متابعة |محمد العزيزي –

عبر عدد من المواطنين من أهالي ” حذران ” وادي حنش غرب مدينة تعز عن استيائهم البالغ والشديد لعدم تجاوب الجهات المعنية والمسئولة عن تقديم الخدمات للناس والتي سبق وأن وجه الأخ شوقي أحمد هائل محافظ تعز إليها بالنزول إلى المنطقة وتنفيذ احتياجاتها من المشاريع وهي مكتب الصحة والتربية وفرع هيئة المساحة والتخطيط الحضري والكهرباء والأشغال العامة والطرق خصوصا وقد طلب المحافظ تقريرا عن أوضاع المنطقة وإدراجها ضمن البرنامج الاستثماري الاستثنائي لمحافظة تعز والمعتمدة لتنفيذ مشاريع خدمية للمحافظة بشكل عام كون مدينة حذران هي واجهة ومدخل تعز من الغرب. وأكد المواطنون في مناشدة جديدة _ هي الرابعة التي تلقتها الصحيفة على مدى عام _ أنهم حصلوا على تفاعل كامل من المحافظ شوقي الذي بادر وأصدر توجيهاته لكل المكاتب المعنية, إلا أن تلك التوجيهات لم تلقö أي اهتمام من قبل الجهات المعنية وبالذات مكتب الأشغال وهيئة المساحة والتربية والصحة وأنهم بحسب الأهالي احتفظوا بالتوجيهات في أدراج مكاتبهم . وقالوا في رسالة مطولة وموجهة للمحافظ : نحن محرومون من كل الخدمات الأساسية والضرورية لمقومات الحياة فلا مدرسة ولا مركز صحي ولا حتى طريق لنتمكن من إيصال احتياجاتنا إلى المنازل في ظل البناء العشوائي ومنع وتقطع أصحاب الأراضي للمواطنين الساكنين في المنطقة لهم للمرور أو استخدام بعض أو ما تبقى من الأراضي للوصول إلى منازلهم . وأطلق المواطنون مناشدتهم العاجلة للمحافظ شوقي هائل للالتفات إلى معاناتهم خاصة عندما يذهب أطفالهم إلى مدارس بعيدة تقع على الخط السريع الذي يربط تعز بمحافظة الحديدة وطالبوا من المحافظ زيارتهم للتأكد بنفسه والإطلاع على أحوالهم وحجم المعاناة التي يعيشونها في ظل غياب ابسط الخدمات على رأسها الطرق أو الشوارع وتقطع أصحاب الأراضي لهم .. مؤكدين له وعبر صحيفة الثورة أن المدينة الناشئة تسير نحو العشوائية والتصاق المنازل ببعضها البعض وكذا التخلف خاصة وأنها مع مرور الزمن لن يجد المسئولون في محافظة تعز مستقبلا حتى شبر واحد لإقامة أي مشروع خدمي للمدينة الواسعة والمنطقة برمتها إذا لم يتحرك المحافظ شوقي شخصيا لإنقاذها والإشراف على التوجيهات الحاسمة التي قد يتخذها ويوجه بها المعنيين في وضع الخطط والبرامج وتنظيم حال المدينة المتردي حاليا . من جهته قال الأخ أمين قاسم الشر عبي احد ناشطي المنطقة ومن سكانها في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن مدينة حذران تشوه تعز ومنظرها بسبب تزايد وتيرة البناء العشوائي وصمت الجهات الرسمية المريب لما يحدث وحرمانها من ابسط مقومات الحياة من مشاريع الحياة .. وأضاف : رغم أننا نلاحق هيئة المساحة والتخطيط الحضري والأشغال العامة والتربية لعمل شيء إلا أنها لا تبدي أي اهتمام ولا ندري ما هي الأسباب ¿ ولماذا هذا التجاهل لهذه المدينة الناشئة التي أصبحت اليوم وسط مدينة تعز من ناحية الغرب ¿! نحن بدورنا نضع مناشدة الأهالي ومعاناتهم على طاولة المحافظ القدير الأستاذ شوقي هائل للنظر في احتياجاتهم الضرورية على أقل تقدير خاصة وأن الصحيفة قد تناولت هذه القضية عدة مرات ولم تلقö اهتمام الجهات المعنية رغم توجيه المحافظ لهم عقب نشرنا لها .. الصحيفة تنتظر تجاوب المحافظ وتفاعله مع مطالب الأهالي ..