مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
الجريمة حرمت اليمن من صفوة متميزة وقتلت فينا الأمان والرغبة في العمل
سمعنا الانفجار ولم نكن نسمع صوت الاشتباكات وإلا لما فتح الزملاء الباب
لم يكن القتلة مخدرين بل واعين لما يفعلونه وبدوا آمنين ومعتادين القتل ويتلذذون به
حِميِة الأطباء للإنقاذ دفعتهم للخروج وملاقاة الموت
حوار : إبراهيم الحكيم
يتحدث بحرج وحزن ورهبة الفاجعة.. يخبرك أنه كاد يْقتل من دون أن تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه ومن دون حتى أن يدري لماذا يقتل!.. يحدثك عن 20 دقيقة تعادل 20 ساعة انتظر خلالها إعدامه على يد قاتل بدا محترفاٍ يستمتع بالقتل ويتلذذ بالدماء من دون أن يرف له جفن بعدما قتل زملاءه واحداٍ تلو آخر كما لو كان يقتل ذبابا لا بشراٍ مسلمين مسالمين ودودين ومميزين. استشاري التخدير الدكتور مروان عبدالكريم المولود في عدن عام 1976م هو الطبيب الوحيد الناجي من طاقم أطباء غرفة العمليات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الغادر على مجمع ومستشفى مجمع الدفاع.. وهو أيضاٍ وحيد والديه اللذين كاد القتلة ييتمانهما وثلاثة أولاد له بنتان وولد أكبرهم في الحادية عشرة وأصغرهم في السادسة من العمر!.. لولا أن ساعة وفاته لم تكن قد حانت بعد فلم يلاحظ القاتل وجوده. يروي الدكتور مروان بغصة تظهرنا كمن ينتزع منه الكلام شهادته لأول مرة على جريمة مجمع الدفاع.. ويسرد في أول حديث يدلي به لوسائل الإعلام تفاصيل دقائق الموت الأربع لإعدام طاقم غرفة العمليات في مستشفى مجمع الدفاع “العرضي”.. داحضاٍ في هذا الحوار الصحافي الحصري لـ “الثورة” كثيراٍ من الشائعات وموضحاٍ كثيراٍ من الالتباسات.. علماٍ بأنه قد تحفظ على نشر صورته في هذا الحوار خوفاٍ على حياته كما يقول.. فإلى التفاصيل:
* حدثنا عن يوم الخميس 5 ديسمبر .. ماذا يعني لك¿ – يوم كارثة حقيقية.. جريمة بشعة.. يوم فاجعة بكل المقاييس ولا يخطر على بال أحد أو يتوقع إمكانية أن يحدث فيه ما حدث. * كيف كانت بداية نهارك يومها.. أثمة شيء استثنائي¿ – على العكس تماماٍ كان يوماٍ اعتيادياٍ بدأ طبيعياٍ وصلت المستشفى وعقدنا الاجتماع التحضيري ودخلنا غرفة العمليات واستمر اليوم طبيعياٍ حتى كانت الفاجعة الكارثة. * كم كان عددكم في غرفة العمليات¿ – كنا عشرة الجراحان الدكتور فانزويلا والدكتورة جميلة البحم وفني التخدير: مختار نعمان وممرضة غرفة الإفاقة الفلبينية “شيرين” وأربعة فنيي عمليات: أمين السلفي وثلاثة فلبينيين هم: جِشوِا والممرضتان ماريان وكريستينا وفني تعقيم الفلبيني كريس. * ماذا عن محمد السلفي رئيس غرفة العمليات¿ – محمد يومها لم يستمر معنا. * لماذا¿ – بقاؤه ليس ضرورياٍ بعد تجهيزه غرفة العمليات.. وقد ذهب إلى المختبرات حيث مقر الإدارة والتموين يتابع الأدوات والنواقص وقتل في المختبرات رحمه الله. * ما اسم المريض الذي كنتم تجرون له العملية¿ – لا أعرف اسمه. * وما كان نوع عمليته.. هل هي المرارة كما قيل¿ – لا.. كان يعاني من فتق. * أين في المعدة¿ – لا فتق في الإربي. * ما هي الإربي.. أين في الجسم¿ – منطقة مجاورة للخصية. * قيل كان لديكم مريض يحتاج عمليتين هل هو هذا المريض¿. – هو هذا كانت العملية من الجانبين يميناٍ ويساراٍ. * هل كنتم بدأتم العملية حين دوى انفجار السيارة المفخخة¿ – نعم كنا بدأنا. * هل امتدت آثار الانفجار إليكم¿ – نعم الانفجار هز المستشفى بأكمله ودمر كثيراٍ من أرجائه. * ماذا حدث حينها داخل غرفة العمليات¿ – خرجنا إلى الصالة. * هل كنتم أنجزتم العملية¿ – لا .. كنا لا نزال في بداية العملية التي تحتاج قرابة الساعة. ما بعد الانفجار * لكنك ذكرت أنكم خرجتم إلى الصالة بعد الانفجار¿ – نعم الصالة داخل العمليات.. غرفة العمليات تتألف من غرفة الجراحة وغرفة الإفاقة وصالة تطل على الغرفتين. * إذن بعد خروجكم إلى صالة غرفة العمليات ماذا حدث¿ – بدأ كل واحد يتفقد زميله