محافظ البنك المركزي يصدر قرار بشأن نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى عدن
بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة

على هامش لقاء أصدقاء الشعب السوري الذي التأم الأحد الماضي في العاصمة الفرنسية باريس التقت لجنة متابعة المبادرة العربية وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وحسب وزير الخارجية الفلسطيني قدمت اللجنة للوزير الأميركي موقفا عربيا موحدا رفض المطالب والشروط الـ”إسرائيلية” التي يربط من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأركان كيان الاحتلال الصهيوني المضي في مسار التسوية السلمية وفي أبرزها الاعتراف بيهودية الدولة “الإسرائيلية” ووجود قواتها العسكرية في منطقة غور الأردن وسيطرتها الكاملة والمطلقة على مدينة القدس. في النظرة العامة لجنة المتابعة العربية قدمت دعما للموقف الفلسطيني الرافض هذه الشروط والمطالب التي تعني تصفية القضية الفلسطينية بالنظر إلى أن الاحتلال علاوة على رفض التسليم بالحقوق الفلسطينية وتحمل مسؤوليات جرائم حروبه وجرائمه ضد الإنسانية هو من يملي شروطه ويطالب بمزيد من سلب حقوق الضحية. لكن السؤال: هل كان الموقف العربي على هذا النحو قاصرا على مواجهة البجاحة الصهيونية أم أن تقديمه للوزير الأميركي يعني في ذات الوقت التحركات والمشاريع الأميركية إزاء هذه القضايا¿ السؤال هكذا تطرحه عديد أسباب أولا الإدارة الأميركية وعلى لسان رئيسها أعلنت مرات عديدة عن اعترافها ودعمها لدولة” إسرائيل اليهودية”. وثانيا الوزير الأميركي كيري في جولته” العاشرة” الأخيرة كان قدم ماسمي بالبدائل للمطالب” الإسرائيلية” في شأن التواجد الصهيوني العسكري في غور الأردن وتجاه السيطرة” الإسرائيلية” على كامل مدينة القدس شرقية وغربية. هو اقترح أن تكون هناك إما قوات دولية أو شرطة فلسطينية وإسرائيلية في غور الأردن. والتسريبات الإعلامية تتحدث عن أن كيري أعلن عن ” القدس الكبيرة” والقراءة لهذه الأطروحات الأميركية أن الرفض الإسرائيلي بضجيجه العالي يهدف في شأن غور الأردن أن تستقر الأمور على تواجد قوات أميركية. وأن القدس الكبيرة ستنشأ من خلال إيجاد مدينة إضافية تكون تابعة أو العاصمة الفلسطينية. وبمعنى آخر أمر الاحتلال واضح للعيان في جبهات حرب عنصرية وتصفوية للقضية الفلسطينية.. ولكن ماهو جدير بكشف الحقيقة هو الطبخة الأميركية¿