الرئيسية - الأخبار - اليمن يسلم مجلس الأمن تقريرا يوثق العلاقة الوطيدة بين الحوثيين والقاعدة وداعش (التقرير كاملا)
اليمن يسلم مجلس الأمن تقريرا يوثق العلاقة الوطيدة بين الحوثيين والقاعدة وداعش (التقرير كاملا)
الساعة 07:06 مساءً الثورة نت/ الأخبار

سلمت الجمهورية اليمنية مجلس الأمن الدولي تقريرا أعده جهازي الأمن القومي والسياسي، يوثق بالأدلة مستوى التنسيق بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وأوضح التقرير – ينشر الثورة نت نسخته بصيغة PDF - كيف تقوم مليشيا الحوثي بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني، وزيف ادعاءاتها.
وكشف التقرير قيام مليشيا الحوثي بالإفراج عن (252) سجيناً إرهابياً ممن كانوا مسجونين في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء ومحافظات أخرى، من أبرزهم الإرهابي جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الامريكية (يو اس اس كول) والذي أفرجت عنه المليشيات الحوثية في العام 2018م. 
وأكد التقرير قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بتوفيـر ملاذات آمنة للعشرات من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش خاصة العناصر التي فرت من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأوضح أن (55) من إرهابيي القاعدة يتواجدون حاليا في صنعاء والمحافظات الأخرى التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية من أبرزهم الإرهابي المدعو (عوض جاسم مبارك بارفعة) المكنـى  بـ( ابي بكر ) و( بكــري) الذي أقام في العاصمة صنعاء من العام 2017م حتى العام 2020م، وكذا الإرهابي هشام باوزير واسمه المستعار (طارق الحضرمي ) الذي سكن في منطقة شعوب بأمانة العاصمة صنعاء وظل يتردد على المأوي الطبية فيها والتنقل بحرية في مناطق سيطرة المليشيات.
وكشف التقرير جوانب التعاون بين مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش وأبرزها:   التعاون الأمني والاستخباراتي، وتوفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية، وتنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمات الإرهابية من تشيد وتحصين معاقلها والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقية معها.
وقال التقرير إن مليشيا الحوثي نفذت عددا من العمليات الصورية المتفق عليها مع القاعدة وداعش كما حصل في قيفة بمحافظة البيضاء، مقابل إطلاق سراح عدد من الارهابيين من تنظيم القاعدة وداعش. 
ووثق التقرير بعض الشواهد الدالة على العلاقة بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، من خلال مقاطع تلفزيونية لعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي تم أسرهم من قبل قوات الجيش الوطني وهم يقاتلون في صفوف المليشيات الحوثية ومنهم الإرهابي في تنظيم القاعدة المدعو موسى ناصر علي حسن الملحاني الذي اعترف بوجود مقاتلين من التنظيم مع المليشيات الحوثية واعتمادها على كثير من عناصر تنظيم القاعدة المقيمين في صنعاء بإدارة مقرات تابعة لها لتحشيد المقاتلين. 
كما وثق التقرير قيام المليشيات الحوثية بعمل جنازة للإرهابيين الداعشيين سعيد عبدالله احمد الخبراني المكنى ( أبو هايل ) وحميد عبدالله احمد الخبراني المكنى ( أبو نواف ) اللذان لقيا مصرعهما وهما يقاتلان في صفوف المليشيات الحوثية في منتصف أغسطس 2020م وبثت قناة المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية مراسيم تشييعهما.
وأثبت التقرير المستوى العالي من التنسيق بين الحوثيين والقاعدة وداعش الذي وصل إلى حد التنسيق لتبادل الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها العربي، والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، وهو ما تم بعد فشل عدوانها على مأرب وما رافقه من أعمال اجرامية إرهابية طالت المدنيين والاحياء السكنية.
وأكد التقرير تلاعب مليشيا الحوثي بالمعلومات التي كانت متوفرة في جهازي الأمن القومي والسياسي بصنعاء بعد سيطرتها على العاصمة، واستغلت تلك المعلومات لبناء علاقة وثيقة مع تنظيمي القاعدة وداعش، اتسمت بالتعاون في مجالات مختلفة.

تقرير عن التعاون والتنسيق بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية