أكد وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، أن فتية المجد، وطلائع الثوار الأحرار، صنعوا قبل ٦٣ عاماً ضحى السادس والعشرين من سبتمبر، معلنين ميلاد الجمهورية والحرية والكرامة وسقوط وهزيمة عصور التسلط والجور والاستبداد.

وقال وزير الدفاع، في حديث نقلته وكالة سبأ بمناسبة العيد الوطني الـ٦٣ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المجيدة "إننا في غمرة الاحتفاء بأعياد الثورة المجيدة، نستذكر بكل إكبار وفخر الدور المحوري للقوات المسلحة، في تلك الملحمة الناصعة، التي كان الضباط الأحرار، هم العقل المدبّر لها ومشعلوها في "يوم من الدهر لم تصنع أشعته.. شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا".

وأضاف "سنظل أوفياء للثورة والجمهورية، ولتضحيات شهداءها وأبطالها الميامين، مجددين العهد والوعد بأن يبقى اليمن جمهورياً عصياً على محاولات العودة إلى الماضي الكهنوتي البغيض، مهما كلفنا من تضحيات".

وأشار إلى أن الارتدادة الجديدة التي تحاول اليوم ميليشيا الحوثي الارهابية، ومنذ أكثر من عقد عبثاً إعادة شعبنا إلى العصور الغابرة، لن تفلح مساعيها ومخططاتها، مهما دبرت وكادت وتآمرت.. مؤكداً أن أبطال المؤسسة العسكرية لها بالمرصاد، ينتظرون بفارغ الصبر، ساعة الصفر للانقضاض عليها، واستئصال شأفة التآمر والعمالة، كما فُعل بأجدادها من قبل.

وبهذه المناسبة الوطنية السبتمبرية، جدد الوزير الداعري، التأكيد على العهد والوعد للقيادة السياسية ولأبناء الشعب اليمني الصابر الأبي، بأن القوات المسلحة وكما كانت صاحبة القول الفصل بالأمس، سيكون لها فصل الخطاب اليوم أو غداً لكتابة الفصل الأخير من تاريخ الإمامة الجديدة، ودفنها في مزابل التاريخ إلى غير رجعة.

كما هنأ وزير الدفاع، أبطال القوات المسلحة البواسل المرابطين في جبهات العزة والكرامة والإباء، على امتداد الخارطة اليمنية دفاعاً عن الوطن، ومكتسباته، ومواجهة أحفاد الإمامة والكهنوت القادمة من غبار الجهل والتخلف.