الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة
> معايير صارمة لقبول الطلاب واختيار الإدارة والمعلمين
> إنشاء مدارس للبنات المتفوقات قيد الدراسة..
> عندما تنثر البذور في أرض خصبة وتروى بالماء فلا شك أنها ستنبت حدائق غناء ذات ألوان مبهجة.. وهكذا كانت البداية فكرة سبقتنا إليها عدد من الدول أساسها إنشاء مدارس للمتفوقين من الطلبة الذين غزا الطموح عقولهم فولد فيهم طاقة كبيرة تدفعهم إلى التفوق العلمي ولطالما توافرت لديهم الدوافع الجدية للتعلم ولتشجيعهم على الاستمرار والأخذ بأيديهم وتوجيههم نحو المكان اللائق الذي يجدون فيه الرعاية والاهتمام البالغين بدءاٍ من عناصر العملية التعليمية والتي تضم الكفاءات العلمية والتربوية وصولاٍ إلى الوسائل التعليمية المتطورة وكان النموذج الأول في محافظة حضرموت عبر مدرستين في سيئون والمكلا وبدعم من المغتربين الحضارمة في الخليج ومدرسة في محافظة عدن غير أن مدرسة عبدالناصر للمتفوقين تعتبر الأولى في اليمن تبعاٍ لبرنامجها الخاص وبنيتها التحتية ونظامها التعليمي والذي يختلف عن المدارس الأخرى وللإجابة عن العديد من الأسئلة المطروحة حول “مدارس المتفوقين” اخترنا مدرسة عبدالناصر للمتوفقين لتكون وجهتنا للحصول على إجابات شافية من الأساتذة والاختصاصيين.
> وجد هذا القرار ترحيباٍ كبيراٍ من الطلاب وجمعيهم يؤيدون فكرة إنشاء مدارس للمتفوقين ودافعوا عن حقهم في الحصول على التدريس المتميز والمستوى العالي من الإمكانيات حيث ولهم الأسبقية كونهم اجتازوا مرحلة الإعدادية بامتياز ونجحوا في اختبارات القبول يقول الطالب نصر مأمون: هنا وجدنا التدريس النوعي الذي يتميز عن المدارس الأخرى كما أننا حصلنا على الرعاية والاهتمام من حيث التعليم التقني وأسلوب التعليم بطرق جديدة في حين أن الالتزام بالتدريس يطبق بنسبة 001% وبمعدل سبع حصص دراسية في اليوم يتناوب عليها كادر تدريسي رفيع المستوى إضافة إلى ذلك الأنشطة الرياضية والحاسوب والتي لم نعهدها في المدارس الأخرى. ويؤيده زميله عبدالكريم قاسم.. ويقول: بالنسبة إلى عدد الطلاب فهم قليل لذا فالفائدة التي نجنيها أكبر سواء في التدريس النظري أو التجارب العملية وبالتالي تكون قوة الاستيعاب أكبر ومن جهة أخرى الوسائل التعليمية هنا جيدة مثل المعامل والتي تفيدنا كثيراٍ في الجانب التطبيقي كذلك السبورات الالكترونية والمكتبة الالكترونية وقسم الحاسوب. عبدالرقيب العريقي اثبت تفوقه في الحصول على المراتب الأولى خلال تسع سنوات دراسية كان عنوانها الجد والمثابرة يرى بأن ذكاء أي طالب لا يمكن أن يوصله إلى منصة النجاح وقال: من حقنا أن نحصل على هذه الفرصة وإلى الآن لا نستطيع أن نقر بنجاح العام الدراسي وما لمسته خلال شهرين جعلني أدرك الفرق الكبير بين مدرستي الأولى وهذه المدرسة المدرسون هنا ذوو كفاءة عالية ويوجد 3 معامل والاهتمام بالجانب التطبيقي والأنشطة الرياضية كبير. الامكانيات لا ترقى للمستوى المطلوب ماجد