الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة
نزار الخالد – سلطان مغلس – الإرهاب آفة خبيثة تحركها دوافع الحقد والكراهية والنزعة الإجرامية التي أدمنت سفك الدماء بأعمال التفجير والتخريب والتدمير وما ينتج من الإرهاب ويتولد هو أعمال الكراهية من عنف وعدوانية بحق الإنسانية وقد أثبتت المؤشرات أن إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا وإلحاق الضرر بالعملية السياسية وبخطط التنمية وان بفعلتهم بالاعتداء على وزارة الدفاع ومستشفى العرضي انسلخوا عن دين الأمة واستبدلوا الخير بالشر والحقد بالباطل فأعمتهم أحقادهم واستهدفوا الأطباء والمرضى والمواطنين الأبرياء أبناء تعز كانوا أول من أدانوا واستنكروا هذه الأعمال الإرهابية: (صحيفة الثورة) قامت بإجراء استطلاع بأخذ آرائهم وانطباتعهم وكانت هذه المحصلة:-
حيث قال عضو مجلس النواب ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني جابر عبدالله غالب: إن جريمة الاعتداء على مستشفى العرضي بمجمع الدفاع الوطني واستهدفت مرضى عاجزين يطلبون العلاج ويبحثون عن الشفاء ويتضرعون إلى الله جريمة وحشية وبشعة تتنافى مع كل القيم والتعاليم الدينية, ولم يقدم عليها إلا فاقدو الضمير والإنسانية, وأضاف : لا استبعد أن يكون توقيت الحادثة عقب تخرج دفعات تابعة لقوات مكافحة الإرهاب ويوصل المجرمون رسالة بأننا قادرون على الوصول إلى قدر داركم فماذا أنتم فاعلون ..¿منوها بأن هذا العمل الإجرامي الغادر يستهدف أمن واستقرار اليمن وإثارة الفوضى ويمثل امتداداٍ لمخطط استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية من قبل العناصر الإرهابية التي تستبيح دماء الأبرياء دون وازع من دين أو ضمير أو قيم , مضيفاٍ: برأيي هذا الاعتداء الإرهابي إحدى نتائج التعبئة الخاطئة والتحريض السياسي والإعلامي الذي تمارسه بعض القوى السياسية ضد المؤسسة العسكرية والأمنية ومحاولة لعرقلة مسار التسوية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني, مطالباٍ بسرعة التحقيق في الاعتداء الإرهابي وإعلان نتائجه للرأي العام وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. الأمن مسؤولية الجميع وأكد عضو مجلس النواب عبدالسلام الدهبلي أن الجميع مسؤول على سلامة وبناء واستقرار الوطن , وللأسف ذهب كل شخص يرمي بتهم جريمة اقتحام مجمع العرضي على الطرف الآخر وكلهم بعيدون عن الحق والصدق, لافتا إلى أن الوحيد الذي كذب الجميع هي القاعدة حين أعلنت مسؤوليتها عن الحادث الإجرامي .. مضيفاٍ: أدين واستنكر الصمت والتقاعس الذي وصل إلى حد التواطؤ بل والتستر على الجاني عندما نرمي بآلتهم جزافاٍ فرحم الله الشهداء الأبرار وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. انقلاب مكتمل الأركان القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز ضياء الحق الأهدل قال: ما حدث بحكم المكان محاولة لانقلاب مكتملة الأركان وراءها قوى فقدت مصالحها ومتضررة من عجلة التغيير التي يقودها الرئيس هادي وهي محاولة لإرباك وخلط الأوراق والانتقام من قرارات هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية. وأوضح أنه يجب أن لا تمر المسألة دون كشف الحقائق حتى لا تظل الأمور مثار جدل وشك وهو ما يبعث على فقد الثقة بالسلطة وهنا يكمن الخطر إذ تتاح فرصة للمرجفين والمبلبلين للاستمرار في تعطيل عملية التغيير وتشويه الثورة وهو ما يخدم الثورة المضادة ودعاة الفرقة والتمييز. تصحيح مسار الثورة الدكتورة ألفت الدبعي عضو مؤتمر الحوار الوطني أكدت أن الجريمة بشعة ومدانة بكل المقاييس وأقدمت عليها فئات تعاني انفصام في الشخصية تجردت من كل القيم والتقاليد الدينية والمجتمعية