الغليسي: تصفية الشيخ حنتوس عرت وهم قوة الميليشيا وفضحت مشروعها الطائفي
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري

“القانون” إنه الرقم الأول الذي يمكن تجاوزه بسهولة في بلادنا الغنية بالعشوائيات والتجاوزات… معارض السيارات في أمانة العاصمة إحدى المخالفات التي تجاوزت سيادة القانون¡ حيث احتلت هذه المعارض الأرصفة المجاورة لها ولم تكتفö بذلك لتقسم الشارع فقسمته إلى نصفين¡ نصفا لعرض السيارات والنصف الثاني للمارة والمركبات… استشعر المسؤولون في أمانة العاصمة خطورة الوضع وأصدروا قرارات -قبل حوالي خمسة أشهرـ بإغلاق معارض السيارات المخالفة ويبقى السؤال لماذا لم تغلق المعارض المخالفة أم أن حروف العلة (أنا ونحن وآل بيت فلان) حالت دون ذلك!¿ .
احتلال أصحاب المعارض للأرصفة وأجزاء من الشوارع خلق نوعا◌ٍ من الازدحام الشديد¡ فالمارة يضطرون لاقتطاع جزء من الجزء المتبقي من الشارع يمرون فيه بدلا من رصيفهم المحتل¡ بالمقابل يضطر أصحاب المركبات الأجرة للوقوف وسط الشارع “للطالع والنازل” وبهذا تحدث حالات اختناق مرورية تعطل سير عمل بعض الناس وتصيب البعض الآخر بحالة نفسية صعبة. لقد ساد لدى الكثير من الناس قناعة تامة أن أصحاب معارض السيارات خاصة ممن ينتمون لطبقة المتنفذين لا يجرؤ أحد على انتقادهم وما يمارسونه من افتئات على حق الناس والشارع بشكل عام ومن جهة ثانية اقتنع الناس أن الجهات الأمنية ليست حاسمة في هذه المسائل فإذا ما قدموا شكوى إلى إحدى الجهات الأمنية فالروتين معروف وهو التطويل في الإجراءات وعدم البت -حسب وصف أحد الشباب المستاءين من الوضع. “قرارات في الأدراج” في شهر يونيو الماضي تم عقد اجتماع في مقر أمانة العاصمة برئاسة الأستاذ عبدالقادر هلال وخرج الاجتماع بتوصيات تمثلت بإغلاق معارض السيارات المخالفة ¡ إلا أن هذه القرارات لم تر◌ِ النور بعد¡ لأسباب تتعلق بالوساطة وأحيانا يدفع الإتاوات أولا بأول أحيانا أخرى. إن الصمت الرهيب الذي تعيشه الجهات المختصة أفسح المجال أمام كل من “هب ودب” للتفكير بفتح معرض لبيع السيارات¡ فهو لن يخسر شيئا◌ٍ فالسيارات تأتي بالتهريب والمعرض سيكون مكانه الشوارع والأرصفة ولن يخسر سوى غرفة للحارس وعلى الدولة أن تقدر الظروف . تصوير/ عادل حويس