محمد الرشيدي استاذ مادة الرياضيات في ثانوية عبدالناصر تحدث قائلاٍ: لا ننكر وجود بعض القصور نتيجة التعليم السابق الذي تعلمه الطلاب غير أن الملاحظ من خلال الطلاب الموجودين أن هناك عقليات بالإمكان استثمارها لتكون رائدة في المستقبل لذا فهدفنا الأول هو معالجة القصور في التعليم الذي تلقوه في الماضي ومنها اعتماد أغلبهم على نسخ ما في الكتاب ولصقه في الاختبار مما يؤثر على مهارتهم الإبداعية. والبحثية وكما نركز كثيرا على الجانب التطبيقي ووفق الامكانيات الموجودة لدينا ونؤديه بشكل إيجابي من خلال البرامج التي تقدم من هيئة التدريس وما يعزز الجانب التطبيقي أجهزة المحمول والتي لم تصرف لا للطالب ولا للمعلم مما يسبب بعض القصور في هذا الجانب وهناك بعض الإشكاليات ومنها غياب البرامج الإثرائية كبرنامج الدراسة فيما يتعلق بالجانب الآلي واللغة الإنجليزية بحيث سيكون الطالب مؤهلاٍ للحصول على شهادة التوفل والسبب أن الوعود التي وعدت بها المدرسة لم تتحقق جميعها كما أن التغذية لم تتوفر للطالب حتى الآن مما أعاقنا من تمديد الدراسة إلى الرابعة عصراٍ ضمن ما هو محدد في برنامج المدرسة ووعدنا باستكمال كل هذا في الأسبوع القادم. عبدالملك أحمد أستاذ مادة اللغة العربية يقول بأن الوقت ما زال مبكرا لجني ثمار هذه التجربة ويضيف يظهر أمامنا مدى تفوق الطلاب ومن الملاحظ مع مرور أكثر من شهر أن الطلاب يمتلكون قدرات علمية لا بأس بها ويحتاجون إلى إمكانيات تساعدهم ليكونوا رجال المستقبل ومع أن الإمكانيات المتاحة للمدرسة تميزها عن المدارس الأخرى إلا أنها لا ترقى للمستوى المطلوب ولكي نكون صريحين أكثر لا زال الغالب على التدريس في ثانوية عبدالناصر التدريس النظري لكن هناك خطوات للتدريس العملي ونأمل أن تكون لدينا مكتبة الكترونية كبيرة وغرفة مصادر متنوعة والتي ليست الآن موجودة إضافة إلى جهاز حاسوب لكل طالب بحيث يستطيع البحث عن المعلومة والمعرفة نظريا وعمليا. ضعف مصادر المعلومات > 45 دقيقة يقضيها كل طالب أمام الحاسوب في كل يوم دراسي قد لا تكون كافية للطالب الذي لا يمتلك الكمبيوتر في البيت ولتوضيح الصورة أكثر توجهنا إلى معمل الحاسوب وتحدث إلينا معلم الحاسوب بدر الليثي والذي قال يتكون معمل الحاسوب من 30 جهازاٍ يطبق فيها 276 طالبا دروسهم العملية بحيث تعطى لكل شعبة حصة دراسية مدتها 45 دقيقة والمنهج الذي يتم تدريسه مأخوذ من الشهادة الدولية»ICDL« وبالتالي يأخذ الطالب أكبر قدر ممكن من معلومات البرامج التطبيقية والسكرتارية والذي هو المنهج الدولي »ICDL« بشكل عام. كما أكد جميل الشويع أمين مكتبة المدرسة عن بعض القصور في قسم المصادر والمعلومات بسبب عدم توفر الدعم المالي الكافي والذي تعاني منه المدرسة بشكل عام كما طالب بالاهتمام بقسم المصادر والمعلومات كونه من أهم الأقسام ويجب أن يتوفر فيه كامل المعلومات سواء الورقية أو الالكترونية وأرجع ضعف شبكة الانترنت إلى عدم توفر الجانب المالي. المنهج