تدفق الاستثمارات إلى بلادنا مرهون بتوفير الكهرباء وتحقيق الاستقرار وفرض هيبة الدولة

● توقع أحمد حسين اليافعي¡ رئيس الجالية اليمنية في الصين ورئيس مجلس الجاليات العربية¡ تدفق الاستثمارات الصينية إلى اليمن إذا ما تم توفير مجموعة من العوامل على أرض الواقع ومنها تحقيق الأمن والاستقرار وحل مشكلة الطاقة الكهربائية وفرض هيبة النظام والقانون وهذه برايه أكبر رسائل لطمأنة وكسب ثقة المستثمر الأجنبي . وقال اليافعي في لقاء قصير أجرته “الثورة” عبر الإيميل إن الصينيين شغوفون بالاستثمار في اليمن¡ مشيرا◌ٍ إلى أن لقاء الرئيس بأبناء الجالية كان ناجحا◌ٍ. وهذا نص اللقاء:

● كيف تقييمون لقا◌ٍء الجالية بالرئيس هادي¿ – لقد كان لقاء ناجحا◌ٍ عرفنا من خلاله سمات الرئيس هادي القيادية ورجاحة عقله. إعادة الثقة ● ما هي أبرز النتائج الإيجابية للقاء¿ أبرز النتائج كانت إعادة الثقة في تطور ونهضة البلد ¡ حيث شرح لنا الرئيس الظروف التي يمر بها الوطن والخطوات الماشية على قدم وساق في تنميته ونهضته . فرض هيبة الدولة ● هل تتوقعون عودة جزء من رأس المال اليمني المهاجر في الصين للاستثمار في اليمن¿ – نتوقع ذلك في حالة استباب الأمن والاستقرار وفرض هيبة النظام والقانون ¡ والقضاء على مظاهر تطفيش المستثمرين ¡ وكذلك تقوية البنية التحتية وأهمها حل مشكلة الطاقة الكهربائية. ● وهل ستقومون بدعوة مستثمرين صينيين وإقامة شراكة استثمارية معهم في اليمن¿ – نحن نقوم بذلك منذ قدومنا للصين ولكن الظروف التي كانت سائدة في اليمن من فساد ومحسوبية كانت عائقا◌ٍ ¡ والآن نتطلع للنظام الجديد في اليمن للقضاء على هذه المظاهر وستجدون الاستثمار من الصين وغير الصين يتدفق على البلد. خطوات ● ألا ترون أن حرص الرئيس هادي على تطمين المستثمرين سيكون له نتائج إيجابية في المستقبل¿ لا شك في ذلك ولكن نصارحكم القول بأن التطمين وحده غير كاف◌ُ¡ فهناك خطوات على أرض الواقع ننتظر القيام بها مثل الأمن والاستقرار وحل مشكلة الطاقة الكهربائية وفرض هيبة النظام والقانون وهذه أكبر وسائل لطمأنة وكسب ثقة المستثمر الأجنبي . ثروات هائلة ● هل تتوقعون زيادة تدفق الاستثمارات الصينية إلى اليمن في المستقبل¿ نتوقع ذلك بشرط تحقيق ما ذكرناه سالفا◌ٍ¡ فاليمن من بلد بكر ¡ وثرواته هائلة ¡ ومركزه الجغرافي مغر◌ُ¡ والصينيون شغوفون للاستثمار في اليمن. ● ألا ترى بأن تركيز الرئيس هادي على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة اقتصادية كبرى في حجم الصين يحمل العديد من الدلالات¿ – بدون شك¡ فالصين استطاعت أن تكون دولة عظمى خلال فترة قياسية ¡ وكذلك تستطيع الصين تقديم حلول تنموية بأقل تكلفة . ● أخيرا◌ٍ كيف تنظرون إلى مستقبل العلاقات الاقتصادية بين اليمن والصين بعد الزيارة الناجحة للرئيس هادي¿ – نتوقع أن تتضاعف العلاقات الاقتصادية وخاصة الاستثمارات الكبرى في مجالات الطاقة الكهربائية والاتصالات والطرقات وتشييد المطارات.