وأضافت : هي جريمة تعكس لنا حجم المأساة المحيطة بنا كشباب ثورة وتؤكد لنا أن النظام الذي ثرنا عليه ما يزال قائما لافتةٍ إلى أن عدم استكمال ثورتنا وتصحيح مسارها هو من أهم الأسباب التي أتاحت الفرصة للصوص هذا البلد بأن يأخذوا أنفاسهم من جديد ويحاولوا استعادة أو تعزيز سلطتهم من جديد , منوهة بأن هناك قوى لا يهمها كم من الضحايا تموت من جنود هذا البلد مقابل أن يحققوا أهدافهم وما استخدام ورقة القاعدة في الصراع السياسي إلا دليل على ذلك. تقويض العملية السياسية القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني والناشط الحقوقي عبدالجليل الزريقي قال جريمة وزارة الدفاع مدانة بكل العبارات وبكل الكلمات وبكل اللغات هذه العملية الإجرامية تهدف لتقويض العملية السياسية المتمثلة في الحوار الوطني ومرحلة تأسيس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والعودة باليمن إلى ما قبل 11 فبراير و 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والذي خطط لها ونفذها هو الاصطفاف التقليدي الذي يرتكز ويفكر إنه سيحسم الأمر بالسلاح وبهذه القوة وهذا مستحيل , لافتا إلى أن دلائل مرتكبي الجريمة تشير إلى بصمات قيوة لا تريد للمشروع التحديثي المدني الديمقراطي أن يخرج إلى الضوء ولا تريد أن تتخلى عن السلطة بدون ثمن. وأضاف الزريقي : هذا الاصطفاف التقليدي يواجهه اصطفاف آخر مدني يريد دولة ومؤسسات وشراكة وعدالة اجتماعية وديمقراطية.وأردف : من ارتكب الجريمة قوة تمتلك مقومات المال والسلاح والتخطيط والمعلومة والخبرة وأدوات التنفيذ والقدرة على الاستمرار لأنها بالخبرة والتخطيط تعتقد أنها ستحسم الأمر بالفعل لو أنها استطاعت ونجحت بإسقاط المشروع التحديثي ستكون قد نجحت وأسقطت الثورة والتغيير.
وسرْْ مستطير وتحدث الأخ/ جميل احمد طه ناجي قائلا :- إن العملية الإرهابية التي تعرضت لها وزارة الدفاع تتطلب أن تصطف كل القوى والفعاليات السياسية والحزبية والوطنية والاجتماعية إلى جانب الوطن وأمنه واستقراره ومصالحه العليا وأن تتركز أولوياتها على ما يصون هذا الوطن من الاستهدافات الإرهابية باعتبار آفة الإرهاب شراٍ مستطيراٍ لا ينبغي مهادنته أو التهاون في مواجهته حتى يتم استئصال شأفته من جذوره وغير الطبيعي والمنطقي أن نجد من يتماهى مع هذا الخطر الماحق إما لأهداف سياسية أو لغايات انتهازية دون إدراك بما سيترتب على ذلك من تغلغل للأفكار المتطرفة بين صفوف شبابنا من صغار السن وغير الراشدين الذين يدفعون إلى مهاوي الإرهاب كوقود لعدوانية دهاقنته من سفاكي الدماء الذين يقومون بغسل أدمغة أولئك الشباب وإغوائهم والزج بهم إلى محرقة الهلاك ولذلك فلا بد أن يدرك الجميع أن قوى التطرف والإرهاب ظلت تحلم ولا زالت باستباحة هذا البلد بفكرها الظلامي والإجرامي وأفعالها الدموية والتدميرية بعد أن منيت بالكثير من الإخفاقات والهزائم والفشل الذريع في تحقيق مراميها الخبيثة ومخططاتها الدنيئة التي أرادت من خلالها الإساءة إلى قيم المجتمع اليمني الذي يتصف أبناؤه بروح الاعتدال والوسطية ونبذ التشدد والتعصب والغلو والعنف وبفعل الإخفاقات التي مني بها المخطط الإرهابي وعناصره المنحرفة التي كان لها شعبنا بالمرصاد فقد عمدت تلك الخفافيش الضالة إلى أساليب التخفي والتربص في بعض المناطق وهو ما تنبهت إليه أجهزتنا الأمنية فبادرت في عملية استباقية ناجحة يوم الخميس الماضي إلى توجيه ضربة قاصمة لأوكار هذه العناصر الإجرامية في أرحب وأبين وأمانة العاصمة وإفشال المخطط والذي كانت قد أعدت له العدة لتنفيذه والذي لو قدر له وإن نجح لتسبب في كارثة لا يعلم إلا الله كم كانت ستخلف من الضحايا والخراب والمآسي والويلات وما لم يعلمه البعض عن