ثمن مجلس إدارة البنك المركزي اليمني في اجتماعه اليوم الأحد، برئاسة محافظ البنك، رئيس مجلس الإدارة أحمد غالب، الدعم الأخوي الصادق المقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة للشعب اليمني والدولة اليمنية في هذا الوقت الاستثنائي والعصيب.

وأكد أن هذا الدعم سيسهم في تخفيف المعاناة وتأمين الأساسيات من المرتبات والخدمات، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة في التسريع في وتيرة الإصلاحات القائمة التي ستعالج الاختلالات وتحقق الاستدامة المالية.

كما ناقش المجلس التحضيرات الجارية لانعقاد الجولة الأولى من المحادثات مع صندوق النقد الدولي في إطار المشاورات طبقًا للمادة الرابعة والتي ستعقد في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع القادم.

واستمع المجلس إلى تقرير حول التطورات المالية والاقتصادية والتطورات في سعر صرف العملة الوطنية والأسعار.

وأكد أن الأولوية في المرحلة الحالية هي للمحافظة على الاستقرار في أسواق الصرف تفاديًا لأي إرباكات في القطاعات الأخرى وحتى ينعكس ذلك الاستقرار تحسنًا في أسعار السلع والخدمات يلمسها المواطنون.

وشدد المجلس على أهمية الاستمرار في رصد المتغيرات والتعامل مع أي تطورات بالإجراءات والوسائل المناسبة وفقا للسياسات الاحترازية المقرة.

كما استمع المجلس لتقرير موجز من محافظ البنك المركزي رئيس اللجنة الوطنية لتمويل وتنظيم الواردات، عن إنجازات الفريق الفني والتنفيذي في اللجنة الوطنية لتمويل وتنظيم الواردات والتطور في آليات العمل، بما يتواكب مع المتطلبات المتزايدة للتمويل من قبل القطاع التجاري والمصرفي وبما يسهم في سرعة إنجازها في الأوقات المحددة.