مجلس القيادة يجدد دعمه الكامل للإصلاحات الحكومية الشاملة ويشيد بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والامن وكافة التشكيلات العسكرية
الرياض تستضيف أول منتدى دولي للقطاع غير الربحي
توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل معالم أثرية في تعز
وزير الدفاع يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
أجهزة الأمن تضبط 65 متهما بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
اختتام بطولة مأرب المفتوحة للتايكواندو وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى
"التحالف الإسلامي" يدشن مبادرتين عسكريتين ويوقّع وثيقة التدريب المشترك مع وزارة الدفاع المالديفية
نمير يرأس اجتماع لمناقشة خطط التعافي والتطوير المؤسسي بالمهرة
السلطة المحلية بتعز تدين محاولة استهداف المحافظ وقائد محور طور الباحة
رئيس مجلس القيادة يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.
تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.
تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية، مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.
يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الإيرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.
فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!
* كاتب صحفي وناشط حقوقي