تفاصيل هذا المخطط الخطير الذي تكشفت من خلاله الكثير من المؤشرات الدالة على وجود قوى خفية أو خلفية تمد تنظيم القاعدة وتدعمه وتحدد له الأهداف المطلوب التعامل معها وتجهز له الخطط والخطط البديلة لتصفية تلك الأهداف الأمر الذي تبرز معه الحاجة إلى اصطفاف وطني واسع وشراكة حقيقية في مواجهة هذا الجموح الخطير وصولاٍ إلى اجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه وتخليص وطننا من شروره وفظاعاته الإجرامية حيث آن الأوان ليستشعر الجميع أن معركتنا ضد الإرهاب هي معركة كل أبناء الشعب بأحزابه وتنظيماته السياسية ومنظماته الجماهيرية وشرائحه الاجتماعية ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تستخدم هذه المعركة لمصالح سياسية أو حزبية أو ذاتية إذ أن أولئك القتلة والمجرمين يتحينون اللحظة التي يجهزون فيها على هذا الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره بعد أن شوهوا معاني الإسلام وأساءوا للعقيدة وألحقوا الأذى الجسيم بأمتهم وشعوبهم في جنون لا هادي له ولا دليل فقد أدمن هؤلاء الإرهابيون القتل العبثي وسفك الدماء وإشاعة الدمار والخراب ليؤكدوا بذلك أنهم فاشيستيون سلوكاٍ وفكراٍ ومنهجاٍ وأنهم لا أخلاق لهم ولا ملة ولا إنسانية ولا ضمير ولا إحساس وهذا الخطر وحده أدعى إلى قيام اصطفاف وطني وحوار جاد تتفاعل معه كافة القوى والفعاليات السياسية والحزبية والوطنية من أجل الخروج برؤية واحدة ومتحدة في مواجهة شرور آفة الإرهاب التي وان تركت تتمدد كالثعابين السامة فإنها ستكون وبالاٍ علينا وعلى وطننا ولن ينجو من لسعاتها القاتلة أحداٍ على الإطلاق ومن غير الصواب والحكمة أن تجرنا خلافاتنا وتبايناتنا السياسية والحزبية إلى التماهي مع ذلك الجنون الذي يدفع بصاحبه إلى الانتحار وتفجير نفسه ليقتل من يصادفه طفلاٍ أو شيخاٍ أو امرأة أو ماراٍ على قارعة الطريق ولقد جربنا ويلات آفة الإرهاب وعانينا من قسوتها وتجرعنا مرارات انعكاساتها وآثارها المأساوية. وقد علمتنا هذه الدروس أنه لا سبيل لمواجهة هذا الداء السرطاني إلا بالاصطفاف الوطني والعمل سوياٍ لإغلاق كل الثغرات التي قد يتسرب منها هذا الخطر الماحق وتجفيف منابعه أينما كانت وصولاٍ إلى تحصين وطن الحكمة والإيمان من جرائمه الغادرة وأخطاره المدمرة وتلك هي مسؤوليتنا جميعاٍ وعلينا أن نرقى بمواقفنا إلى ما تقتضيه موجبات المواطنة والولاء لليمن. محاسبة المقصرين رئيس مركز تعز للدراسات والبحوث العملية نبيل الصلوي وصف الحادثة بالجريمة الإرهابية الجبانة , ودعا حكومة الوفاق تحمل مسؤولياتها في التصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاٍ وإنسانا وتسعى إلى الحيلولة دون استقراره وتحقيق التنمية والرخاء لا بنائه. وأكد أن التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية يبدأ بمساءلة ومحاسبة المقصرين المتسببين في وقوعها وملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .. كما دعا الشعب اليمني قاطبة للقيام بدوره في التصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية ليس بإدانتها وإنكارها فحسب بل والإبلاغ عنها والتوعية بمخاطرها المدمرة للفرد والأسرة والمجتمع والدولة باعتبار ذلك واجباٍ دينياٍ وقانونياٍ وإنسانياٍ. واختتم حديثه: نسأل الله العظيم ان يتقبل الشهداء بواسع رحمته وأن يْلهم أهلهم وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل و يحفظ اليمن وشعبها من كل مكروه أنه على ذلك قدير. خسران مبين وتحدثت الكاتبة الصحفية / الفت مصطفى المقطري قائلة: يستطيع المتطرفون بين الحين والآخر أن ينفذوا أعمالاٍ إرهابية هنا أو هناك ولكنهم لن يكونوا سوى إرهابيين وقتلة محترفين. ويأثم هؤلاء