محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة
وقّع نظام ملالي طهران على صك هزيمته المذلة، وتعهد ألّا يطلق طلقة واحدة صوب إسرائيل إلى الأبد، وحتى إن وجّه الكيان الصهيوني ضربة أخرى إلى إيران، فعليه أن يحتسب فقط وأن يحتفظ بحق الرد إلى حين خروج "المهدي المنتظر" من سردابه شاهرًا سيفه.. هذه هي الترجمة الواقعية والحرفية في القاموس العسكري لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بتغريدة مهينة للعمائم السوداء: "على إيران وقف إطلاق النار بعد 6 ساعات من التغريدة وعلى إسرائيل وقف إطلاق النار بعد 12 ساعة"، وهذا يعني أن على إيران- المعتدى عليها أصلًا- أن تصعر خدها لإسرائيل 6 ساعات إضافية دون حتى أن تتأوه.
لم تكن إسرائيل بحاجة 6 ساعات إضافية ليكون لإيران الحق في أن ترد عليها، فقد حققت كامل أهدافها ودمرت كل ما بناه نظام الملالي على مدى 47 عامًا، وإنما الغاية أن يدرك العالم أجمع، والشعب الإيراني خاصة، عمق الهزيمة التي مُني بها نظام ملالي طهران وحرسه الثوري في حرب لم تكمل الأسبوعين.
12 يومًا فقط من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني أنهت كل شيء ونالت من كل شيء في إيران، حتى الكرامة، وأثبتت أن نظام ملالي طهران وحرسه الثوري نمر من ورق، وإذا كانت أدواته قد صمدت أكثر من شهرين فإنه أعجز من أن يكمل الأسبوعين.
إسرائيل هي التي باغتت إيران بالحرب وكان يفترض ولو من باب "ارحموا عزيز قوم ذل" أن تبدأ إسرائيل بوقف إطلاق النار، أما وقد قبل نظام ملالي طهران بأن يصعر خده للكيان الصهيوني 6 ساعات إضافية دون أن يكون له الحق في أن يتأوه، فهذا لا معنى له سوى أنه قد وصل إلى مرحلة من العجز ليس بمقدوره حمل سلاحه الشخصي ولم يعد لديه من خيار سوى تجرع السم الزعاف مقابل أن تحفظ له الولايات المتحدة الأمريكية- الشيطان الأكبر كما يسميها- بقاءه.
انتهت الحكاية؛ وقّع حزب الله على صك استسلامه دون أن يشترط وقف الحرب على غزة، ووقّعت إيران على استسلام أدواتها في اليمن (ميليشيا الحوثي الإرهابية) دون أن تشترط وقف الحرب على غزة، ووقّع كبيرهم خامنئي على هزيمة نظامه وحرسه الثوري دون أن يشترط وقف الحرب على غزة.. ومن تسمعوه بعد اليوم يزايد على غزة من أدوات ملالي طهران فابصقوا على وجهه.