واشنطن تقدم 26.7 مليون دولار لتعزيز جهود صندوق التمويل العالمي في دعم قطاع الصحة اختتام فعاليات مهرجان صيف جرين سيتي الأول على المسرح السبئي بمأرب الإعلان عن عودة طائرة ايرباص A320 للطيران بعد اصلاح الخلل الفني الاتحاد الآسيوي يؤكد التزامه بتفعيل الشراكة مع الاتحادات الوطنية والإقليمية تحدث عن محدودية العقوبات ضدّهم.. فريق الخبراء: الحوثيون استغلوا الوضع الإقليمي لتعزيز مكانتهم في المنطقة على حساب معاناة الشعب اليمني ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 43 ألفا و314 شهيدا إسبانيا.. ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 211 وفاة "الأغذية العالمي" يحذر من تداعيات خطيرة بعد الحظر الاسرائيلي لوكالة (الأونروا) تدريب كوادر الشركة اليمنية للغاز على فحص وفرز وصيانة أسطوانات الغاز مجلس القيادة الرئاسي يناقش الاوضاع الاقتصادية والمتغيرات الاقليمية
أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.
تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.
تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية، مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.
يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الإيرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.
فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!
* كاتب صحفي وناشط حقوقي