وزير التخطيط يبحث مع مدير عام الصندوق الكويتي دعم المشاريع التنموية في اليمن
سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
السفير السقطري يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي أوضاع الجالية اليمنية
بتمويل إماراتي..وصول معدات الطاقة الشمسية لكهرباء الخوخة
مدير مستشفى الصداقة بعدن يناقش مع مدير "اليونبس" دعم المستشفى
محافظ شبوة يثمن تدخلات مؤسسة العطير الخيرية في القطاع الصحي
عدن..لقاء تشاوري حول تمكين المرأة المستقلة في عملية السلام المستدام
محافظ سقطرى يناقش مع منظمة "هاد" تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة
الأشول يشيد بدعم اليابان لليمن لمشاركتها في فعاليات معرض اكسبو 2025
اللجنة الأمنية بحضرموت تدعو الى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة
- إعلامي وكاتب
من خلال قراءة معقولة لتاريخ الامامة السلالية في اليمن، ستصل سريعا، إلى حقيقة مفزعة، مختصرها:
أن أي جريمة يمارسها الإماميون الجدد اليوم، تكرار لجرائم اسلافهم، منذ المتورد الرسي، حتى المجرم الحوثي، بل يصل التطابق الى التوصيف والتسمية والوسيلة.
مجرمو السلالة جميعهم، مارسوا القتل، وهدم المنازل، وتفجير دور العبادة، استهدفوا التعليم وجهلوا الناس، استخدموا الرهائن والاختطاف والاعتقال، كفروا مناوئيهم وشوهوا خصومهم، احتكروا السلع والوظيفة العامة، عادوا القبائل وجرفوا التاريخ والهوية، واستعدوا الجوار، ولن تجد اثما يمارس اليوم الا وله جذر واساس في تاريخهم، المدون في اغلبه بواسطة كتبتهم ومؤرخيهم.
إن احد اهم اهداف قراءة التاريخ وابراز احداثه، معرفة اهم ابعاد الصراع الحالي مع هذا المشروع، الذي قاومه اليمنيون ل 1300 عام، لم يستطع فيها ان يحكم الا ما مجموعه 150 عاما، ولأجزاء فقط من اليمن، فلا يلبث اليمنيون ان يسقطوه كلما استعادوا ذاكرتهم، واستدعوا هويتهم، واستحضروا تجاربهم، بعد ان تسلل من فراغات غفلتهم وتسامحهم، ويجب ان تكون هذه المعركة هي آخر معاركهم معه.
جرائم الامامة السلالية اليوم، كما الامس، تتكئ على فكر عنصري استعلائي متخلف، يرى في اليمنيين عبيدا مهمتهم التسليم بحقه في حكمهم، والانخراط في معاركه ضد بعضهم، يحارش بين القبائل، ويبرر لهم قتل خصومهم واستحلال دمهم واموالهم واعراضهم، ثم لا يلبث ان يكون المستسلم لخديعة الافضلية والتدين الكاذب، ضحية في معركة السلالي للاستحواذ والوصول للحكم.
أدعوكم لقراءة تاريخكم وتاريخهم، لتدركوا ان اليمني إذا ما خرج من ضلال الامامة والسلالة، اقام دولا كانت امثلة في الرقي والمدنية، ولعلي اشير هنا وبشكل مختصر جدا الى، الدولة الرسولية، التي حكمت ل 220 عاما، وصل تأثيرها الى الصين، وكست الكعبة، وسنت قوانين التعليم والتمريض والقضاء، وبنت الجامعات، ووصل خيرها الى الكلب الشارد والدابة العرجاء، وتأمين اناء الخادم، بعد ان عجزت عن ايجاد فقير او مسكين او محتاج للصدقة.