البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

عبدالله الخولاني – في مثل هذه الأيام من كل عام تعلن الأسر اليمنية حالة الطوارئ نظرا لما يتم صرفه ماليا واستهلاكه من السلع والمنتجات حتى وإن كان انفاقا بذخيا وطلبا◌ٍ وهميا◌ٍ لا يعبر عن الاحتياج ولكنها عادات وطقوس اعتاد عليها اليمنيون وأصبحت ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها حتى ولو كانت مكلفة ماليا ومرهقة اقتصاديا وبالتالي يزيد الأنفاق بسبب المجاملات والعزومات وأصناف الطعام المختلفة في سفرة الإفطار .
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور مبارك سالم: دائما ما يرتبط قدوم شهر رمضان المبارك في اليمن بالانفاق الترفي والمغالاة في إعداد أنواع وكميات من أصناف الطعام وإضافة بعض اللوازم المنزلية الحديثة.
تكافل اجتماعي
> ورغم الخسائر المالية التي تتعرض لها الأسر اليمنية إلا أن لهذا الانفاق جانبا◌ٍ إيجابيا◌ٍ والكلام متروك للدكتور مبارك يتمثل في التكافل الاجتماعي والانفاق على الفقراء أما الجانب السلبي كما يراه مبارك فهو المبالغة في الانفاق مما يضطر الأسر للاستدانة¡ أو التصرف في بعض الممتلكات الخاصة بها.
انفاق
> وباعتبار الغذاء هو المستحوذ الأكبر على ميزانية الأسرة عن أي شيء آخر وبنسبة انفاق تتجاوز 200% من ميزانياتها بحسب الدراسة التي اعدها الدكتور مبارك سالم إلا أن الانفاق على شراء بعض الكماليات يأخذ نصيبا يتجاوز 70%من ميزانية بعض الأسر المتوسطة وهو يؤكد أن شهر رمضان موسم للانفاق في المجتمع اليمني حتى وإن تفاوتت النسب وفقا لمستوى الدخل لكن الجميع متفق على الخصوصية مقارنة بالأيام العادية كما أن أكثر أنواع الغذاء شراء هي اللحوم والدواجن والأسماك والألبان يليها الحبوب والأرز والنشويات ثم البقوليات.
وأشارت الدراسة إلى أن اشهر الأكلات التي ترص على مائدة الإفطار في رمضان¡ هي النشويات بنسبة 95%¡ ثم اللحوم 87%¡و الشفوت والسلطة 86%¡ أما الطبق الرئيسي فهو المكرونة والأرز والبطاطس¡ كما أوضحت الدراسة انخفاض نسبة الإقبال على تناول الوجبات السريعة والجاهزة وأكدت أن الأسرة اليمنية تهتم بإعداد أنواع وأصناف جديدة من الطعام يوميا¡ وذلك كلما ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.
الحلويات
> واستنتج الدكتور سالم أن 96% من الأسر تحرص على شراء الحلويات بمختلف أنواعها في رمضان¡ ويشترك في ذلك جميع الأسر رغم التفاوت في المستويات الاقتصادية فعادة شراء الحلويات يتميز بها شهر رمضان عن باقي المناسبات.