الإثرائي > من جانبه يتحدث الأخ خالد الغشم الوكيل الأكاديمي لمدرسة عبدالناصر للمتفوقين عن هذه التجربة قائلا: تجربة مدارس المتفوقين تجربة جيدة في الجمهورية اليمنية من حيث النظام التعليمي فيها والبرنامج الخاص والبنية التحتية والمتمثلة في هذه المدرسة وهذه أول سنة دراسية بدأت الدراسة فيها من 22 / / 9 / 2013م وتم اختيار طلابها على أساس معايير القبول التي تم صياغتها بشكل قرار وقع عليها الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التربية والتعليم وأمين العاصمة عبدالقادر هلال ثم بدأنا بتنفيذها وكان أهم هذه المعايير بأن لا يقل معدل الطالب المتقدم عن 90٪ في الصف التاسع على أن يخضع لاختبارات القبول المتمثلة في العلوم والرياضيات واللغة العربية والإنجليزي إضافة إلى اختبارات الذكاء. وتابع: وللعلم قرار إنشاء المدرسة لم يتم إلا بعد أخذ تجارب خارجية عن طريق إدارة الجودة في وزارة التربية والتعليم حيث تم زيارة مدارس المتفوقين في تركيا وماليزيا كذلك مدارس المتوفقين في اميركا والتي زارها وزير التربية والتعليم ومدير المدرسة بعد أن تم تعيينه وبعد دراسة هذه التجارب تم إصدار قرار من رئاسة الوزراء بإنشاء المدرسة وكان عدد الطلاب المقبولين وفق قرار وزير التربية وأمين العاصمة والذين أقروا النتائج 276 طالبا جميعهم في الصف الأول الثانوي موزعين على 10 شعب. ويضيف الغشم للأسف هناك من يعتقد أن الاهتمام بهذه الشريحة من الطلاب يكون على حساب الطلاب الآخرين وهذا فهم قاصر لأن هذه الشريحة التي تحتضنهم مدارس المتفوقين تعتبر فئة خاصة مثل أصحاب الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى تدريس عالُ كونهم مصدر الاختراعات وتطور البلدان لذا يجب علينا الاهتمام بهم ولا يعني هذا أن نهمل بقية المدارس وهذا واجب رئيسي ومفروض على وزارة التربية والتعليم وما يميز هذه المدرسة عن المدارس الأخرى حتى الأهلية أنه إلى جانب المنهج الوزاري يوجد المنهج الإثرائي المتمثل في التوفل وشهادة قيادة الحاسوب الدولية الـ»ICDL« إلى جانب الأنشطة الإثرائية الأخرى. إدارة الجودة والاعتماد طرحنا أسئلتنا على طوالة إدارة الجودة والاعتماد في وزارة التربية والتعليم حول هذا الموضوع وهنا يقول مختار الحمادي نائب مدير عام الإدارة : مدرسة عبدالناصر للمتفوقين تم إعداد خطتها من مجالات التطوير المدرسي الـ (11) وتم اعداد المدرسة وتهيئتها سواء ما هو موجود الآن أو ما سيكون مستقبلاٍ وفق هذه المجالات ودور إدارة الجودة والاعتماد هو دور المْسير والمعين وهي التي تتواصل مع المستشارين وأصحاب الخبرة من أجل إعداد أدلة الاعتماد والجودة بحيث تكون مطابقة للواقع وتلبي سياسات وطموحات وزارة التربية والتعليم وهذا الإجراء يشمل جميع مدارس الجمهورية ومدرسة عبدالناصر تمر الآن في السنة التأسيسية وما توفر لها حتى الآن من إمكانيات تكفي وأكيد أن المدرسة لازال ينقصها أشياء كثيرة مثل المناهج الإثرائية التي مازالت