وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة "أمنية حضرموت" تؤكد رفضها التجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45399 شهيداً محافظ تعز يلتقي قيادات الأحزاب السياسية لمناقشة المستجدات بالمحافظة محور طور الباحة يختتم العام التدريبي بتخرج الدفعة الـ 15 مهام خاصة اللواء حيدان يؤكد أهمية تقييم الأعمال المنجزة في تطوير الأداء الأمني اجتماع اللجنة الفنية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية بدء إجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث لعام 2023
كتاب ألفه الغزالي بعد كتابه (مقاصد الفلاسفة). نقض فيه فلسفة ابن سينا ومذهبه المبثوث في كتابه (الشفاء) وملخصه: (النجاة). وقد رأى أن إبطال آراء ابن سينا يعني في المحصلة إبطال آراء الفلاسفة الإلهيين¡ فسماه (تهافت الفلاسفة). واشتهرت فيه كلمة ابن عربي القاضي: (شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة¡ وأراد أن يتقيأهم فما استطاع). عرض فيه إلى عشرين مسألة من مسائل الفلسفة¡ فنسب الفلاسفة إلى الكفر¡ في ثلاث مسائل منها¡ وإلى البدعة في سبع عشرة مسألة. وأهم هذه المسائل: مسألة قدم العالم¡ ومسألة العلم الإلهي¡ ومسألة جوهر النفس البشرية¡ ومسألة حشر الأجساد. وفيه قوله: (وأنا لا أدخل في الاعتراض عليهم إلا مدخل مطالب منكر¡ لا دخول مدع مثبت¡ فأبطل عليهم ما اعتقدوه مقطوعا◌ٍ بإلزامات مختلفة¡ تارة ألزمهم مذهب المعتزلة¡ وأخرى مذهب الكرامية¡ وطورا◌ٍ مذهب الواقفية =من فرق الشيعة= ولا أتنهض ذابا◌ٍ عن مذهب مخصوص¡ بل أجعل جميع الفرق إلبا◌ٍ واحدا◌ٍ عليهم¡ فإن سائر الفرق ربما خالفونا في التفصيل¡ وهؤلاء يعترضون أصول الدين¡ فلنتظاهر عليهم¡ فعند الشدائد تذهب الأحقاد). ويرى د. الجابري أن الغزالي يتحدث هنا من موقعه كمنتم◌ُ لمذهب معين¡ يحشد له التأييد من سائر الفرق¡ غير الفرقة التي سكت عنها¡ وهي فرقة الشيعة الاثنا عشرية¡ التي كان ابن سينا ينتمي إليها¡ وأراد وضع (علم كلام) لها بديلا◌ٍ لعلم الكلام الأشعري. وبالتالي فالأصول التي يقول عنها الغزالي: إن الفلاسفة =ويعني ابن سينا= قد خالفوا فرقته الناجية فيها¡ هي أصول المذهب الأشعري لا غير. (ابن رشد سيرة وفكر: ص139). ترجم الكتاب قديما إلى العبرية¡ وقام بهذه الترجمة سرخيا هاليفي بن إسحق جيروندي (ت1486م) وترجم من العبرية إلى اللاتينية وطبعت ترجمته اللاتينية في البندقية سنة (1527م). وطبع بالعربية لأول مرة في القاهرة سنة (1302هـ) .