شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
> عامَ من الحوار الوطني يترجل صهوة أعمار اليمنيين فما خلاصة ما جرى خلال 12 شهرا على طريق التسوية السياسية والتغيير السلمي وتنفيذ المبادرة الخليجية..¿ وكيف يقيم المراقبون والأعضاء في هذا مؤتمر الحوار الوطني الشامل ما شهده العام من محطات سياسية وقرارات جمهورية اكتنفتها التحديات والاختلالات الأمنية..¿ … في سطور هذا الاستطلاع استجلينا إجابات تلك الأسئلة من أفواه المراقبين عن قرب ورؤى أعضاء مؤتمر الحوار الذين خاضوا غمار أكبر وأهم حوار يشهده تاريخ اليمن السياسي.. لكن أهم ما أكده المراقبون والأعضاء في المؤتم أن جسامة التحديات لم تؤثر بتاتاٍ على سير عجلة التسوية والتغيير بل زادت الجميع إصراراٍ متطلعين لعام جديد يشهد انتصارات حقيقية على أرض الواقع لما يخدم اليمن واليمنيين.. إلى تفاصيل الرؤى القارئة لحصاد العملية السياسية في اليمن خلال العام 2013م :
لا يمكن القول بأن العملية السياسية سارت دون معوقات وصعوبات بل وتفخيخات متعمدة من قبل الرافضين للتغيير لكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن المد العام سار ضمن متوالية الخروج من نفق التنافي والعدمية التاريخية التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن.. ومن المؤسف حقاٍ أن الثقافة السياسية الموروثة ما زالت تنوء بكلكلها على جسد الشعب والوطن.. هذا ما لفت إليه المراقب السياسي والمفكر الاقتصادي عضو مؤتمر الحوار في فريق الحكم الرشيد الدكتور عمر عبد العزيز في رؤيته التقييمية لمجريات التسوية السياسية على مدار العام 2013م.. متمنياٍ في حديثه لـ (الثورة) على القيادات القديمة بجملتها ترك الساحة للدماء الجديدة التي تنعتق بهذا القدر أو ذاك من ثقافة الماضي السلبية.. مؤكداٍ أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سعى لاتخاذ جملة من الاجراءات التي صبِت في جوهرها على المؤسستين العسكرية والأمنية وكان واضحاٍ منذ البداية أنه يتوق لتغيير ناعم لايستفز أحداٍ غير أن هذا التغيير الناعم بدا لزجاٍ في بضع مناطق حساسة من جسد المؤسسة والمجتمع وهو الأمر الذي فتح الباب لمتواليات تمرْد وخلط للأوراق مما يستدعي مراجعة أساسية من قبله ومستشاريه لوضع النقاط على الحروف حول معنى التغيير في أزمنة الرماد والرذاذ. وحول قرارات رئيس الجمهورية في كثير من ملفات العام 2013م على طريق التسوية السياسية قال المراقب السياسي عمر عبد العزيز: اتخذت الرئيس هادي سسلة من القرارات الرشيدة لكن ثقافة المؤسسة السائدة والتوافقية الملغومة بثقافة الماضي والآليات الإدارية والمتخشب البيروقراطي المقرونة بالفساد المستفحل تحول دون التطبيق وبهذ ا المعنى نرى كيف أنه يتم تذويب هذه القرارا ت ومسخ فاعليتها من خلال التخشب البيروقراطي المأفون بالفساد والتعطيل.. لقد اتْخذت سلسلسة من القرارت التي تطال هموم الناس وقضاياهم وحقوقهم لكن التنفيذ يظل معلقاٍ لأسباب مجهولة ولهذا السبب تتعطِل العملية السياسية في جوهرها وعلى ذات الدرب نرى بكل استغراب ـ كيف يتم التساهل مع مجرمي الكهرباء والنفط والغاز بل والقتل اليومي المتجول بالسيارات والدراجات النارية. متمنياٍ عل المكونات السياسية اليمنية الارتقاء إلى مستوى المحنة الكبيرة التي تحيق بالوطن ومعرفة أن الأرض تتِسع لمشاركة الجميع وأن اللعبة السياسية الرشيدة تقتضي الاعتراف بأننا جميعا في قارب واحد وأن لا منجاة لأحد يتوهِم أنه سيهزم الآخر. وحول تطلعاته كيمني وتطلعات المجتمع قال عبد العزيز : ها هو عام جديد يطل علينا مترع بالآلام والآمال وما يتمناه كل مواطن شريف نظيف هو أن ننتقل إلى بر الأمان من خلال الاستمرار في العملية السياسية التوافقية واعتبار مؤتمر الحوار الوطني محطة تتلوها تبعات ومحطات والنظر لأمر الخلافات على قاعدة مستقبلية ونسيان الماضي بآلامه ومتاعبه الجمِة. إدارة التسوية قبل التنمية > إدارياٍ شهد العام 2013م غربلة مسارات العمل الإداري وزحزحة طاولات التعتيق لإحداث تغيير في مفاصل العمل المؤسسي للمجتمع لكن التنمية ظلت في منأي عن هذا التغيير.. فقد صْبِت كل هذا الجهود وكل هذا التغيير في مسارات تخدم إنجاح عملية التسوية السياسية ومعالجة شقوق الماضي والخروج من بؤره فكان هذه الجهود هي غربال الخلاص من معضلات الماضي بتراكمات جراحاته.. هذا ما لفت إليه المراقب السياسي والخبير الإداري الدكتور عبد العزيز الترب- رئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية.. مشيراٍ إلى أن أهم ما ميز العام 2013م هو قبول القوى السياسية جميعها بدخول مؤتمر الحوار الوطني الذي دشن أعماله في 18مارس من العام 2013م… وكان شيء طيب أن تقبل كل القوى بخيار الحوار على الحرب من أجل حقن دماء اليمنيين واخراج اليمن من عنق زجاجة السياسية والصراع السلطوي.. وأشاد الترب في حديثه لـ الثورة بمجمل القرارات الجمهورية التي صبت في معالجة الهيكلة الأمنية ومعالجة قضايا الأراضي والمبعدين والذين تم اقتصاؤهم من الوظيفة العسكرية والمدنية وصولاٍ إلى وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية.. مؤكداٍ أن هذه القرارات وإن كانت متأخرة إلا أنها كانت بمثابة مفاتيح هامة في حلحلة القضايا العالقة في مسار التسوية السياسية وبعثت الطمأنينة في نفوس الناس بصدق النوايا في معالجة المشكلات.. وأعادت للوطن اعتباره من غياب القانون إلا أن علينا جميعاٍ الاعتراف بأن العجز المالي الذي يواجه اليمن قد أبطأ بل وحدِ من استكمال تنفيذها كاملةٍ.. لكن هذا لا يمنع من مواصلة الجهود في استكمال التنفيذ.. وحول تطلعاته للعام 2014م ومسار التسوية السياسية ومدى تأثر العجز المالي على قادم اليمن السياسي قال الترب : العجز المالي الذي يواجه اليمن مزمن وهو عامَ بعد آخر ولو استطاعت حكومة الوفاق أو حكومة ما بعد 21 فبراير من العام 2014م أن تعي المسئولية وتلغي النفقات غير الضرورية.. وتركز على إيجاد الأمن والأمان والضبط الفوري لكل من يقطع الطريق أو يختطف سائحاٍ أو أجنبياٍ وعلى من يفجر انبوباٍ أو برجاٍ كهربائياٍ.. وبهذا ستعود السياحة وسترفد الخزينة بكثير من الموارد والمبالغ.. لكن اذا استمرت هذه المشاكل فسيستمر العجز والخسائر.. لأن نفقات إصلاح الأنبوب والأبراج الكهربائية وتوقف تصدير البترول معنها استمرار استنزاف مقدرات اليمن جهداٍ ومالاٍ ووقتاٍ ليكون العام 2014م أشد عجزاٍ وعبئاٍ على اليمن