الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

التقطت الصورة في سينما بلقيس 1969م وتظهر فيها الفنانة القديرة زهراء طالب أثناء عرض مسرحية “كل له عالمه الخاص” تأليف فقيد الصحافة والمسرح الأستاذ محمد ردمان ?لزرقة والإخراج لحسن العزي الممثل بجانب زهراء وكوكب حمود زيد عيسى والفقيدة الدكتورة رؤوفة حسن.
الصورة التقطها أستاذي خالد السقاف رحمه الله وكنت قد تعلمت يومها الطبع والتحميض على يديه المسرحية عرضت عام 69م في سينما بلقيس كانت سينما بلقيس هي الوحيدة التي تعرض فيها المسرحيات وتقام فيها حفلات الغناء والموسيقى إلى جانب أنها تعرض الأفلام بشكل متواصل.
أجزم بشكل قاطع أن عمادة المسرح اليمني تعود إلى شخص عملاقة الفن فقيدة اليمن الأستاذة زهراء طالب.. وتوفيت عام 1994م في وقت الحرب المقيتة ودون أي تشييع رسمي وحتى تغطية إعلامية. ولا أحد يحيي ذكرى وفاتها ولا أحد من الزملاء الصحفيين المهتمين بقضايا الفنون كتب أو ذكر بهذه القامة الفنية الكبيرة.
أستاذي خالد السقاف الذي التقط الصورة عرفت مؤخرا أنه توفي في السعودية كان مصورا في التوجيه المعنوي ومدربا محترفا تعلم على يديه مصورين كثر والتزمت معه طوال أعوام: 6768 69 وكان قد غادر اليمن في 69 إلى المملكة العربية السعودية وهناك فتح محلات للتصوير وهو بالطبع واحد من رواد التصوير في اليمن وصور كثيرا من أحداث “حصار السبعين يوما” حينها كان أبرز المصورين الذين رافقت كاميراتهم المعارك.
وبالعودة إلى الفنانة زهراء طالب أود أن أشير إلى أنها كانت طبيبة أيضا وأتذكر أنها اهتمت بي شخصيا وعالجتني ومرضتني حين أصبت بالتيفوئد وأنا طالب في مدرسة الأيتام حين كانت تعمل في مستوصف سوق البقر في عمق صنعاء القديمة. زهراء كانت تعمل في الطب وتمارس الفن معا.
مع اقتراب موعد يوم المسرح العالمي أرجو من الزملاء فناني المسرح إعداد ندوة عن هذه الشخصية الكبيرة وإعداد فلم وثائقي موجز من خلال ما هو متوفر في قناة اليمن وأرشيف التوجيه المعنوي المليء بتلك الأعمال فوتوغرافيا وفيديو وهذا أقل واجب من المشتغلين في الفنون. المجد لزهراء طالب ورؤوفة حسن. وكوكب عيسى والصحة للكبير الإعلامي المهذب حسن العزي.