من إصابات شظايا الزجاج.. وكنا نسمع إطلاق رصاص في الخارج. * هل أصيب أحد منكم.. ماذا حدث¿ – كان جميعنا بخير وأخذت الدكتورة جميلة هاتفي واتصلت بزوجها وطمأنته تقريباٍ الساعة التاسعة و17 دقيقة. ثم قالت إنها تريد الخروج لإنقاذ الجرحى من جراء الانفجار. * هل خرجت الدكتورة جميلة¿ – لا .. طلبت منهم الانتظار حتى أتصل بالاستقبال للاستفسار بشأن الانفجار والأوضاع. فقد كنا نسمع إطلاق رصاص خارج المستشفى.. ورأيت أن نتأكد هل ننزل أم لا¿. * وماذا قالوا لك¿ – ذهبت لأجري الاتصال من مكتب للكمبيوتر لدينا في غرفة العمليات.. وهم بدأوا يخرجون من الباب.. ويبدو أن الدكتورة جميلة خرجت مع الدكتور فانزويلا ومريام خرجت مع شيرين. وكريستينا وجِشوا في التاسعة و18 ثم مختار وأمين كما ظهر في الفيديو الذي جرى بثه. * لكن مقاطع تصوير كاميرات المراقبة لم تظهر سوى مقتل أربعة من الطاقم¿ – الفيديو الذي جرى بثه يظهر أن القاتل صعد الساعة التاسعة و13 دقيقة إلى الطابق الثاني حيث قسم العناية المركزة وقسم الرقود وقسم الشخصيات الهامة والآي بي (العمليات) ويبدو أنه قتل من كانوا في غرف العناية المركزة ثم اختبأ في الحمام عند فتح باب العمليات حتى خرجت شيرين ومريام وقتلهما في الممر في الدقيقة الثامنة عشرة و43 ثانية. * لكن الفيديو لم يظهر مقتل الدكتورة جميلة والدكتور فانزويلا¿ – غرفة الأطباء والحمامات لا توجد فيها كاميرات. * هل حقاٍ طارد القاتل الدكتور جميلة إلى دورة المياه وقتلها¿ – لم أرها بعد خروجها من غرفة العمليات. لكن الدكتورة جميلة والدكتور فانزويلا قتلا في غرفة الأطباء المجاورة لغرفة العمليات. حسبما أخبرني الطبيب المشرف. * من هو الطبيب المشرف¿ – هو الدكتور خالد الكحلاني طبيب جراحة المسالك البولية الذي تولى الإشراف على عمليات إسعاف الجرحى ونقل القتلى. وقد أخبرني نقلاٍ عن جشوا وكريستينا اللذين تواريا في غرفة تغيير الملابس التابعة لغرفة الأطباء وشاهدا الدكتور فانزويلا يقتل. ويمكنك سؤال فرق الإسعاف التي دخلت لمعرفة أين وجدت الدكتورة جميلة بالضبط. * قيل أن كريستينا وجشوا تواريا في خزانة ملابس¿ – لا.. ليست خزانة.. هي غرفة تغيير للأطباء صغيرة مساحتها متر في متر. * وماذا عن “كريس” لم تذكره¿ – كريس سلم والحمد الله وعاش.. أصيب فقط في الفك الأيسر. * كيف أصيب برصاصة أم شظية¿ – لا لا أعتقد لا أدري بالضبط.. لكنه أجريت له عملية. * بقيت إذن مع مختار وأمين السلفي¿ – كانا قد خرجا معهم وعادا إلى الصالة ثم فتح مختار وأمين بوابة العمليات الكبرى وقتلهما القاتل وهما في الباب وكان هذا في التاسعة و21 دقيقة كما ظهر في الفيديو. * هناك من قال إن مختار وأمين فتحا الباب تحت تهديد المهاجمين بإلقاء قنبلة¿ – لا.. لم تكن هناك قنبلة ولا حاجة.. كان القاتل مختبئاٍ في الجهة اليمني المقابلة للبوابة وبمجرد فتحهم لها قتلهما في الدقيقة 21 و46 ثانية كما يظهر الفيديو. * هل كان باب غرفة العمليات ليصمد لو بقيتم داخلها وحاول المهاجمون اقتحام الغرفة¿ – الباب يفتح من داخل بزر وكان متينا وممكن يصمد.. لكن لا أحد كان يتوقع ما حدث وأن هناك رصاصا وقتل داخل المستشفى وخارج الغرفة.. لو كان الزملاء يتوقعون أو يدرون أن هناك قتلا لكانوا أبقوا الأبواب مقفلة ولم يفتحوها. * أفهم من كلامك أن حمية الأطباء للإنقاذ هي السبب¿ – يعني كل واحد وما هو مقدر له.. لا أحد يعرف ما ينتظره. الجميع كان يريد النزول لإنقاذ الزملاء والمرضى والجرحى جراء الانفجار.. ولكننا لم نكن نتوقع ما حدث ولا ندري ما الذي يجري. * حين وقع الانفجار ما الذي جال بخاطركم بشأن مصدره¿ – الواقعة كانت مفاجئة وكنا نعتقد أنه انفجار فحسب ولم يكن أحد منا يتوقع أن هناك هجوماٍ أو مسلحين أو يدري ماذا يجري في المستشفى وأن هناك إطلاق رصاص وقتلا. * لماذا.. ألم تسمعوا إطلاق الرصاص¿ – لا.. لم نسمع الاشتباكات وإطلاق الرصاص داخل المستشفى لأن غرفة العمليات مكتمة بنظام الكبسولة.