الجديد الذي ننشده.. وحول ما يجب على الدول الراعية للمبادرة الخليجية أكد رئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية على ضرورة أن تقدم الدول الراعية مساعدات إضافية تحت بند ما يسمى بالدعم غير التنموي لمساعدة اليمن على اجتياز العتبات التالي للتسوية السياسية.. وأضاف الترب : ادعو -مخلصا كشخص فني وليس سياسياٍ انتمي لهذا الكيان أو ذاك – كل الساسة أن يعتبروا اليمن هي الأهم من أي مصلحة وأن يتنازلوا لبعضهم بعيداٍ عن المزايدات والمكايدات السياسية طالما والمجتمع الدولي يريد أن يساعدنا علينا مساعدة أنفسنا بتخطي بؤر الماضي الجدلي والاقصائي خارج عتبات القيم والمنطق الإنساني.. أهم محطات التسوية > في العام 2013م شهدت اليمن أوسع وأشمل حوار وطني في تاريخها السياسي وكان هذا الحوار أهم محطة في محطات التسوية السياسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية حيث تم تجاوز كل التعقيدات والخلافات السياسية وترجم الحرص الوطني من قبل القوى السياسية على أساس تجذير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومعالجة مشاكل الماضي وإن كانت التحديات كبيرة جداٍ سواء التحديات العارضة أو المقصودة من بعض القوى السياسية والأصوات التي تغرد خارج سرب الإيمان بالتغيير السلمي ولا تريد إلا تغييراٍ يشهد العنف والإقصاء ليزرع للمستقبل ألغاماٍ من الصراع ويرحل وجه الماضي المعتم إلى المستقبل.. هذا ما أشار إليه عضو مؤتمر الحوار الوطني- فريق العدالة الانتقالية الشيخ محمد عبد مراد مؤكداٍ أن العام شهد تحولات مفصلية على مسار التسوية السياسية رغم كل تلك التحديات حيث تم إنجاز الكثير من المبادرة الخليجية وفقاٍ للآلية التنفيذية المزمنة وأهمها ما يتعلق بالحوار الوطني ومعالجة القضايا الحقوقية لأبناء المناطق الجنوبية وما تضمنته النقاط الـ(20) والـ(11) من خارطة حلول لا أحد ينكر جدواها لكن المطلوب من القوى السياسية في اليمن والمؤسسة الأمنية مساندة هادي لاستكمال تنفيذ هذه الخارطة.. وقال مراد : لقد حقق اليمنيون بفضل صبرهم وبفضل حكمة وحنكة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – الذي أحرز نجاحات جيدة في كافة الجوانب رغم الصعوبات الكبيرة والمشاكل الأمنية والتباينات الكبيرة بين كافة القوى السياسية وعدم تعاون بعضها مع رئيس الجمهورية الذي بذل ويبذل جهوداٍ كبيرةٍ في سبيل التوفيق بين كافة فرقاء العمل السياسي والمكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وعمل على حل كثير من القضايا الخلافية بما يخدم عملية إنجاز التسوية السياسية و انجاز أعمال مؤتمر الحوار الوطني.. وأضاف عضو مؤتمر الحوار- عن مكون المؤتمر الشعبي العام- محمد مراد: كما أن القرارات التي اتخذها فخامة الأخ الرئيس عبد ربة منصور هادي قد تكون معظمها موفقة وحققت نجاحاٍ ممتازاٍ خصوصاٍ المتعلقة بحلحلة مشــاكل وقضايا المبعدين من وظائفهم ومعالجة قضايا الأراضي وهناك قرارات كانت بناءاٍ على ترشيحات من القوى السياسية لم تحقق الهدف المطلوب.. داعياٍ كل الشرفاء والعقلاء من أبناء اليمن من علماء وقيادات اجتماعية وسياسية إلى نبذ الخلافات والوقوف صفاٍ واحداٍ أمام كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية والعبث بـأمن واستقرار الوطن ونبذ ثقافة الكراهية والغلو والتطرف فالحفاظ على اليمن مسؤولية الجميع.. وقال أيضاٍ تطلعاتي أن ينهي مؤتمر الحوار الوطني أعماله في أقرب وقت ممكن وأن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد في تنفيذ و ترجمة مخرجــاته إلى أرض الواقع في ظل يمن واحد يسوده الأمن و الاستقرار والعدالة الاجتماعية الحقيقية التي نتطلع إليها جميعاٍ… المرأة والحوار > على مدار العام 2013م كانت المرأة حاضرة بقوة ( محامية وتربوية وقاضية وإعلامية ) في مسارات الحوار الوطني والتسوية السياسية وكان لها صوتها وإقدامها في الحوار الوطني عضويةٍ وقياديةٍ ولعل هذا ما يميز الحوار الوطني الشامل.. كإحدى محطات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. هذا ما أوضحته باعتزاز كبير التربوية القديرة خديجة عليوة مؤكدة أن المرأة كانت ولا زالت كحمامة السلام في الحوار الوطني الشامل وبكل مصداقية وشفافية وكفاءة وبالتالي فهي الداعم الحقيقي للوطن والأسرة والمجتمع والأحزاب.. وأوضحت أن اليمنيين قطعوا شوطاٍ كبيراٍ من بنود المبادرة الخليجية هي الحل الأمثل لإنقاذ اليمن والتي بالفعل أخرجت اليمن من التوتر الحاد الذي كاد سيودي الى حروب أهلية محققة ولا تحمد عقباها.. وقالت خديجة عليوة : ( لقد أبلى الرئيس عبدربه منصور هادي خلال العام 2013م بلاءٍ حسناٍ على الصعيد الداخلي والخارجي.. فعلى الصعيد الداخلي تمكن – الرئيس عبد ربه منصور هادي- رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل- بإدارة حكيمة ومحنكة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل حمياته من المؤامرات والتحديات والفشل وكذا إدارته للأحداث والتوترات حتى لا يدخل البلد في نفق مظلم.. كما كانت شجاعة الرئيس هادي التي عكسها في زيارته إلى قلب الحدث الارهابي الذي طال وزارة الدفاع ( حدث العرضي).. سبباٍ في شعور المواطن اليمني بالثقة والقوة والتحدي وكانت هذه من أبرز التحديات والمؤامرات التي أحيكت بدقة لعرقلة وإفشال الحوار الوطني الشامل). وأضافت عليوة : ولم ينسه ما يجري في الداخل – من مؤامرات تحاول عرقلة وإفشال الحوار بل وإفشال مسيرته في المرحلة الانتقالية وصولاٍ إلى محاولات الاغتيال أكثر من مرة- أهمية الانتصار لليمن على الصعيد الخارجي فقد بذل جهوداٍ ملموسة حيث وقع اتفاقية مع الروس للتنقيب عن النفط ووقع اتفاقية اقتصادية مع الصين فيما يخص تشغيل وتطوير ميناء عدن ومشاريع أخرى ستسهم في إخراج اليمن من الأزمة الاقتصادية والتحديات التنموية.. ودعت التربوية القديرة عضو مؤتمر الحوار خديجة عليوة جميع القوى السياسية اليمنية في المرحلة القادمة إلى مزيد من التحلي بالصبر والمثابرة وتقديم التنازلات لمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي على إخراج اليمن إلى بر الأمان مؤكدة أن غرق السفينة (اليمن) لن يغرق قوى سياسية بعينها بل سيغرق الجميع ولن ينجوا أحد كما أن على الجِمِع السياسي اليمني الاستفادة من أخطاء الماضي وعلى كل من يريد السلطة أن يكون عند حسن ظن الشعب وأن يكسب ثقته بمصداقية ويتحمل المسؤولية بأمانة..