هيئة الرقابة النووية السعودية تؤكد خلو مفاعل آراك من التداعيات الإشعاعية
الكلية الحربية تعلن البدء باستقبال الطلاب مستوفي الشروط من المتقدمين للتسجيل
خلال 7 سنوات.. مسام ينتزع أكثر من 500 ألف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي في أرجاء اليمن
بيان عربي يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين ويدعو المجتمع الدولي لدعم الأونروا
بلدة عربية في إسرائيل تبكي لمقتل 4 أقارب بصاروخ إيراني
الوزير بحيبح يترأس اجتماع لجنة مراجعة واعتماد الشروط المرجعية لمشروع تقييم الضرر وااحتياجات القطاع الصحي
وزارة التربية تشدد على الالتزام بالخطط وتنفيذ متطلبات المرحلة القادمة
خفر السواحل تحذر من خطر السباحة في مواسم الرياح
"التعاون الإسلامي" تؤكد تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم
وكيل الحديدة يبحث مع مدير منظمة رؤيا أمل مشاريع المياه في مدينة الخوخة
- إعلامي وكاتب
لدى البعض ملاحظاته على طريقة الوصول إلى تفاهمات تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وهي وإن كانت ملاحظات في أغلبها تخالف الواقع، وتنطلق من رؤية بعيدة لظروف المشاورات وتدخلات اللحظات الاخيرة، والبعض الاخر لإشاعات لا تبرأ منها مطابخ الحوثي وقواه الناعمة، الا ان هناك إجماعا على أهميتها.
تلك الأهمية فرضتها رغبة الناس في فعالية أكبر لمؤسسات الشرعية، وانفتاحها على المكونات، وضرورات التئام الصف المناوئ للحوثي، وواجب استكمال معركة استعادة الدولة.
إذن الجميع مع التغيير، ومع تحريك الركود، وللجميع تخوفاته المشروعة نتيجة لتجاربه السابقة، وهو ما سينعكس في قسوة واضحة في النقد، وتشكيكا مستمرا في التصريحات، وهو ما لا يجب أن يقابله سخط رسمي، او امتعاض على مستوى المجلس.
إلى وقت قريب شكلت الخلافات البينية حاجزا صعب التجاوز، وكان مجرد لقاء بين الفرقاء ضرباً من التمني، واليوم ينكسر الجليد كليا، ويصبح لصورة ألف معنى، وللقاء فعل السحر في قلوب اليمنيين، تتفتح أمامهم دروب ٱمل، وفرص تغيير لصالح قضيتهم.
لن نبيع الوهم لشعبنا، لكن مسؤوليتنا تملي علينا أن ننقل ما شاهدناه، وأن نستقرئ من خلال مشاركتنا رغبات التحول، وهو ما لمسناه من الجميع بلا استثناء.
ونحن نستمع إلى كلمة اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي وقبلهما الرئيس رشاد العليمي، شهدنا خطابا مسؤولا، وفهما عميقا لمتطلبات اللحظة، وإدراكا لمعركة اليمنيين ضد عدو تاريخي ذي امتداد تاريخي، وهي بالمناسبة عبارة للواء الزبيدي.
كل ذلك لا يعني بحال، أن نكتفي بالكلمات واللقاءات والصور، أو نقنع بالنوايا والخطابات، بل سنراقب جميعا أداء المجلس، وسنحمل أعضاءه مسؤولية تحقيق أهدافه، فلم يعد أمام اليمنيين رفاهية الانتظار، أو القدرة على التسامح مع نخب خذلته، وكانت جميعها سببا في معاناته. ولن يكتفي في حال تفويتهم لهذه الفرصة الأخيرة بالنقد والشك، بل سيتحد لإخراجهم جميعا من المشهد.