وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
![](images/b_print.png)
فارقت الحياة أم أحد المختطفين أمام أحد سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة إب.
وقال رئيس "منظمة رصد للحقوق والحريات"، عرفات حمران، في منشور له على "فيسبوك"، إن المواطنة حياة المطري (48 عاماً)، أم المختطف وائل عبده البعداني (27 عاماً)، توفيت إثر جلطة قلبية مفاجئة أمام بوابة سجن الأمن السياسي.
وأوضح أن وفاة حياة المطري حدثت أثناء مشاهدتها للتعامل الوحشي مع ابنها من قبل سجانيه.
وأفاد بأن المطري سُمح لها بزيارة ابنها المعتقل في السجن منذ عامين، ومع انتهاء وقت الزيارة قامت عناصر الميليشيا في السجن بتقييد أيدي ابنها وربط عينيه أمامها.
وأضاف: "كانت أم المعتقل تنظر إلى هذا المشهد على بعد 15 متراً منها وابنها في هذه الحالة، فصرخت على الشخص الذي قام بتقييد ابنها قبل أن تصاب بجلطة قلبية أدت إلى وفاتها بعد ثلاث ساعات. ودفنت في مقبرة مدينة القاعدة، وابنها لا يزال معتقلا لدى الحوثيين بالأمن السياسي في إب".
وبحسب عمران، فقد اعتقلت الميليشيا الحوثية الشاب وائل البعداني، الذي يسكن في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب، في بداية مارس 2019. وأوضحت أن أسرة وائل البعداني تتكون من أمه وخمس أخوات وأخ عمره 8 سنوات.
وأضاف عمران أن أم المختطف كانت تعاني من عدة أمراض، أبرزها مرض القلب والسكر.
وتابع: "كان قائد الحملة التي اعتقلت الشاب هو أبو علي الوادعي. وتم اقتياد الشاب إلى مقر الأمن السياسي في إب، حيث قاموا بالتحقيق معه وتعذيب بأوامر من نائب مدير التحقيقات الذي أصبح الآن مديراً للتحقيقات، طالبين منه اعترافات بأشياء لا يعلم عنها شيئاً".
وأكد أنه بعد اعتقال البعداني، "ظلت أمه تبحث عن ابنها الوحيد، وبعد معرفتها بأنه لدى الأمن السياسي في إب، كانت تسافر في الثلاثة الأشهر الأولى من اختطافه كل يوم من مدينة القاعدة إلى مدينة إب لتراجع بقضيته عند المشرفين أبو على الوادعي وأبو محمد الطاووس وأشرف الصلاحي والمروعي وغيرهم".
وأوضح أن المشرفين الحوثيين كانوا يأخذون من أم المختطف الكثير من الأموال مقابل الإفراج عن ابنها، لكنها كانت وعودا كاذبة.
وخلال العام الفائت، اختطفت ميليشيا الحوثي 278 مدنياً في مدينة إب، تعرض العشرات منهم للتعذيب، بحسب منظمات حقوقية.