السفاحون حتى في ظنهم أن المواجهة بينهم وبين القوى الأمنية حصرا وقد سبق لردود الأفعال الشعبية على عملياتهم الإجرامية أن أثبتت أن مواجهتهم باتت قضية المجتمع اليمني بأسره وقد التقى بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية والنوعية على إدانتهم والمطالبة بتطبيق حكم السماء فيهم ويسعون لضرب واقع الاستقرار والسلام في اليمن ويوغلون في ذلك باختيارهم مناطق هامة واستيراتيجية وأماكن مسالمة لم يفعل مخططو ومنفذو عملية وزارة الدفاع ومستشفي العرضي أكثر من قتل النفس التي حرم الله ومن يقدم على ذلك فكأنما قتل الناس جميعا في رأي الإسلام بل حكمه البات وأهم ما يستدل عليه من هذا الحكم أنه يساوي في مستوى الجرم وحجم العقاب بين الإقدام على القتل وترويع الآمنين وإلحاق الضرر بالبشر في معيشتهم وبالمجتمع في اقتصاده وذلك أقل ما ينجم عن الممارسات الإرهابية التي تضرب الحركة السياحية في مقتل ولا أمل يرتجى فيمن يواصل العمل في مسلسل القتل المفخخ أن يستلهم المعاني الدينية والدنيوية التي يريد لها الحكم الإلهي أن تستقر في الحياة البشرية برفعه ممارسات الترويع والتجويع لدرجة القتل والحقيقة المثبتة أن الإسلام نفسه كدين وعقيدة لأمة المليار نسمة لم يسلم من الأذى الذي أصابه جراء العمليات الإرهابية التي تولدها ظاهرة التطرف فلا دنيا يصيبونها ولا آخرة يربحونها. توعية الشباب رئيس اتحاد طلاب اليمن ـ جامعة تعز أيمن المخلافي شدد من جانبه على وجوب التوعية في المدارس والجامعات بآثار الإرهاب والتطرف السلبية في أوساط المجتمع وخطورته على أمن واستقرار الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره. وقال : لا يخفى على أحد أن مثل هذه الأفعال الإجرامية ناتجة عن التعبئة الخاطئة التي يتلقاها منفذوها من قبل جهات تسعى لنشر الفوضى والقلاقل في البلاد تنفيذا لمؤامرات داخلية أو خارجية. مردفا: أدعو الحكومة للتوجه الحقيقي نحو الشباب فشباب اليوم مليء بالنشاط والطاقة والإبداع لكن لا يوجد من يحتضن هذه الطاقات الإبداعية وللأسف يضطر بعض الشباب للانحراف والانجرار وراء التطرف والإرهاب , منوها بأن الحكومة بين خيارين أما أن تتجه نحو دعم وتنمية حقيقية للشباب وبذلك تحصد وطنا متقدما حضاريا وثقافيا وتنمية أو الخيار الثاني وهو ترك الشباب وإهمالهم وبذلك ستجد الشباب منجرا مع التطرف والإرهاب لأنه لم يجد من يحتضنه وهذا ما يحصده وطني هذه الأيام. حل القضايا العالقة الناشطة الإعلامية الدكتورة أسمان علي قالت: جريمة تجرد مرتكبوها من كل معاني الإنسانية ولا يمت مرتكبيها للدين بصلة وتأتي هذه الجريمة واليمن على مشارف نهاية المرحلة الانتقالية ومخرجات الحوار تكاد ترى النور وأياٍ كان مرتكبيها فاليمن أقوى من كل المؤامرات والإنسان اليمني أصبح مدركا لما وراء ظل الخبر ونثق بجيشنا وقيادتنا الحكيمة اللذين سيمضيان بنا إلى بر الأمان. والذي يجب أن يلتف كل شرفاء الوطن نحو قيادتنا وندين استهدافها لأنه استهداف للسيادة الوطنية .وأضافت : نثق بأن خطوات الرئيس هادي في توحيد صفوف الجيش ستكون أقوى والحرص على تأمين مداخل ومخارج البلاد واقصاء أصحاب الولاءات الضيقة والحقيقة حكومة الوفاق بدى أدائها غير مرض أتمنى من الرئيس إعادة النظر في مكوناتها , مردفة: يجب حل القضايا العالقة في مؤتمر الحوار مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة والعدالة الانتقالية والتعامل بجدية مع قضية تعز والتي تمس بشكل مباشر اعرق البيوت التجارية ليس في تعز فحسب بل في اليمن والإسراع في الإفراج عن محمد منير وحل الوضع في دماج اخيراٍ يجب أن يحس المواطن بهيبة الدولة ووجودها. تحصين الشباب وقال الأخ / عبد الجليل الحميري:نائب مدير