التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته

قال الباحث والمحلل العسكري د. علي الذهب إن هناك علاقة ارتباط وظيفي وتنسيق مشترك بين القاعدة والحوثيين، وأن تلك العلاقة قائمة بين فصائل وتيارات داخل القاعدة وليس مع الكل.
وأكد في حديث مع "الثورة نت" حول تقارير علاقة الحوثيين بالقاعدة أن الأعمال الإرهابية التي شهدها العام 2014 قبل انقلاب مليشيا الحوثي خدمت الحوثيين وصبت في مصلحتهم وأظهرتهم كطرف مستهدف من الإرهاب، وأبرزته كمعني بمواجهة هذا التنظيم.
وكشف الخبير الذهب عن علاقة ارتباط للخلية التي نفذت الأعمال الإرهابية في صنعاء خلال 2014 مثل تفجير السجن المركزي والإغتيالات وما أعقبها، أظهرت ارتباطا بالحوثيين، ووجود صلة عائلية بين أعضاء الخلية والحوثيين.
وقال: سأذكر حادثة سمعتها من أحد أبرز المسؤولين الأمنيين في وزارة الداخلية عام 2014 ، خلال أعمال العنف التي شهدتها صنعاء، وتحدث أمامنا بصراحة عن إلقاء القبض على خلية تابعة للقاعدة وعناصرها سلاليون، مرتبطة بجماعة الحوثي".
وتابع: "ربما نتذكر مجزرة الجنود في مدينة سيئون عام 2014، وكذلك الأحداث التي وقعت في صنعاء في حادثة التحرير في البنك المركزي اليمني ، والتي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصًا، وقد خدمت هذه الأعمال الإرهابية الحوثيين وأبرزتهم كطرف فاعل في مواجهة جرائم القاعدة وأنصار الشريعة التي تعد من أبرز فصائلها في اليمن".
وتحدث الأكاديمي الذهب للثورة نت عن المستفيدين من تنظيمي الحوثي والقاعدة الإرهابيين، وقال إن إيران التي وصفها بالراعي الراعي الأكبر لكلا التنظيمين إضافة إلى إسرائيل هما المستفيدين، إضافة القوى الاستعمارية التي تريد استخدام القاعدة أو الحوثيين كورقة ضغط لابتزاز المنطقة وخاصة دول الخليج والشرق الأوسط كورقة استعمارية واضحة.
وقال إن تراجع الولايات المتحدة عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وتفاوضها أيضا مع حركة طالبان ، كل ذلك أوراق استعمارية يتم تنشيطها متى شاءت تلك القوى أو تجميد أنشطتها متى شاءت.
واعتبر تصنيف الإدارة الأمريكية للحوثيين جماعة إرهابية وتراجعها دليلا استخدام الحوثيين كورقة إرهابية والمسامة في المفاوضات مع إيران أو مع الدول الخمسة زائد واحد بمجلس الأمن بهدف إبقائها تهديدا لابتزاز دول الخليج، فضلا عن أن ذلك قد يكون عاملاً مشجعاً للجماعات الشيعية في البحرين والسعودية والكويت لكي تسلك طريق الحوثيين للوصول إلى السلطة.
ونشر موقع الثورة نت في 26 يونيو تقريرا موثقا استند إلى الإعلام الإيراني والتقارير الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وتقارير الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت العلاقة بين الحوثيين والقاعدة.
وأظهر التقرير محطات التعاون بين الحوثيين والقاعدة منذ زيارة حسين الحوثي لمدبر تفجيرات نيويورك 1993 عمر عبدالرحمن، وإعلان انحيازه إلى جانب تنظيم القاعدة بعد تفجيرهم برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001م.
مواضيع ذات صلة:
- تقرير خاص يرصد حقائق 20 عام من التحالف السري بين القاعدة والحوثيين
- الباحث الأحمدي لـ"الثورة نت": الحوثي والقاعدة مشروع إيراني
- اليمن يسلم مجلس الأمن تقريرا يوثق العلاقة الوطيدة بين الحوثيين والقاعدة وداعش
- الثورة نت ينشر نص اعترافات أسير القاعدة باللغتين العربية والإنجليزية
- الارياني يكشف عن تفاصيل التنسيق بين مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش
- المالكي: المليشيا الحوثية على علاقة قوية بـ"القاعدة" و" داعش"