الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
السفير ناشر يترأس اجتماعاً دورياً لمجموعة السفراء العرب المعتمدين لدى كوبا
وزارة النقل تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية دمار 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد المسنين عالمياً سيتجاوز الشباب بحلول 2030
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
- إعلامي وكاتب
لدى البعض ملاحظاته على طريقة الوصول إلى تفاهمات تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وهي وإن كانت ملاحظات في أغلبها تخالف الواقع، وتنطلق من رؤية بعيدة لظروف المشاورات وتدخلات اللحظات الاخيرة، والبعض الاخر لإشاعات لا تبرأ منها مطابخ الحوثي وقواه الناعمة، الا ان هناك إجماعا على أهميتها.
تلك الأهمية فرضتها رغبة الناس في فعالية أكبر لمؤسسات الشرعية، وانفتاحها على المكونات، وضرورات التئام الصف المناوئ للحوثي، وواجب استكمال معركة استعادة الدولة.
إذن الجميع مع التغيير، ومع تحريك الركود، وللجميع تخوفاته المشروعة نتيجة لتجاربه السابقة، وهو ما سينعكس في قسوة واضحة في النقد، وتشكيكا مستمرا في التصريحات، وهو ما لا يجب أن يقابله سخط رسمي، او امتعاض على مستوى المجلس.
إلى وقت قريب شكلت الخلافات البينية حاجزا صعب التجاوز، وكان مجرد لقاء بين الفرقاء ضرباً من التمني، واليوم ينكسر الجليد كليا، ويصبح لصورة ألف معنى، وللقاء فعل السحر في قلوب اليمنيين، تتفتح أمامهم دروب ٱمل، وفرص تغيير لصالح قضيتهم.
لن نبيع الوهم لشعبنا، لكن مسؤوليتنا تملي علينا أن ننقل ما شاهدناه، وأن نستقرئ من خلال مشاركتنا رغبات التحول، وهو ما لمسناه من الجميع بلا استثناء.
ونحن نستمع إلى كلمة اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي وقبلهما الرئيس رشاد العليمي، شهدنا خطابا مسؤولا، وفهما عميقا لمتطلبات اللحظة، وإدراكا لمعركة اليمنيين ضد عدو تاريخي ذي امتداد تاريخي، وهي بالمناسبة عبارة للواء الزبيدي.
كل ذلك لا يعني بحال، أن نكتفي بالكلمات واللقاءات والصور، أو نقنع بالنوايا والخطابات، بل سنراقب جميعا أداء المجلس، وسنحمل أعضاءه مسؤولية تحقيق أهدافه، فلم يعد أمام اليمنيين رفاهية الانتظار، أو القدرة على التسامح مع نخب خذلته، وكانت جميعها سببا في معاناته. ولن يكتفي في حال تفويتهم لهذه الفرصة الأخيرة بالنقد والشك، بل سيتحد لإخراجهم جميعا من المشهد.