في طور الإعداد كما أن هناك نقصاٍ في مصادر التعليم والتعلم والتي بعضها ضمن اتفاقية مع شركات أجنبية وهناك مجموعة من التجهيزات تحتاجها المدرسة وفي حال نجاح هذه التجربة وتحقيقها للأهداف التي وضعت من أجلها فإنها قد تعمم على نطاق أوسع ومن خلال الورشة الإثرائية التي أقمناها خرجنا بتوصيات أهمها أن تكون هذه السنة للبنين على أن يفتح فرع من هذه المدرسة للبنات لاحقاٍ وأيضاٍ نلاحظ تفوق مدارس البنات مما يدل على أن أغلبها مدارس نموذجية. معايير اختيار الإدارة والمعلمين محمد الحمزي منسق المدارس المطور بالشركة العالمية ونائب رئيس اللجنة التي تم تشكيلها لمدرسة عبدالناصر للمتفوقين أكد بأن هذه كانت خطوة مهمة كتجربة يمكن تعميمها على جميع المحافظات في حال حققت الأهداف المرجوة منها وكان هناك تنسيق بين أمانة العاصمة ووزارة التربية والتعليم بموجبه تم عرض هذا الاقتراح على رئيس الجمهورية والذي كلف أمناء مجلس المدرسة وتم تدارس الموضوع من قبل أمين العاصمة وأساتذة من جامعة صنعاء تحت إشراف الوزير د. الأشول وتم اختيار الإدارة بحسب معايير محددة والخضوع للمفاضلة والمقابلة النهائية مع وزير التربية والتعليم وأمين العاصمة ومدراء مكاتب التربية في الأمانة وبنفس الطريقة بنشر إعلانات لترشيح المعلمين حيث تقدم 170 معلماٍ تم امتحانهم من قبل مجموعة من أساتذة جامعة صنعاء وتم اختيار 35 معلماٍ للتدريب في المدرسة وفي حال توفر الدعم المالي ربما نقوم بإنشاء مدارس للمتفوقين وإن شاء الله مستقبلاٍ نحاول أن ننشئ مدرسة للمتفوقين في كل محافظة تشمل متفوقي كل محافظة.
/مازن رشادأربع تجارب وعبدالناصر في المقدمة
مدارس المتفوقين.. بقعة ضوء في جوُ مْعتم
> معايير صارمة لقبول الطلاب واختيار الإدارة والمعلمين
> إنشاء مدارس للبنات المتفوقات قيد الدراسة..
تحقيق/حاشد مزقر
> عندما تنثر البذور في أرض خصبة وتروى بالماء فلا شك أنها ستنبت حدائق غناء ذات ألوان مبهجة.. وهكذا كانت البداية فكرة سبقتنا إليها عدد من الدول أساسها إنشاء مدارس للمتفوقين من الطلبة الذين غزا الطموح عقولهم فولد فيهم طاقة كبيرة تدفعهم إلى التفوق العلمي ولطالما توافرت لديهم الدوافع الجدية للتعلم ولتشجيعهم على الاستمرار والأخذ بأيديهم وتوجيههم نحو المكان اللائق الذي يجدون فيه الرعاية والاهتمام البالغين بدءاٍ من عناصر العملية التعليمية والتي تضم الكفاءات العلمية والتربوية وصولاٍ إلى الوسائل التعليمية المتطورة وكان النموذج الأول في محافظة حضرموت عبر مدرستين في سيئون والمكلا وبدعم من المغتربين الحضارمة في الخليج ومدرسة في محافظة عدن غير أن مدرسة عبدالناصر للمتفوقين تعتبر الأولى في اليمن تبعاٍ لبرنامجها الخاص وبنيتها التحتية ونظامها التعليمي والذي يختلف عن المدارس الأخرى وللإجابة عن العديد من الأسئلة المطروحة حول “مدارس المتفوقين” اخترنا مدرسة عبدالناصر للمتوفقين لتكون وجهتنا للحصول على إجابات شافية من الأساتذة والاختصاصيين.
