مأرب..لقاء للتعريف بمشروع تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام لجنة التحقيق تناقش التنسيق والتعاون مع فريق تقييم الحوادث في اليمن منتخبنا الوطني يواجه العراق في افتتاح كأس الخليج الـ26 بالكويت منتخبنا الوطني يواجه نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26 الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية "خفر السواحل" تختتم مشاركتها في النسخة الرابعة من عملية "زهرة البوصلة" عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى تقرير حقوقي يكشف ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من 500 ألف حالة قتل خلال 10 سنوات وكيل تعز: العدالة منظومة متكاملة بين مختلف الجهات القضائية والأمنية سقطرى..تدشين مشروع ترميم المنازل بدعم من مركز الملك سلمان للاغاثة
صدرت الطبعة الثانية من المجموعة القصصية ” شيخوخة قمر ” للقاص حامد الفقيه , والتي تقع في 75 صفحة من القطع المتوسط وذلك عن الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب . وتحتوي المجموعة على 21 قصة قصيرة.. وقد فازت قصة ” طفل القدر ” أحدى قصص المجموعة بجائزة BBC العربية ومجلة العربي في مسابقة قصص على الهواء . وتأتي هذه الطبعة بعد أن صدرت الطبعة الأولى في العام 2010م عن دار عبادي للنشر – صنعاء .. والتي احتفت الأوساط الثقافية بها ووصفت بأنها مجموعة إضافة للمكتبة السردية بالرغم من أنها التجربة الأولى للقاص الذي حصل على جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القصة القصيرة للعام 2010م عن مجموعته القصصية الثانية ” حادية الصباح المالح”. وقد كتب شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح عنها في عمود الثلاثاء الأسبوعي بصحيفة الثورة : ” لم تعد القصة القصيرة في الوقت الراهن كما كانت عليه قبل ثلاثة أو أربعة عقود ليس في تقنيتها السردية فحسب وإنما في لغتها التي باتت أقرب ما تكون إلى لغة الشعر. والقاص حامد الفقيه في هذه المجموعة القصصية شاعر وقاص بامتياز وللمجموعة مقدمتان : أولاهما للناقد والأستاذ الأكاديمي الدكتور حاتم الصكر والأخرى للروائي والقاص الأستاذ محمد الغربي عمران مع إشارة على الغلاف بقلم الدكتور عبدالحميد الحسامي وكلها تبشر بميلاد مبدع موهوب. دار الكتب تصدر كتاب ” البوابات الجنوبية لجزيرة العرب” أصدرت دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية لكتاب «البوابات الجنوبية لجزيرة العرب رحلة إلى حضرموت عام1934م» للرحالة البريطانية فريا ستارك. الكتاب صادر عن سلسلة رواد المشرق العربي المخصصة لنقل كتابات الرحالة الأجانب إلى العربية وترجمته وفاء الذهبي وعلق عليه الباحث المتخصـص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث الدكتور أحمد إيبش الذي وصف في مقدمته المؤلفة بأنها «مثيرة للجدل» إذ «أبحرت في البحر الأحمر في نوفمبر 1934 ونزلت في عدن المرفأ الرئيس للمحمية البريطانية في جنوب الجزيرة العربية. وكانت المكتشفة النشيطة الجذابة الصغيرة قد حازت شهرة واختارت اليمن وبشكل خاص وادي حضرموت النائي مسرحا لمغامراتها التالية وثار جدل كبير حولها في لندن فتوقعوا أنها ستهبط بطائرتها الخاصة أو ربما تأتي وهي تقود قافلة جمال. وكان بعضهم على ثقة بأن وصولها لم يعنö أي شيء سوى المتاعب لكن مع ذلك احتشد الجميع للقائها في مقر الإقامة البريطاني». كان هدفها أن تجد مدينة «شبوة» الخفية عاصمة مملكة حضرموت القديمة المسماة في الأسفار «حبس الموت». أثناء وجودها في حضرموت استطاعت ستارك أن تخترق كل الحواجز المقامة حول نساء العرب هناك وتعمقت في هذا المجتمع ناقلة صورا كثيرة مختلفة من جوانب عدة عن المجتمع النسائي الحضرمي قبل ما يزيد على 75 عاما. وتكلمت عن أمور كثيرة في حضرموت ابتداء من السياسة وانتهاء بالأحاديث النسائية في داخل البيوت الحضرمية العادية. وأسلوب الكاتبة ممتع وتفاعلي تغلب عليه رهافة الشعور مع تعاطف محبب مع الناس الذين قابلتهم وعاشت معهم فترة خمسة أشهر من الزمان وتشعر بأنها فعلا استطاعت فهم هذا المجتمع وتعاملت معه بكل محبة ومودة. وعدا عن المحور الإنساني الذي اهتمت به فريا في حضرموت انصب تركيزها أيضا على تاريخ طريق اللبان (البخور) الذي كان في العصور القديمة بمثابة ثروة نادرة اختصت بها هذه الزاوية من العالم في جنوب جزيرة العرب.