تعز تحتفي بالعيد الوطني الـ62 لثورة 14 أكتوبر
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

ميدي – خاص بـ«صحيفة الثورة»
زار وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في مديرية ميدي شمال محافظة حجة، في تحرك ميداني يعكس موقف الحكومة الواضح من جبهات القتال بوصفها عنوان السيادة وصوت الدولة. كان في استقباله اللواء الركن يحيى حسين صلاح، قائد المنطقة، وعدد من قادة المحاور والألوية العسكرية العاملة في محافظتي حجة وصعدة.
الوزير ترأس اجتماعاً موسعاً بقيادات الجيش الوطني، ناقلاً تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدير مجلس القيادة الرئاسي للمرابطين في خطوط النار.
خلال الاجتماع، شدد الإرياني على أن المعركة لا تمثل خلافاً سياسياً، بل تجسيداً حيّاً لمعركة هوية وسيادة وكرامة. قال إن الجمهورية لا تُستعاد بالبيانات، بل تُولد على المتاريس، بدماء الرجال وعرق المقاتلين. وأضاف: “كل من أراد أن يرى اليمن جمهورية حرة فليأتِ إلى الجبهات، فهنا تُرسم الخريطة بالرصاص لا بالحبر”.
وصف الوزير ميليشيا الحوثي بأنها الذراع العسكرية لإيران، وأداة من أدوات الفوضى في الإقليم، محملاً إياها مسؤولية عقد كامل من الدم والدمار. وأوضح أن الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية لم تستهدف سوى الشعب اليمني، وأن العدو الحقيقي للمليشيا ليس من يقاتلها، بل من يرفض الخضوع لمشروعها الطائفي.
وخاطب الإرياني أبناء اليمن قائلاً: “المعركة لا تنتظر الحياد، ولا تقبل التردد. التاريخ يُكتب الآن، والانحياز للجمهورية ليس خياراً، بل فرض وطني”.
حذر من القوى الناعمة التي تخوض حرباً باردة ضد الدولة تحت عباءة السلام. وصفها بالأدوات الطيّعة في مشروع الحوثي، مشيراً إلى أن الشارع اليمني بات يدرك حقيقة هذه التيارات ويعي خطرها.
وأكد أن اللحظة حاسمة، والميدان لا يحتمل الخطابات الرمادية، ولا المناورات السياسية. وقال إن اليمن لن يسقط، لأن دماء الشهداء ومواقف الأحرار أقوى من المؤامرات، وأن كل تضحيات الأبطال تمهّد لولادة دولة قوية، عادلة، منيعة على السقوط والانكسار.
وختم الوزير كلمته بالترحم على أرواح الشهداء، والدعاء بالشفاء للجرحى، مؤكدًا أن معركة التحرير مستمرة حتى استعادة كل شبر من أرض اليمن، وتجفيف منابع المشروع الإيراني.
من جهته، عبّر اللواء الركن يحيى حسين صلاح عن اعتزاز المنطقة العسكرية الخامسة بزيارة الوزير، مؤكداً الجاهزية العالية لكافة التشكيلات، والالتزام الكامل بخيارات القيادة السياسية حتى تحقيق النصر الكامل.