> وجد هذا القرار ترحيباٍ كبيراٍ من الطلاب وجمعيهم يؤيدون فكرة إنشاء مدارس للمتفوقين ودافعوا عن حقهم في الحصول على التدريس المتميز والمستوى العالي من الإمكانيات حيث ولهم الأسبقية كونهم اجتازوا مرحلة الإعدادية بامتياز ونجحوا في اختبارات القبول يقول الطالب نصر مأمون: هنا وجدنا التدريس النوعي الذي يتميز عن المدارس الأخرى كما أننا حصلنا على الرعاية والاهتمام من حيث التعليم التقني وأسلوب التعليم بطرق جديدة في حين أن الالتزام بالتدريس يطبق بنسبة 001% وبمعدل سبع حصص دراسية في اليوم يتناوب عليها كادر تدريسي رفيع المستوى إضافة إلى ذلك الأنشطة الرياضية والحاسوب والتي لم نعهدها في المدارس الأخرى. ويؤيده زميله عبدالكريم قاسم.. ويقول: بالنسبة إلى عدد الطلاب فهم قليل لذا فالفائدة التي نجنيها أكبر سواء في التدريس النظري أو التجارب العملية وبالتالي تكون قوة الاستيعاب أكبر ومن جهة أخرى الوسائل التعليمية هنا جيدة مثل المعامل والتي تفيدنا كثيراٍ في الجانب التطبيقي كذلك السبورات الالكترونية والمكتبة الالكترونية وقسم الحاسوب. عبدالرقيب العريقي اثبت تفوقه في الحصول على المراتب الأولى خلال تسع سنوات دراسية كان عنوانها الجد والمثابرة يرى بأن ذكاء أي طالب لا يمكن أن يوصله إلى منصة النجاح وقال: من حقنا أن نحصل على هذه الفرصة وإلى الآن لا نستطيع أن نقر بنجاح العام الدراسي وما لمسته خلال شهرين جعلني أدرك الفرق الكبير بين مدرستي الأولى وهذه المدرسة المدرسون هنا ذوو كفاءة عالية ويوجد 3 معامل والاهتمام بالجانب التطبيقي والأنشطة الرياضية كبير. الامكانيات لا ترقى للمستوى المطلوب ماجد محمد الرشيدي استاذ مادة الرياضيات في ثانوية عبدالناصر تحدث قائلاٍ: لا ننكر وجود بعض القصور نتيجة التعليم السابق الذي تعلمه الطلاب غير أن الملاحظ من خلال الطلاب الموجودين أن هناك عقليات بالإمكان استثمارها لتكون رائدة في المستقبل لذا فهدفنا الأول هو معالجة القصور في التعليم الذي تلقوه في الماضي ومنها اعتماد أغلبهم على نسخ ما في الكتاب ولصقه في الاختبار مما يؤثر على مهارتهم الإبداعية. والبحثية وكما نركز كثيرا على الجانب التطبيقي ووفق الامكانيات الموجودة لدينا ونؤديه بشكل إيجابي من خلال البرامج التي تقدم من هيئة التدريس وما يعزز الجانب التطبيقي أجهزة المحمول والتي لم تصرف لا للطالب ولا للمعلم مما يسبب بعض القصور في هذا الجانب وهناك بعض الإشكاليات ومنها غياب البرامج الإثرائية كبرنامج الدراسة فيما يتعلق بالجانب الآلي واللغة الإنجليزية بحيث سيكون الطالب مؤهلاٍ للحصول على شهادة التوفل والسبب أن الوعود التي وعدت بها المدرسة لم تتحقق جميعها كما أن التغذية لم تتوفر للطالب حتى الآن مما أعاقنا من تمديد الدراسة إلى الرابعة عصراٍ ضمن ما هو محدد في برنامج المدرسة ووعدنا باستكمال كل هذا في الأسبوع القادم. عبدالملك أحمد أستاذ مادة اللغة العربية يقول بأن الوقت ما زال مبكرا لجني ثمار هذه التجربة ويضيف يظهر أمامنا مدى تفوق الطلاب ومن الملاحظ مع مرور أكثر من شهر أن الطلاب