عام مكتب الأشغال والطرق بتعز: لن أتحدث شيئا عن وزارة الدفاع سوف أكون مطالبه (على الأقل أمام ضميري) بالحديث عن كل الأعمال الإرهابية وهو ما لم تتوافر لي مساحة أو مراكمات معلوماتية تسمح به ثم إن منتسبي وزارة الدفاع كانوا برجولة حقيقية وبعد دقائق من تعرضهم للحادث ـ خرجوا على الرأي العام ليعلنوا استعدادهم للتضحية بحياتهم فداء للوطن .. مؤكدين أنهم إذا رحلوا فسوف يجيء بشباب آخرين يواصلوا الحرب ضد الإرهاب وقد اثبتوا وأبطال شجاع وانضباط مهني كبيرين وإنه لمن المهم في هذه الحالة التي نحن فيها أن نضع أيدينا معاٍ في مجابهة تهديدات الإرهاب وشل حركة عناصره وذلك من خلال التعاون الجاد والصادق مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أية معلومات تفيد في القبض على مثل هذه العناصر الإجرامية وإحباط أية تحركات مشبوهة لها وكشف مراميها الخبيثة وتوعية الشباب وتحصينهم من فكر التطرف وبما يحول دون وقوع أي منهم في حبائل الغواية لتلك العناصر التي تستخدمهم كحطب لأهدافها المدمرة غير عابئة بالمصير الذي يلقونه وهم يفجرون أنفسهم دون هدف أو غاية وإنما لمجرد إشباع نزوات الفئة الضالة بشلالات الدماء والأرواح البريئة. أما الأخ / نشوان نعمان الجلداوي المدير التنفيذي لمركز القانون الدولي فقال: كان الرئيس عبدربه منصور هادي محقاٍ حينما أكد أن ما تهدف إليه عناصر التطرف والإرهاب التابعة لتنظيم القاعدة من وراء أعمالها الإجرامية في أكثر من قطر عربي وإسلامي هو إضعاف هذه الأمة والإساءة لقيمها وعقيدتها وتاريخها الحضاري وتأليب الآخرين عليها ووصم كل أبنائها بتهمة الإرهاب وإشغال العقل العربي والإسلامي بالبحث عن دوافع تلك العناصر الإرهابية والمتطرفة التي اتجهت إلى إفراغ أحقادها الدفينة في شعوب هذه الأمة وبتلك العدوانية المقيتة إلى درجة أن آفة الإرهاب باتت تشكل التحدي الأول الذي يتهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. والأغرب من كل هذا أن تصبح الأقطار العربية والإسلامية ومجتمعاتها هي المستهدف الرئيسي من الإرهاب وعناصره الملطخة أيديها بالدماء فيما هي لا تخجل من ادعاء انتمائها لهذه الأمة ودينها الحنيف وتبرز موضوعية ما طرحه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في هذا الصدد وهو يصف تلك العناصر المتطرفة والإرهابية بالجهلة والمتنطعين والضالين والمنحرفين سلوكاٍ وفكراٍ وفهماٍ وتلك حقيقة تعبر عنها أفعال هذه الفئة الضالة التي ظلت تتربص باليمن وشعبه العربي المسلم منذ وقت مبكر سبق أحداث الـ11 من سبتمبر 2001م حيث عمدت إلى استهداف أفواج السياح والمنشآت الاقتصادية والمصالح الأجنبية في اليمن والمنطقة العسكرية بالمكلا والآن مجمع العرضي مدفوعة بالرغبة الدنيئة التي صورت لها أن بإمكانها تحويل اليمن إلى أفغانستان ثانية وإقامة إمارتها الإسلامية في هذا البلد على غرار نموذج طالبان معتقدة أن ذلك سيسهل لها السيطرة على الجزيرة العربية إن لم يكن على المنطقة العربية بأكملها وأمام هذا التحدي الإرهابي فإن ما يجب أن يفهمه الجميع أن معركتنا في اليمن مع الإرهاب قد فْرضت علينا دون أن نختارها وأن هذه المعركة ليست معركة الأجهزة الأمنية وحدها وإنما كافة أبناء المجتمع – أحزاباٍ وأفراداٍ سلطة ومعارضة ويحسنْ بنا ونحن نواجه هذا الشر المستطير أن نتحلى بالوعي والإدراك العميق أن المستهدف من الإرهاب هو الوطن أرضاٍ وتراباٍ وبشراٍ وأن العناصر المتطرفة والإرهابية لا تستثني أحداٍ فكل من في هذا الوطن هم أعداؤها بل أنها لا تميز بين مواطن وآخر ولا بين حاكم ومحكوم ومن الحكمة والصواب ألا نجعل أهواءنا السياسية أو تبايناتنا الحزبية تؤدي بنا إلى الانقسام إلى فريقين في هذه المواجهة.