الرئيسية - تحقيقات - استهداف مستشفى العرضي اعتداء على الإنسانية والقيم النبيلة
استهداف مستشفى العرضي اعتداء على الإنسانية والقيم النبيلة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مرتكبو وداعمو هذا الإجرام يريدون إغراق اليمن في الفوضى والمعاناة الدائمة قتل من هم على سرير المرض ومن يقدمون لهم الدواء تجردْ من الآدمية

• مريط :هدف هذه العملية ايصال رسالة مفادها:”نحن قادرون على اختراق أهم مؤسسات الدولة” . • الحرازي : المواطن يجب أن يكون سنداٍ لرجال الأمن ومسؤولية حماية الوطن مشتركة . • العميسي: من الناحية الجنائية الحادث من الجرائم التي يعاقب مرتكبوها بالاعدام حداٍ وتعزيراٍ. • صادق : الوصول إلى وزارة الدفاع مؤشر خطير يدل على مدى قوة هذه الجماعة .

مع تنوع العمليات التي تستهدف المؤسسات العسكرية والأمنية والمنشآت المدنية ضمن سلسلة من الهجمات التي ينفذها إرهابيون يستنكر أبناء الشعب اليمني كل هذه الأعمال والاعتداءات الإجرامية الغادرة والجبانة التي تؤدي إلى ﺇﺭﺑﺎﻙ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ واستقرار أمن اليمن وإثارة الفوضى .. معتبرين ما حدث في مستشفى العرضي ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻧﻜﺮﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ الإسلامية ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﺀ ﻭﻗﻴﻢ ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ والإرهاب وكل ما يستبيح ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ. في اللقاءات التالية نسلط الضوء على رأي عينة من مختلف شرائح المجتمع حول العمليات الإرهابية والهجوم اللا إنساني على مستشفى العرضي .. فإلى التفاصيل: استطلاع / رجاء عاطف لا يمكن لأي شخص يعيش في هذا البلد إلا أن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع العرضي هكذا بدأ سمير مريط – مسؤول الدراسات الاجتماعية بمركز مناراتوباحث اجتماعي حديثه قائلاٍ: نتيجة لضعف الجهات المختصة تمكن التنظيم الإرهابي من اقتحام وزارة الدفاع فهذا العمل له بعد ودلالة على أن الذي تبناه يريد أن يوصل لنا رسالة مفادها بأنهم قادرون على الوصول إلى أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة الأمنية وهي وزارة الدفاع والذي مع الأسف الشديد استطاعوا الوصول إلى قطر الوزارة وأضاف: نحن كمواطنين نشعر بأن هذا الضعف لا يعني أن أجهزتنا الأمنية ضعيفة وغير قادرة على حماية المواطن ولا يجب أن نسخر من هذا الضعف وإنما السعي إلى تقوية هذه الأجهزة والانتقاد البناء لما يحصل وبلا شك أن الأعمال الإرهابية والإجرامية تتنافى مع كل قيمنا الإسلامية. وأن ما حدث في ( مستشفى العرضي ) يأسف له كل يمني جراء سفك الدماء الطاهرة التي سالت والتي لا يمكن أن تعبر إلا عن استنكار وتنديد واشمئزاز من تلك العمليات التي يضحي بها بعض من أفراد المجتمع اليمني التي قيدت عقولهم والذي استطاع هذا التنظيم أن يجعل منهم أدوات تدمير لهذا البلدويجب علينا كمواطنين ألا نقلل من قيمة الأجهزة الأمنية لأنها التي نعول عليها في أن تقوم بحمايتنا كمواطنين وما حصل أمر لا يعني بالضرورة أنها كانت قاصرة وباسلة عما يحصل ولكن العملية الإرهابية تحدث حتى في أجواء الدول التي لديها أجهزة أمنية قوية ومتنبهة لتلك الأعمال . مدان ومرفوض ويقول العميد / حسين ثابت – باحث في الشؤون العسكرية ومحلل سياسي : إن ما حصل في