الصين تؤكد دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربيا ًفي المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي "التعاون الخليجي" يرحب باعتماد الأمم المتحدة "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الوزير الشرجبي: التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري
الذي يجري في عدن من ترحيل وإهانة وظلم وتنكيل، لا علاقة له بموروث الجنوب العزيز من النبل والشهامة، فهم أهل النجدة والنخوة والمروءة، ومنا وفينا عبر كل الزمن..
ما يجري اليوم يستلهم فترة شمولية، مستلهمة من خارج الحدود في الأصل، أسوأ ما فيها من أخطاء تاريخية أنها نالت من أبناء الجنوب أنفسهم، تنكيلا وتشريدا وقتلا ، ويفترض أن مآسي تلك الفترة وأخطائها الكبرى تكون للعبرة، بحيث لا تتكرر أبدا .. قد يقول بعض الطائشين: ما دام ضد شماليين، دعوهم يفعلون ما يشاؤون ..!
مثل أولئك لا يدركون، بأن التسامح قيمة إنسانية تبدأ بالبعيد، وتنتهي بالقريب، والذي يسكت أو يبرر القسوة والبطش والظلم "للبعيد" الشمالي، اليوم، قد ينتهي به الأمر منكَّلاً به ومشردا ومظلوما من قبل أقرب الناس إليه ، وقد حصل مثل هذا كثيرا من قبل.
عقلاء الجنوب وهم كُثر ما يزال صوتهم خافتا، إلا قلة، وغائبا بالنسبة لكثيرين ممن نحترمهم كثيرا.
أما التحالف العربي، وخاصة الطرف الذي يدعم الإنتقالي سياسيا وإعلاميا وعسكريا ، فهو مسؤول أخلاقيا وتاريخيا عما يجري، وبإمكانه منع هذا التنكيل والجور .. ودائما يبقى السؤال لماذا السكوت والتجاهل يا ترى؟
* سفير بلادنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية