المعبقي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي تداعيات توقف صادرات النفط وتراجع الدعم الدولي
محافظ البنك المركزي يلتقي سفراء دول الاتحاد الأوروبي
نائب وزير الخارجية يلتقي عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي
قائد المنطقة العسكرية الثانية يصل الغيضة للاطلاع على مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية
إصدار عبثي جديد.. الحوثيون يزيفون العملة ويقوضون التفاهمات الدولية
الرئيس العليمي يشيد بجهود السلطة القضائية في حماية السلم الاهلي والمركز القانوني للدولة
اللجنة الأمنية في المهرة تناقش مستجدات الأوضاع في المحافظة وتشدد على رفع الجاهزية
وزارة الأوقاف تدشن أعمال موسم الحج 1447هـ وتفتح باب القيد والتخصيص للمنشآت المعتمدة
مجموعة هائل سعيد أنعم توسع حضورها العالمي بالاستحواذ على شركة تجارية في الإمارات
عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية

أفادت تقارير واردة من العراق باستيلاء مسلحي “الدولة الإسلامية” على عدة بلدات مسيحية في الشمال بعد انسحاب القوات الكردية منها. ومن بين تلك البلدات بلدة قره قوش وهي أكبر بلدة مسيحية في العراق. ودعت فرنسا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاجتماع بشأن العراق. وناشد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الزعماء الدوليين للمساعدة في إنهاء الأزمة شمال العراق اثر اضطرار آلاف المسيحيين العراقيين للفرار من ديارهم. وقال الفاتيكان في بيان “وجه قداسته نداء عاجلا للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراء لإنهاء المأساة الإنسانية ولحماية المتضررين والمهددين بالعنف وتقديم الاحتياجات العاجلة للكثيرين الذين اضطروا للفرار والذين يعتمدون على عون الآخرين”. وكان المطران جوزيف توماس مطران كركوك والسليمانية قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن بلدات قرقوش وتلكيف وبرطلة وكارامليس قد أخليت من سكانها وهي الآن تحت سيطرة المسلحين. وطالب المطران توماس مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري ووصف الوضع “بالكارثي” وقال “عشرات الآلاف يجبرون على النزوح الآن”. وأكد بعض السكان المحليين أن منطقة شمال العراق التي يقطنها جزء كبير من مسيحيي العراق هي الآن تحت سيطرة مسلحي “الدولة الإسلامية”. وقالت منظمة “الأخوة في العراق” الفرنسية على صفحتها على فيسبوك إن معظم سكان محافظة نينوى قد نزحوا بعد أن استولى المتشددون الإسلاميون على بلدة قره قوش. وذكرت أيضا أن قائد قوات البشمركة الكردية في قره قوش أبلغ مطران البلدة في وقت متأخر الأربعاء إن قواته ستنسحب من البلدة وانسحبت القوات الكردية من البلدات المسيحية المجاورة أيضا. وتقع البلدة التي يقطنها 50 ألف مسيحي على بعد 30 كيلومترا من الموصل التي استولى عليها مقاتلو “الدولة الإسلامية” في شهر يوليو. وأكد أكثر من مطران في محافظة نينوى سقوط البلدة. من ناحية أخرى أكد المدير الإداري لقيادة قوات بيشمركة بارزان العقيد ناجي سيامند في تصريحات لوسائل إعلام كردية في إربيل أن قواته سيطرت على ناحية الكوير التي تبعد 40 كيلومترا غرب اربيل متموضعة في قضاء مخمور بعتادها وأسلحتها الثقيلة. وكان مصدر محلي في اربيل قال لبي بي سي أن قوات البشمركة استعادت الكوير بعد ساعات من دخول تنظيم الدولة الإسلامية إليها مساء أمس بينما أكد مصدر محلي في الموصل أن الكوير لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.