رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة
انعقاد اللقاءات السنوية بين الجانبين الحكومي وصندوق النقد الدولي في عمّان
وزير التخطيط يرأس اللقاء الوطني الأول لحركة التغذية في اليمن
الوالي ولملس يناقشان سير معالجات القضايا المتعلقة بالمعاشات والعلاوات وطلبات التوظيف
انعقاد اللقاءات السنوية بين الجانبين الحكومي وصندوق النقد الدولي في عمّان
تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة للطلاب اليمنيين في اندونيسيا
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي امير الكويت بوفاة الشيخ محمد صباح السلمان الصباح
لقاء في عدن يناقش ترتيبات إنطلاق تصفيات المرحلة الثانية من الدوري التصنيفي لكرة السلة
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي الجهود المبذولة لإحياء مسار السلام
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي بضحايا تصادم قطارت في جمهورية الهند
أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.
تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.
تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية، مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.
يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الإيرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.
فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!
* كاتب صحفي وناشط حقوقي