استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
زيد الفقيه –
عندما كان الأستاذ / عبدالحميد الحديدي يلقي محاضرة في معهد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة وهو يتحدث عن تقدم وسائل الاتصال قال: ( أصبح بالإمكان إدخال السينما إلى الجوامع أو المساجد) وسكت ينتظر رد فعل الموجودين … قالوا بصوت واحد لا لا مش ممكن يا أستاذ الأستاذ علي كان صامتا وجه الأستاذ خطابه إليه : أنت أنت وأشار بإصبعه لماذا لم ترفض ما طرح¿ أجاب الأستاذ علي : أنت لم تكن مخطئا فبالإمكان ذلك لأن السينما آلة ممكن نستخدمها لنشر الدعوة أو فيما نشاء . انظر ص55. هذا الموقف ذكرني بموقف مشبه حين ركوبنا من يريم إلى صنعاء بسيارة أجرة وكان معنا شخص طويل اللحية حينما انحدر بنا سائق السيارة في الطريق الطويل الموصل إلى صنعاء وقلب السائق الشريط في المسجل وبدأ الفنان أحمد السنيدار يغني من كلمات الأستاذ / عبدالله هاشم الكبسي : (حبوب حبوب لا تغضب مابش لهذا الغضب داعي ) إذ بذلك الرجل يدعو للسائق بالويل والثبور لأن ذلك حرام وإن استمر ذلك الغناء فنحن سنساق إلى الهاوية في صدام مع مركبة أخرى أو تنقلب بنا مركبتنا أحترم السائق الرجل وأوقف المسجل وبدأ الرجل بالحديث عن ما هو حلال وما هو حرام وحرم : التلفزيون والفديو والصور والآثار وكل ما هو مجسم على أي هيئة كنت قد انشغلت بالقراءة قبل فتح المسجل ولم أعر حديث الرجل اهتماما لكني كنت اسمع كل ما قاله حين وصالنا إلى منتصف نقيل يسلح طلبت من السائق إيقاف السيارة وطلبت إلى الرجل النزول منها ومواصلة بقية الطريق إلى صنعاء راجلا إذ هي تدخل ضمن محرماته وبعد حديث قصير مؤيد بالقرآن والحديث صمت الرجل وأيدني جميع الركاب وطلبت إلى السائق فتح المسجل ولم يعد ينبس ببنت شفاة . ولأن الجهل هو رأس كل بلية والعلم هو نقيضه يبني الشعوب والبلدان فقد زار الأستاذ / الجمرة فرنسا عام 1981م رسميا مع المهندس حسين النونو رئيس قطاع الهندسة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون خلال هذه الزيارة تمكن من زيارة كثير من المعالم الحضارية والأثرية الفرنسية من بين هذه الزيارات زيارة مونت كارلو ومصانع شركة تومسون الفرنسية التي أقامت حفل عشاء في المطعم الرئيس لبرج إيفل أثناء العشاء تبادل الضيوف الحديث مع مسؤولي الشركة عن فرنسا وتحدث مدير شركة تومسون عن أشياء كثيرة ردا عن سؤال الأستاذ /علي كيف بنا الفرنسيون فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية¿ في الإجابة ركز الشارح على بناء الإنسان وكيف ينشأ المواطن الفرنسي على تقبل الرأي والرأي الآخر وتقبل الآخر بكل مساوئه وقد أوجز الشارح قوله عن وصول فرنسا إلى ما هي عليه اليوم بثلاث نقاط هي : 1ـ إبعاد رجال الدين عن السياسة لأن الكنيسة حين سيطرت على الحياة انطلقت من تفكير قيادتها في أنهم الوحيدون الذين لهم حق السيادة. 2ـ تحييد المؤسسة العسكرية لأن تلك المؤسسة لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر. 3ـ المزاوجة بين الاشتراكية والرأسمالية . ولعل هذه النقاط الثلاث هي التي تقف حجر عثرة أمام تقدم الشعوب العربية ولعلنا في هذه الأسطر قد اغترفنا قطرة من بحر الأستاذ القدير / علي صالح الجمرة التي تعد تجربة فريدة يستخلص منها الإنسان العضات والعبر .