* نظام الكبسولة هو للتعقيم أم التكتيم¿ – نعم هو للتعقيم لكن تصميم غرفة العمليات يجعلها مكتمة الصوت لا نسمع ما يدور خارجها. * ماذا عنك.. ماذا حدث معك بعدها¿ – بمجرد سماعي الرصاص وأنين مختار شعرت أن هناك قتلا بجانبنا ولم تمض خمس ثوانُ إلا والقاتل أمام مرمى عيني فنزلت تحت المكتب وأطفأت تلفوني وأبقيت عيني عليه وهو يتفحص الغرفة ثم يدخل غرفة الإفاقة حتى خرج من دون أن يلاحظ وجودي والحمد لله. -ألم تسمع حديث منفذي الهجوم وأصواتهم¿ – لم يتكلم مطلقاٍ كان كالصنم لا يعرف سوى القتل. * ما الذي لاحظته على القاتل حين اقتحم غرفة العمليات¿ – عندما رأيت القاتل الذي دخل غرفة العمليات لاحظت أن ملابسه كانت مختلفة عن الزي العسكري الذي نعرفه. * البعض لاحظ بطء حركة المهاجمين وأرجعه إلى أنهم مخدرون.. ما رأيك¿ – لا.. لم يكونوا مخدرين ولا أي شيء من هذا.. أنا رأيت وجهه وتأملت ملامحه وحركاته.. كان يبدو عليه ثقة شديدة غير طبيعية كأنه آمن فحركاته لا تنم عن شخص خائف أو متوتر بل عن شخص آمن وهادئ وواثق لا أدري لماذا¿. * أنت ترى أن منفذي الهجوم كانوا بوعيهم ويعرفون ماذا يفعلون¿ – نعم.. كانوا يتسمون بهدوء غير طبيعي لمن هو محترف معتاد على القتل ورؤية مناظر مثل هذه.. لقد رأيت وجه القاتل الذي اقتحم غرفة العمليات وتأملت ملامحه جيداٍ كان واعياٍ وهادئاٍ ولم تهتز له شعرة أو يرف له جفن. * تقصد أنه بدا كما لو أنه يستمتع بما يفعل¿ – تماماٍ برود قلب كأنه معتاد على القتل أو يتلذذ به. وأعتقد أن أي طبيب نفسي يشاهد مقاطع الفيديو سيفيدك أكثر في تحليل شخصيات المهاجمين. * بماذا شعرت حينها وأنت تراه في غرفة العمليات ماذا خطر ببالك¿ – كانت مشاعر غريبة.. لا أستطيع أن أعبر عنها.. مشاعر أي إنسان يحس بالخوف ويرى أنه سيقتل بهذه الطريقة من دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه أو حتى يعرف لماذا سيقتل.. ماذا تتوقع حين تجد نفسك ستقتل ولا تدري لماذا ستقتل وتعجز عن الدفاع عن نفسك¿!. * كم بقيت داخل غرفة العمليات¿ – بقيت حتى جاءت القوات والإسعاف وأخرجونا. * متى كان وصول قوات الإنقاذ والإسعاف¿ – أتوقع أنهم جاءوا بعد مرور ربع ساعة إلى عشرين دقيقة -تقريباٍ- على مقتل مختار وأمين أي في التاسعة وأربعين دقيقة تقريباٍ. * ماذا رأيت عند خروجك¿ – رأيت الدمار الذي لحق بالمستشفى والزملاء على الأرض قتلى مضرجين بدمائهم.. الدكتور فانزويلا ومختار وأمين.. مشهد مروع لا أستطيع نسيانه. * ماذا عن المريض الذي كنتم تجرون له جراحة¿ – المريض سلم والحمد لله. *لكنك ذكرت أنكم كنتم بدأتم في العملية ولكن لم تنجزوها¿ -نعم كنا قد بدأنا التخدير والتعقيم ولم نبدأ في الجراحة. *أفهم من كلامكم أن القاتل لم يطلق عليه الرصاص¿ -لا .. بقي المريض مخدراٍ حتى انتهت الأحداث واستيقظ بعد أن نقلته فرق الإسعاف. * أين ذهبت بعد أخراجك من غرفة العمليات¿ – صعدنا سيارات الإسعاف