اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الـ3 من مشروع العودة الى المدراس باليمن وكيل مأرب يشيد بالانجازات التي حققتها جامعة اقليم سبأ خلال سنوات محدودة الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل
عبدالله الخولاني – في مثل هذه الأيام من كل عام تعلن الأسر اليمنية حالة الطوارئ نظرا لما يتم صرفه ماليا واستهلاكه من السلع والمنتجات حتى وإن كان انفاقا بذخيا وطلبا◌ٍ وهميا◌ٍ لا يعبر عن الاحتياج ولكنها عادات وطقوس اعتاد عليها اليمنيون وأصبحت ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها حتى ولو كانت مكلفة ماليا ومرهقة اقتصاديا وبالتالي يزيد الأنفاق بسبب المجاملات والعزومات وأصناف الطعام المختلفة في سفرة الإفطار . ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور مبارك سالم: دائما ما يرتبط قدوم شهر رمضان المبارك في اليمن بالانفاق الترفي والمغالاة في إعداد أنواع وكميات من أصناف الطعام وإضافة بعض اللوازم المنزلية الحديثة. تكافل اجتماعي > ورغم الخسائر المالية التي تتعرض لها الأسر اليمنية إلا أن لهذا الانفاق جانبا◌ٍ إيجابيا◌ٍ والكلام متروك للدكتور مبارك يتمثل في التكافل الاجتماعي والانفاق على الفقراء أما الجانب السلبي كما يراه مبارك فهو المبالغة في الانفاق مما يضطر الأسر للاستدانة¡ أو التصرف في بعض الممتلكات الخاصة بها. انفاق > وباعتبار الغذاء هو المستحوذ الأكبر على ميزانية الأسرة عن أي شيء آخر وبنسبة انفاق تتجاوز 200% من ميزانياتها بحسب الدراسة التي اعدها الدكتور مبارك سالم إلا أن الانفاق على شراء بعض الكماليات يأخذ نصيبا يتجاوز 70%من ميزانية بعض الأسر المتوسطة وهو يؤكد أن شهر رمضان موسم للانفاق في المجتمع اليمني حتى وإن تفاوتت النسب وفقا لمستوى الدخل لكن الجميع متفق على الخصوصية مقارنة بالأيام العادية كما أن أكثر أنواع الغذاء شراء هي اللحوم والدواجن والأسماك والألبان يليها الحبوب والأرز والنشويات ثم البقوليات. وأشارت الدراسة إلى أن اشهر الأكلات التي ترص على مائدة الإفطار في رمضان¡ هي النشويات بنسبة 95%¡ ثم اللحوم 87%¡و الشفوت والسلطة 86%¡ أما الطبق الرئيسي فهو المكرونة والأرز والبطاطس¡ كما أوضحت الدراسة انخفاض نسبة الإقبال على تناول الوجبات السريعة والجاهزة وأكدت أن الأسرة اليمنية تهتم بإعداد أنواع وأصناف جديدة من الطعام يوميا¡ وذلك كلما ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة. الحلويات > واستنتج الدكتور سالم أن 96% من الأسر تحرص على شراء الحلويات بمختلف أنواعها في رمضان¡ ويشترك في ذلك جميع الأسر رغم التفاوت في المستويات الاقتصادية فعادة شراء الحلويات يتميز بها شهر رمضان عن باقي المناسبات.