صنعاء وتحديدا في مستشفى مجمع وزارة الدفاع يوم الخميس الدامي يمكن تشبيهه بما حصل قبل أشهر قليلة في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا – أي محاولة انقلابية دموية نفذتها جهة إرهابية بدعم لوجستي من جهة أخرى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والعملية السياسية وتستبق مخرجات الحوار الوطني الشامل وإن هذا العمل الإرهابي الدموي مدان ومرفوض شعبيا وسياسيا في وطن يئن من الجراح والويلات والمصاعب . المواطن مسؤول ومن جانبه أفاد عبده صلاح الحرازي- المنسق العام لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بأن ما حصل في (مستشفى العرضي) يعتبر انتهاكاٍ لمعنى القيم الإنسانية والدينية وهو شيء غريب عن اليمن لأنه بلد الحكمة والإيمان والأمان ونتمنى الوقوف الجاد من كل الجهات الاجتماعية والاعتبارية ومن المواطنين أنفسهم مما يعني أن الأمن العام ليس فقط مسؤولية وزارة الداخلية والقوات المسلحة وإنما الأمن العام تقع مسؤوليته على الجميع دون استثناء في الدفاع عن هذا البلد والتصدي لأي ظواهر أو اشتباه ويجب أن يكون المواطن سنداٍ لقوات الأمن على مدار الساعة لأن الظاهرة هي ظاهرة حقيقية وتحتاج إلى وقفة مجتمعية جادة وهذه إدانة بكل لغات العالم لمن يقف وراء هذا الدمار الذي يعرض الإنسان إلى انتهاك حقيقي ويعتبر دماراٍِ ممنهجاٍ على بلد هو في اشد وأمس الحاجة إلى النهوض والخروج به من هذه الأزمة بشكل أفضل مما هو عليه وكما هي دعوة إلي كل القوى السياسية في البلاد بتوحيد الكلمة يعلم الجميع أن اليمن يملك جهازاٍ أمنياٍ وجيشاٍ وطنياٍ مخلصاٍ لليمن أرضا وإنساناٍونتمنى أن تكون اليقظة من كل مواطن يمني حريص على أن يخدم هذه البلاد . حلقة تآمر ويتفق مع ذلك صادق أبو شوارب – رئيس منظمة بناء للتنمية والحقوق في أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تعاليم الدين والقيم الإنسانية والعادات والتقاليد اليمنية وقال :إننا نرفض بشدة الاعتداء على مؤسسات الدولة وعلى المواطنين من قبل أي طرف كان مهما كانت مبرراته خاصة الاعتداءات المتكررة على القوات المسلحة والأمن ويعد هذا الاعتداء حلقة من حلقات التآمر على هذا الشعب العظيم حيث وأن الاعتداء على مستشفى (مجمع العرضي) يعد مؤشراٍ خطيراٍ يدل على مدى قدرة من يقفون وراء هذا الحادث وعلى رغبة هذه القوى في خلط كافة الأوراق على الساحة الوطنية ونحن نحمل الأطراف السياسية مسؤولية ما يحدث اليوم من انفلات امني وحروب مذهبية بسبب عملية المحاصصة والتقاسم للجهاز الإداري للدولة بشقيه المدني والعسكري . تمس أمن الدولة القاضي /رضوان العميسي – المسؤول الإعلامي لفرع نادي القضاة بالأمانة يقول: ما حصل في مجمع العرضي يعد جريمة من أبشع الجرائم التي لا يمكن للإنسان أن يتصورها ومرتكبوها تجردوا عن الإنسانية تماما وأضحوا حيوانات مفترسة على هيئة بشر وإلا كيف يكون هدفهم الجنائي مشفى أهله مرضى يرجون الشفاء وأطباء يمنحونهم الدواء وهي من الناحية الجنائية من الجرائم التي تمس بأمن الدولة وتصل عقوبتها إلى الإعدام حداٍ أو تعزيراٍ والتي من أسبابها من وجهة نظره أنه سبق ارتكاب جرائم شبيهة لها دون أن ينال مرتكبوها جزاءهم . من يقف وراء الجريمة محمد عزان – باحث في الفكر الإسلامي يقول: إن استهداف مستشفى مجمع العرضي هجوم إرهابي مروعº يعني استهداف اليمن برمته أرضاٍ وشعباٍ ونظام حياة وخصوصاٍ في الظروف التي تمر بها البلاد وقال :يا ترى ما ذا يريد من يقف وراء تلك الجريمة النكراء..!