■ 372 جريمة تم ضبطها بنسبة 97% ونسعى للمزيد من النجاح ■ أعددنا وثيقة مع المشايخ وعقال الحارات بشأن الأمن..ونفذ منها 80%

كشف ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ شرطة ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ الركن حسين أحمد القاضي عن تمكن شرطة المحويت من القضاء على ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ القبلية ﺍﻟﺘﻲ اعتبرها أكثر القضايا الشائكة التي عانى منها أفراد الشرطة والمواطنون معاٍ.. لافتاٍ إلى أن القضاء على ظاهرة الاختطاف الدخيلة على مجتمعنا اليمني المحافظ على الأمن والسلامة جاء بعد أن بذلت إدارة شرطة المحويت جهود جبارة في اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية والتواصل والاتفاق مع الأطراف المتقطعة وإقناعهم باستعادة حقوقهم عبر طرق مشروعة يكفلها القانون. وأكد العميد الركن القاضي على أن المحافظة تشهد أمناٍ واستقراراٍ وأنها خالية من أي اختلال أمني.. وتحدث مدير شرطة المحويت عن قضايا عديدة نستعرضها في تفاصيل اللقاء التالي:

* ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﺤﻮﻳﺖ¿ – ﻧﺸﻜﺮ ملحق ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻧﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻤﺴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ .. ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﺈﻧﻪ مستقر وتم إنهاء ظاهرة القطاعات بالتنسيق مع الجميع وتم استحداث نقاط أمنية في عدد من مديريات المحافظة وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والحد من الجريمة قبل وقوعها وتفعيل عملية الانتشار الأمني لأجهزة الشرطة في المحافظة ومديرياتها. * ما هي الإجراءات الأمنية والخطة التي استطعتم بها تأمين المحافظة¿ -لقد اعتمدنا على وضع خطة أمنية محكمة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والحد من حدوث الأعمال التخريبية المخلة بالأمن والسكينة العامة وفي مقدمتها قطع الطرقات ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة وتم التنسيق والعمل المشترك بين الأجهزة الأمنية والمجالس المحلية والمواطنين وذلك لإنجاح الخطة. كذلك قمنا برفع مستوى الجاهزية الأمنية وتم تفعيل دور الانتشار الأمني وتعزيز حماية جميع المنشآت والمباني الحكومية والحراسات الكافية وتم التشديد على جميع النقاط والدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة بأهمية تفتيش السيارات ووسائل النقل المختلفة الوافدة إلى المدن الرئيسية ومراكز المديريات وذلك للإسهام في ضبط المطلوبين أمنيا ومكافحة المخدرات وضبط المهربين خصوصا ومحافظة المحويت ترتبط طرقاتها بالعاصمة صنعاء والساحل التهامي ومحافظة الحديدة وغيرها من المحافظات. * هل حققت هذه النقاط نجاحا بضبط المطلوبين وكم بلغ إجمالي الجرائم من بداية العام 2014م¿ – نعم حققت الكثير فقد بلغ إجمالي عدد الجرائم الواقعة خلال 2014م بلغت 383 جريمة ضْبط منها 372 جريمة بنسبة ضبط 97% وعدد المتهمين في الجرائم الواقعة 559 متهما تم ضبط 542 شخصا .. كما بلغت عدد الجرائم المحالة للنيابة 159 قضية خاصة بالسيارات المنهوبة وبلغت القضايا المنتهية بالصلح القبلي 131 و152 أحيلت إلى جهات أخرى و24 باقية رهن التحقيق و6 وقف إجراءات و116 قيد التحري.. كما أن الأجهزة الأمنية استعادت 145 سيارة منهوبة ومسروقة. أيضا بلغ عدد قضايا التقطع والحرابة 60 قضية وعدد المتهمين فيها 99 متهما ووصل عدد قضايا الاختطاف قضيتان تم ضبط المتهمين فيها و11 قضية قتل عمد. ونحن نقدر وأن الخسائر البشرية جراء تلك الجرائم بلغت 23 حالة وفاة.. أما الخسائر المادية فقد وصلت نحو 23603000 ريال. * ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓظة اﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺃﻣﻨﻴﺎٍ¿ – كانت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ القبلية ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ شهدتها المحافظة ﻭكان ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ, ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺩﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ والمحويت ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ خطيرة وتؤثر على السلم الاجتماعي ﻭﺗﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎٍ في ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ , ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ, ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﺩﻭﺍﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ, ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﺮﺽ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍلاﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ. وﻟﻜﻨﻨﺎ عملنا ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻴﻼٍ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ. * ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺎﻋﺲ ﺃﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ والأقسام ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﺩﺍﺭﺗﻜﻢ¿ – ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻨﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎفظة منذ أربعة أشهر تقريبا . ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧل ..ﺣﻴﺚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎٍ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺘﻘﺎﻋﺴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻨﺎﻫﻢ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﺟﻴﺪﺓ, ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻘﻖ اﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ. * ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ انتشار السلاح ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ¿ – ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻼﻣﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎلاﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻌﻘﺎﻝ ﻭﻣﺸﺎﻳﺦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ , ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻤﻞ السلاح ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ وإطلاق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍلأﻋﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ وقع عليها المجتمعون تؤكد على ضرورة منع كل تلك ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ, ﻭﻧﻔﺬ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ %80 . * ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍلاﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﻨﻲ¿ – ﻧﻨﻔﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ وﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎ, ﻭﻧﻘﻮﻡ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺃﻃﻘﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ وﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭﻧﻨﻔﺬﻫﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎٍ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺨﻄﺔ, ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ السلاح ﺃﻭ الشخصيات المطلوبة أمنياٍ وكذا ضبط السيارات واﻠﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ المخالفة. * ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ اﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ¿ – ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ , ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﻟﺪﻳﻬﻢ, ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻋﻤﺮﺍﻥ بسبب عدم التعاون في تبادل السيارات المحتجزة ولا يتم إطلاق ﺳﺮﺍﺣﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎﻫﻢ ﻭﺃﻓﺮﺟﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ احتجازها ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.