الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لمشرفيها القادمين من صعدة وعمران ورشة عمل الإصلاحات المؤسسية ترفع توصيات للحكومة وتسلسل لتنفيذ الإصلاحات في المحاور الستة الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة لتوزيع المساعدات اللواء الزبيدي يدعو الى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتأمين ممرات الملاحة الدولية الزْبيدي يناقش مع السفير اليوناني تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي اللواء الأشول يدشّن الدورة الأولى لقادة سرايا اتصالات ويؤكد أهميتها في المعركة اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيئة رئاسة البرلمان تعقد اجتماعاً لها وتزور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير الأصبحي يبحث آفاق التعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي المغربية باصهيب يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية
“لتقف صامتة أمام الغرفة بنوافذها وهي تبعث بموجات ضوئية شفافة عبر قماش خفيف وتحلم بفضاء مفتوح وشارع غير منسي وسماء زرقاء”….محمد المقطري. لا أحد خلف بوابة القصة يحمل هدفا كونيا واضحا وثابتا مثل القاص محمد المقطري.. لا احتمالات هنا أو تأويلات أخرى لهكذا وصف ..فالقاص محمد المقطري رغم تجربته القصصية المتقطعة والمتواضعة إلا انه يقدم أنموذجا جديدا للقاص الذي يقدم النص الجيد من دون إصباغ نتاجه بالبهرجات والديكورات! زقاق بلا قنديل: قنديل الزقاق ..مجموعة قصصية صدرت للمقطري مطلع العام 2013م عن جائزة رئيس الجمهورية للآداب..وما استدعاني لتناولها في هذا العدد رغم قدم نشر الكثير من قصصها هي خلو الساحة من القصص المتميزة الحديثة الزمن. 17 في 80: تكونت المجموعة والتي جاءت في 80 صفحة من القطع المتوسط من (17) قصة قصيرة هي (صنعاء تلك الرائحة.. باب السبح.. نوافذ مضاءة.. قنديل الزقاق.. مئذنة.. عابرة في ليل متعمق الكآبة.. من أحاكي.. لن أنام.. سبع درجات وباب موصد.. رقيب الخطى الضائعة.. بحار.. العناية المركزية.. موت طائر عجوز.. وراء النعش.. بعث.. كؤوس ثلاثة ووجه واحد). ملاحظات على درب القنديل: يلاحظ من خلال القراءة الأولى أن لا قضية محددة يركز عليها المقطري كعادة الكتاب المبدعين الذين يعتبرون كل قضايا الكون قضيتهم الأساسية باعتبار أن كل القضايا ما هي خلاصة لقضية إنسانية واحدة. كؤوس ثلاثة ووجه واحد الإنسان والشجرة ..الشجرة والإنسان ..يستويان في قصة (كؤوس ثلاثة ووجه واحد) ..لكلاهما قضية مشتركة..عطش الشجرة يشير ضمنا إلى عطش الإنسان.. الجفاف يشير ضمنا إلى جفاف الإنسان.. (يأخذ الكأس الأول شكل طائر غريب..حط على شجرة غريبة في ارض لا يعرفها…….يأخذ الثاني..شكل ثمرة تتأبطها شجرة ذابلة خانت وعدها عيون السماء….يأخذ الأخير.. ملامح رجل يظهر غارقا في بركة شرود حميم). المنظر في قصة المقطري مفجع وكارثي إلى ابعد مدى ..فالحياة لا تطاق ( طيور تغادر المكان..أشجار تموت..جثث تتدافع..موت يكمن في الظلام..وأعشاش بالية تشعلها كف الوحة بنار حنين حامية..ص76). هل كانت الحياة مسرحا واقعيا لهذه الدرجة الباعثة على الانتحار¿ سؤال مؤلم يجيب عن القاص من خلال تدرج سردي خطير (وبعد ارتعاشات لاهثة لم تدم طويلا انسحبت من على المسرح رويدا..رويدا..تفاحة بلا أقدار تضع خاتمة معقولة لحياتها..واختفى رجل في زاوية مظلمة ثم خلا المكان الا من كاسين بلا أحشاء وطاولة مستديرة ووجه جامد الملامح ..ص78). من أحاكي: الانتقال من قصة إلى قصة أخرى يعني الانتقال من قضية يطرحها المقطري بأسلوبه السردي البديع إلى قضية مختلفة ..فالوحدة فظيعة..يدينها المقطري في قصته “من أحاكي” بكثير من الألم وبكلمات رغم بساطتها إلا أنها اتسمت بكونها فضفاضة! “-من أحاكي ..¿ : والسرب يمضي دون أدنى إيماءة..: يه.. يه.. من أحاكي :حاك جنك..ص38) لا احد في الجوار..ويزيد فقر بطل القصة من وحدته فلا احد يتفرغ لسماع فقير! هل أوجد المقطري العلاج لتلك القضية المجتمعية المعقدة ..بالطبع لا ..لكنه قدم صورة من صورها مؤكدا على أنها عصية على الحل!