رئيس هيئة العمليات يشيد بالجاهزية القتالية التي يتمتع بها الابطال في جبهة يافع
طارق صالح: تعز كسرت المشروع الحوثي بجهد ذاتي وعلينا استلهام تجربتها
البرلمان العربي يدين اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
لجنة من وزارة الدفاع تتفقد جبهات كرش وتطلع على سير العمل في قاعدة العند
طارق صالح والبركاني يتفقدان مشروع محطة الطاقة الشمسية الإضافية في المخا
مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً بحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي
مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك
وفاة وإصابة 414 شخصا بحوادث خلال شهر مارس
لا توجد لدى النخب السياسية اليمنية شمالاً وجنوباً ثنائيات حقيقية مقدسة من مثل: الوحدة والانفصال، والإسلامية والعلمانية، واليمين واليسار، كل تلك الثنائيات تكتيكات لا غايات.
الثنائية المقدسة الوحيدة لدي تلك النخب هي السلطة والثروة.
وكل ما يمكن أن يحقق الوصول إلى تلك الثنائية سيكون شعاراً مقدساً.
إذا عُمِّدتْ الوحدة بالنفط والغاز كانت النخبة وحدوية، وإذا جلب الانفصال السلطة والثروة فالنخب انفصالية، وطرائق الوصول المكيافيلية هي التي تحدد التوجه يميناً أو يساراً، وتنتج كائنات اليمين البرجوازي واليسار الانتهازي.
والذي رفع شعاراً إسلامياً أمس، تحول عنه عندما لم يصل به إلى مبتغاه من سلطة وثروة، وأصبح واعظاً في محراب العلمانية، يضرب الأمثلة بتقدم دولها وتخلف الدول الإسلامية، ويشرح نظريات جون لوك، تماماً كذلك العلماني الذي قضى عمره مبشراً بفصل الدين عن الدولة، وفجأة-وأثناء زخم موجات الربيع العربي، وبريق الجماعات الإسلامية-ضرب بمحاضراته كلها عرض الحائط، وحمل المسبحة ونافس أئمة المساجد في الشروح والتفاسير.
إنها ثنائية السلطة والثروة التي تجعل النخب تبيع الجمهور ثنائيات براقة من مثل الوحدة أو الموت والاستقلال أو الموت، والإسلام هو الحل، والعلمانية هي الحل، وكلها شعارات ثبت في الأخير أنها مجرد وسائل في أيدي مجموعة من الانتهازيين السياسيين للوصول إلى قدس الأقداس وغاية الغايات المتمثلة في السيطرة على الجمهور، ونهب ثرواته.
وهكذا تسير الأمور: نُخَب تهز جذوع المنابر لتجني رُطَبَها، وجمهور كل حظه من المهرجان الصفير والتصفيق...
* سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)