¿ بالتأكيد لا يريد لنا الحياة بل الموت ولا السعادة بل الشقاء لأن من قِتِل نفسا بغير نفس وهتك عصمة الحياة فكأنما قتل الناس جميعاٍ ومن أفسد الحياة فهو يحرقنا بنار العاجلة ويتوعدنا بعذاب الآجلة وإنه يسعى (أدرك أم لم يدرك) ليكون اليمن ممزقاٍ منهاراٍ قد تحول إلى ساحة فوضى واضطرابات تخرب فيه الحياة ويشرد الإنسان ويهان فهل تراه سيتلذذ إن رأى الناس متسولين مهانين في دول الجوار وبلدان العالم فتبا له ولمشروعه الشيطاني وفكره الإجرامي ولكل رؤية مظلمة ينطلق منها. الداء في العقول ويقول عزان : حتى نتجاوز مجرد الإدانة والشجب والتنديد علينا أن نكف عن استثمار هذه الجرائم في أسواق الكيد السياسي ونقلع عن التهرب من المسؤولية بإلقاء التهم هنا وهناك وعلينا أن نتوجه جميعاٍ كل من موقعه لمعالجة الأوضاع التي تْنتج مثل هذه الكوارث- الأسرة في تربية أبنائها والمدارس والجامعات في تعليم الأجيال ومنابر الوعظ الديني في تهذيب الأرواح ووسائل الإعلام في تقريب وجهات النظر وإطفاء حرائق الخصومات وعلينا أن ندرك أن الروح العدائية والمزاج الإجرامي الذي يصدر عن مثل هذه الأفعال القبيحة لم ينشأ فجأة ولم يظهر صدفة ولكن له جذور خبيثة ظلت تسقى على مهل بأحقاد وتحريض وشعارات يرسلها كثير من السياسيين وبعض رجال الدين ويمارسها الكثير منا بوجه أو آخروكذلك أن لا نستبعد أن كثيراٍ من منفذي تلك الأعمال الإجرامية هم ضحايا لعوامل مختلفة كالفقر والفراغ الفكري واليأس المطبق. المسؤول الأول ومن جهته صرح محسن طاهر- مسؤول الأنشطة والمشاريع منظمة بناء للتنمية والحقوق قائلاٍ: ندين ونستنكر بشدة الحادث الإرهابي والعملية الإجرامية التي استهدفت مستشفى العرضي والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى كما نعبر عن استيائنا لمثل هذه العمليات التي تستهدف أمن واستقرار الوطنوالاستهداف الممنهج لضباط ومنتسبي المؤسسة العسكرية التي تمثل صمام أمان للوطن كما نطالب كافة أبناء اليمن وكافة القوى السياسية والاجتماعية والقبلية بالوقوف صفاٍ واحداٍ للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وتجنيب الشعب والوطن ويلات المماحكات السياسية التي تلقي بظلالها على كافة أبناء اليمن. تجاوز الخطوط ويرى المحامي – نشوان الباردة أن هذه الاعتداء يستهدف اليمن كدولة وشعب عريق وقد تجاوزت هذه الجريمة اللاإنسانية كل خطوط الرحمة والأخلاق والتعاليم الدينية وحتى تلك التي وضعها البشر وإذا كان الجريح في ميدان المعركة أخلاقيا ودينيا وحسب الاتفاقات الدولية لا يقتل ولا يمس فكيف بالذين هم مرضى على سرير المرض داخل غرف المستشفى وكذلك من هم مدنيون لا ناقة لهم ولا جمل في حروب الإرهابيين وكذلك قتل الأطباء والممرضات والممرضين بدم بارد وبوحشية لا يستطيع أصحاب العقول المنيرة والأخلاق البشرية الطبيعية استيعاب أو فهم لماذا قتلوهم فهؤلاء أصبحوا وحوشاٍ كاسرة في صور آدمية يعيثون في الأرض فسادا لا يردعهم دين أو أخلاق أو مواثيق انتهكوا حرمة المقدسات واعتدوا على المستشفيات وقتلوا المرضى والأطباء..ومن هنا ندعو كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف إلى جانب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم في استكمال كافة الإجراءات التنفيذية للمبادرة الخليجية وكذا الوقوف مع أبطال القوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب.