مئات الاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة الاخيرة من رمضان في المسجد الاقصى 

لم تثن الإغلاقات التي فرضها الاحتلال الصهيوني على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة والحرارة  والصوم، مئات آلاف الفلسطينيين من التوافد وأداء صلاة الجمعة الاخيرة  في المسجد الأقصى.

وقتلت  قوات جيش الاحتلال الصهيوني بدم بارد الفتى الفلسطيني عبدالله لؤي غيث (١٥عاما) وعو يحاول  الدخول عبر الجدار الفاصل لاداء الصلاة في المسجد الاقصى 
وعبر مئات الالاف الفلسطينيين للقدس للصلاة بالمسجد الاقصى المبارك في الجمعة الاخيرة من رمضان 
وبدأ توافد جموع المصلين من مدن الضفة والداخل الفلسطيني ١٩٤٨ والقدس الى الاقصى منذ ساعات الفجر الاولى وادوا الصلاة في فيما ستواصل جموع كبيرة منهم المكوث في رحاب المسجد الاقصى المبارك حتى الليل لاحياء شعائر ليلة القدر 
واكتظت المنطقة الشجرية والمظلات بآلاف المصلين بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيما قام متطوعون برش المياه على المصلين في الأقصى.

وتعد هذه الجموع الغفيرة ( ٣٥٠ الف ) فلسطيني ممن الذين شاركوا باداء صلاة الجمعة الاخيرة من رمضان رسالة لكل العالم وكل من يقول إنّ الأقصى ليس للمسلمين، ورسالة صادقة وصريحة إلى كل من يحاول المساس بقدسية وإسلامية مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.