وذهبنا إلى المستشفى العسكري. * برأيك لماذا هاجم المسلحون المستشفى.. خيالك إلى أين يذهب¿ – نعم هذا ما نتساءل عنه: ما هي الدوافع لماذا هاجموا المستشفى.. لماذا قتلوا الأطباء والممرضين والمرضى. *البعض علل الأمر من منظور المهاجمين بتواجد الكادر الأجنبي غير المسلم¿ -يا أخي حتى لو قلنا أننا يهود مثلاٍ أو كفار فلماذا يقتلوننا ونحن عزل وما ذنب المرضى النساء والكبار والأطفال فالرسول عليه الصلاة والسلام حين كانت هناك حروب كان يْحرم على أصحابه أن يقتلوا العزل أو يعتدوا على الكبار أو النساء أو الأطفال أو الأشجار.. لا أدري ما هو فكر منفذي الهجوم أو مذهبهم الذي يستندون إليه!. * ماذا كانت انعكاسات الحادث على مستوى عائلتك¿ – والله يعني لما تكون وحيد أسرة ماذا تتوقع.. أكيد انعكاسات مزعجة جداٍ.. وحتى اليوم لا يمضي يوم إلا ويتصل بي والدي ووالدتي يطلبان مني العودة إلى عدن. * ألم تشعر بالحرج لأنك اختبأت وزملاءك ماتوا¿ – بالتأكيد كيف لم أشعر بالحرج.. لا زلت حتى الآن محرجاٍ.. لأني لم أقدر أن أساعد زملائي وعجزت عن إنقاذهم فلم يكن بيدي شيء أعمله ولا زلت أشعر بالقهر لأننا حتى الآن لا ندري لماذا قتلوهم.. ما ذنبهم.. ماذا فعلوا¿. * ما السمات المشتركة بين زملائك الذي قتلوا¿ – كان جميع الزملاء مسالمين ودودين ومكافحين يدرسون ويشتغلون ويصرفون على أهاليهم.. يعني حالتهم كلهم متعبة ومع ذلك كانوا صفوة متميزة. هل تعلم أن شيرين الفلبينية كانت أسلمت وتزوجت زميلنا محمد السلفي وأن زميلنا مختار -مثلا- حج بيت الله خمس مرات ضمن اللجان الطبية للحج¿!!. * ألم يؤثر الحادث سلباٍ على عملك¿ – بالطبع أثر وكيف لا يؤثر.. أثر في البيت في العمل في الشارع في كل مكان.. حتى الزملاء في المستشفى متأثرين لم يعد أحد يرغب في العمل. * بالنسبة لك عاودت العمل.. متى¿ – الخميس الماضي فقد انشغلنا الأسبوع الأول مع الجرحى والدفن والعزاء. * هل أدليت بشهادتك للأمن ولجنة التحقيق¿ – كانت هناك بعض الاستفسارات يوم الجريمة من الحرس الرئاسي والحرس الخاص.. ماذا حدث وكيف.. لكن كتحقيق أو طلب رسمي لم يحدث حتى الآن. * لكن الرئيس شكل لجنة للتحقيق¿ – يبدو أنه تحقيق أمني مع اللجان الأمنية والعسكرية الحراسات وغير ذلك. * ووسائل الإعلام ألم تتحدث لها¿ – لا هذه أول مرة فقد تجنبت الحديث أو الظهور لأننا حتى الآن لا نعرف هل كان الطاقم الطبي هو المستهدف بالهجوم أم من المستهدف.. وجميع الزملاء حائرين وخائفين ليس على أنفسهم بل على ذويهم أولادهم.. لم نعد نفكر بأنفسنا…. * متى يمكن أن تستعيدوا الشعور بالأمان¿ – عندما تتم محاربة فكر هؤلاء بكل جدية.. فلا أحد يعرف هل هو فكر يهودي أم إسرائيلي حتى الإسرائيليون يقتلون واحدا في الشهر لكن هؤلاء يقتلون المئات بقلب بارد لا تدري ما الفكر الذي لديهم يدعون الإسلام وهم يشوهونه ويسيئون له الله ورسوله بريء منهم وفكرهم وأعمالهم.. الله يهلكهم.