يمتلكون قدرات علمية لا بأس بها ويحتاجون إلى إمكانيات تساعدهم ليكونوا رجال المستقبل ومع أن الإمكانيات المتاحة للمدرسة تميزها عن المدارس الأخرى إلا أنها لا ترقى للمستوى المطلوب ولكي نكون صريحين أكثر لا زال الغالب على التدريس في ثانوية عبدالناصر التدريس النظري لكن هناك خطوات للتدريس العملي ونأمل أن تكون لدينا مكتبة الكترونية كبيرة وغرفة مصادر متنوعة والتي ليست الآن موجودة إضافة إلى جهاز حاسوب لكل طالب بحيث يستطيع البحث عن المعلومة والمعرفة نظريا وعمليا. ضعف مصادر المعلومات > 45 دقيقة يقضيها كل طالب أمام الحاسوب في كل يوم دراسي قد لا تكون كافية للطالب الذي لا يمتلك الكمبيوتر في البيت ولتوضيح الصورة أكثر توجهنا إلى معمل الحاسوب وتحدث إلينا معلم الحاسوب بدر الليثي والذي قال يتكون معمل الحاسوب من 30 جهازاٍ يطبق فيها 276 طالبا دروسهم العملية بحيث تعطى لكل شعبة حصة دراسية مدتها 45 دقيقة والمنهج الذي يتم تدريسه مأخوذ من الشهادة الدولية»ICDL« وبالتالي يأخذ الطالب أكبر قدر ممكن من معلومات البرامج التطبيقية والسكرتارية والذي هو المنهج الدولي »ICDL« بشكل عام. كما أكد جميل الشويع أمين مكتبة المدرسة عن بعض القصور في قسم المصادر والمعلومات بسبب عدم توفر الدعم المالي الكافي والذي تعاني منه المدرسة بشكل عام كما طالب بالاهتمام بقسم المصادر والمعلومات كونه من أهم الأقسام ويجب أن يتوفر فيه كامل المعلومات سواء الورقية أو الالكترونية وأرجع ضعف شبكة الانترنت إلى عدم توفر الجانب المالي. المنهج الإثرائي > من جانبه يتحدث الأخ خالد الغشم الوكيل الأكاديمي لمدرسة عبدالناصر للمتفوقين عن هذه التجربة قائلا: تجربة مدارس المتفوقين تجربة جيدة في الجمهورية اليمنية من حيث النظام التعليمي فيها والبرنامج الخاص والبنية التحتية والمتمثلة في هذه المدرسة وهذه أول سنة دراسية بدأت الدراسة فيها من 22 / / 9 / 2013م وتم اختيار طلابها على أساس معايير القبول التي تم صياغتها بشكل قرار وقع عليها الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التربية والتعليم وأمين العاصمة عبدالقادر هلال ثم بدأنا بتنفيذها وكان أهم هذه المعايير بأن لا يقل معدل الطالب المتقدم عن 90٪ في الصف التاسع على أن يخضع لاختبارات القبول المتمثلة في العلوم والرياضيات واللغة العربية والإنجليزي إضافة إلى اختبارات الذكاء. وتابع: وللعلم قرار إنشاء المدرسة لم يتم إلا بعد أخذ تجارب خارجية عن طريق إدارة الجودة في وزارة التربية والتعليم حيث تم زيارة مدارس المتفوقين في تركيا وماليزيا كذلك مدارس المتوفقين في اميركا والتي زارها وزير التربية والتعليم ومدير المدرسة بعد أن تم تعيينه وبعد دراسة هذه التجارب تم إصدار قرار من رئاسة الوزراء بإنشاء المدرسة وكان عدد الطلاب المقبولين وفق قرار وزير التربية وأمين العاصمة والذين أقروا النتائج 276 طالبا جميعهم في الصف الأول الثانوي موزعين على 10 شعب. ويضيف الغشم للأسف هناك من يعتقد أن الاهتمام بهذه الشريحة من الطلاب يكون على حساب الطلاب الآخرين وهذا فهم