الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم أشعر، لا في صنعاء ولا في أي مدينة يمنية، وفي أزهى الفترات، بمعنى الأمن الحقيقي، ورجال المؤسسة الأمنية، كما شعرت به الشهرين الماضيين في مأرب رغم كونها تعيش حالة حرب، وتعتبر هدفا رئيسيا لكل محاولات الإقلاق الحوثية.
الفضل في ذلك يعود، بعد الله، إلى هذا القائد الوطني الملهم الذي أسس منظومة أمنية بكل معنى الكلمة. منظومة أمنية تسبق المخربين دائما بخطوة، وتحرس مدينة يقطنها نحو ثلاثة ملايين يمني توافد اغلبهم إليها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أول ما وصلت مأرب حرص بعض الزملاء على توفير برستيج أمني يرافقني، وأحدهم اعتمر الكلاشنكوف كمرافق، ووافقت على مضض، ثم ما لبثت أن أدركت كم هي المدينة آمنة وكيف أن رجال الأمن يحرسون الجميع دون ضجيج ولا مظاهر ملفتة. لهذا اعتذرت من المرافقين وصرت أتمشى لوحدي وأذرَع المدينة وأحياءها ليلاً ونهارا، وقلبي ولساني يلهجان بالدعاء للشهيد العميد عبدالغني شعلان، ابن محافظة حجة، مهندس ومؤسس قوات الأمن الخاصة بمأرب، والذي تحل الذكرى الأولى لاستشهاده ورفاقه أمجد ونوفل، بعد يومين.
طبعا ضاع علي الجواز قبل أسبوعين بمأرب في مكان عام، وقلت في نفسي: هذه مأرب.. حتماً سيعثر عليه أحدهم ويعيده إليّ.. وهذا ما حدث قبل ساعة بالضبط، ولله الحمد.
أدام الله أمن مأرب وكل اليمن، وحفظ الله القائد السياغي وكل العيون الساهرة من أبطال الجيش والأمن، ورحم الله العميد "أبو محمد" ورفاقه رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.