دشنت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" اليوم الاثنين دورة تدريبية في الأمن الرقمي لـ 19 من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مدينة المخا خلال الفترة 6-9 نوفمبر الجاري.

وقالت إجلال البيل مسؤولة التدريب في المنظمة إن الدورة تأتي ضمن مشروع السلامة الرقمية "الذي نعمل من خلاله على رفع كفاءة الصحفيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان عبر تدريبات وظيفية في المهارات الرقمية يقدمها متخصصون في المجال، وتقديم منح إنتاج إعلامي تعنى بنشر المعالجات الموضوعية لقضايا الرقمنة ذات الأولوية المحلية".

وأشار المهندس حسام عمر مدرب الدورة إلى أن مفردات الدورة تتضمن تعريف مفهوم الأمن الرقمي وإجراءاته العملية، والتعرف على التهديدات والمخاطر والثغرات الرقمية، مضيفًا "سيتم إجراء تطبيقات عملية لفحص الروابط المشبوهة والملفات المُضروبة، ورسائل التصيد الاحتيالي، وكيفية حماية الأجهزة باستخدام مزايا الأمن الرقمي المتوافرة داخل الجهاز، بالإضافة إلى استخدام تطبيقات إدارة كلمات المرور، والمصادقة الثنائية، وحماية الخصوصية والأذونات، والتطبيقات والمواقع المفتوحة المصدر، والاتصال السري والآمن، والمراسلات المشفرة والتخزين السحابي، واستعادة الملفات أو منع استعادتها، والعديد من النقاط المتعلقة بالأمن الرقمي".

من جهتها، أشادت فتحية المعمري رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي بمديريات الساحل الغربي، التي حضرت تدشين الدورة، بجهود منظمة "صدى" في إقامة مثل هذه الدورات النوعية التي تعزز من معرفة ووعي الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المجالات الرقمية، مؤكدة دعم السلطات المحلية للمنظمات التي تخدم المجتمعات المحلية وتقديم التسهيلات لها بهدف تنمية مهارات وقدرات الشباب، خاصة في المجالات النادرة والمتخصصة.

وفقًا لتقرير منظمة "صدى"، قدمت دورات تدريبية لعشرات الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في عدة محافظات يمنية. تمت هذه الدورات في محافظات حضرموت وشبوة ولحج. وتعتزم المنظمة مواصلة تدريب المزيد  في مناطق ومحافظات أخرى خلال المرحلة المقبلة.