قاصر لأن هذه الشريحة التي تحتضنهم مدارس المتفوقين تعتبر فئة خاصة مثل أصحاب الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى تدريس عالُ كونهم مصدر الاختراعات وتطور البلدان لذا يجب علينا الاهتمام بهم ولا يعني هذا أن نهمل بقية المدارس وهذا واجب رئيسي ومفروض على وزارة التربية والتعليم وما يميز هذه المدرسة عن المدارس الأخرى حتى الأهلية أنه إلى جانب المنهج الوزاري يوجد المنهج الإثرائي المتمثل في التوفل وشهادة قيادة الحاسوب الدولية الـ»ICDL« إلى جانب الأنشطة الإثرائية الأخرى. إدارة الجودة والاعتماد طرحنا أسئلتنا على طوالة إدارة الجودة والاعتماد في وزارة التربية والتعليم حول هذا الموضوع وهنا يقول مختار الحمادي نائب مدير عام الإدارة : مدرسة عبدالناصر للمتفوقين تم إعداد خطتها من مجالات التطوير المدرسي الـ (11) وتم اعداد المدرسة وتهيئتها سواء ما هو موجود الآن أو ما سيكون مستقبلاٍ وفق هذه المجالات ودور إدارة الجودة والاعتماد هو دور المْسير والمعين وهي التي تتواصل مع المستشارين وأصحاب الخبرة من أجل إعداد أدلة الاعتماد والجودة بحيث تكون مطابقة للواقع وتلبي سياسات وطموحات وزارة التربية والتعليم وهذا الإجراء يشمل جميع مدارس الجمهورية ومدرسة عبدالناصر تمر الآن في السنة التأسيسية وما توفر لها حتى الآن من إمكانيات تكفي وأكيد أن المدرسة لازال ينقصها أشياء كثيرة مثل المناهج الإثرائية التي مازالت في طور الإعداد كما أن هناك نقصاٍ في مصادر التعليم والتعلم والتي بعضها ضمن اتفاقية مع شركات أجنبية وهناك مجموعة من التجهيزات تحتاجها المدرسة وفي حال نجاح هذه التجربة وتحقيقها للأهداف التي وضعت من أجلها فإنها قد تعمم على نطاق أوسع ومن خلال الورشة الإثرائية التي أقمناها خرجنا بتوصيات أهمها أن تكون هذه السنة للبنين على أن يفتح فرع من هذه المدرسة للبنات لاحقاٍ وأيضاٍ نلاحظ تفوق مدارس البنات مما يدل على أن أغلبها مدارس نموذجية. معايير اختيار الإدارة والمعلمين محمد الحمزي منسق المدارس المطور بالشركة العالمية ونائب رئيس اللجنة التي تم تشكيلها لمدرسة عبدالناصر للمتفوقين أكد بأن هذه كانت خطوة مهمة كتجربة يمكن تعميمها على جميع المحافظات في حال حققت الأهداف المرجوة منها وكان هناك تنسيق بين أمانة العاصمة ووزارة التربية والتعليم بموجبه تم عرض هذا الاقتراح على رئيس الجمهورية والذي كلف أمناء مجلس المدرسة وتم تدارس الموضوع من قبل أمين العاصمة وأساتذة من جامعة صنعاء تحت إشراف الوزير د. الأشول وتم اختيار الإدارة بحسب معايير محددة والخضوع للمفاضلة والمقابلة النهائية مع وزير التربية والتعليم وأمين العاصمة ومدراء مكاتب التربية في الأمانة وبنفس الطريقة بنشر إعلانات لترشيح المعلمين حيث تقدم 170 معلماٍ تم امتحانهم من قبل مجموعة من أساتذة جامعة صنعاء وتم اختيار 35 معلماٍ للتدريب في المدرسة وفي حال توفر الدعم المالي ربما نقوم بإنشاء مدارس للمتفوقين وإن شاء الله مستقبلاٍ نحاول أن ننشئ مدرسة للمتفوقين في كل محافظة تشمل متفوقي كل محافظة.
تصوير/مازن رشاد