وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة

على هامش لقاء أصدقاء الشعب السوري الذي التأم الأحد الماضي في العاصمة الفرنسية باريس التقت لجنة متابعة المبادرة العربية وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وحسب وزير الخارجية الفلسطيني قدمت اللجنة للوزير الأميركي موقفا عربيا موحدا رفض المطالب والشروط الـ”إسرائيلية” التي يربط من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأركان كيان الاحتلال الصهيوني المضي في مسار التسوية السلمية وفي أبرزها الاعتراف بيهودية الدولة “الإسرائيلية” ووجود قواتها العسكرية في منطقة غور الأردن وسيطرتها الكاملة والمطلقة على مدينة القدس. في النظرة العامة لجنة المتابعة العربية قدمت دعما للموقف الفلسطيني الرافض هذه الشروط والمطالب التي تعني تصفية القضية الفلسطينية بالنظر إلى أن الاحتلال علاوة على رفض التسليم بالحقوق الفلسطينية وتحمل مسؤوليات جرائم حروبه وجرائمه ضد الإنسانية هو من يملي شروطه ويطالب بمزيد من سلب حقوق الضحية. لكن السؤال: هل كان الموقف العربي على هذا النحو قاصرا على مواجهة البجاحة الصهيونية أم أن تقديمه للوزير الأميركي يعني في ذات الوقت التحركات والمشاريع الأميركية إزاء هذه القضايا¿ السؤال هكذا تطرحه عديد أسباب أولا الإدارة الأميركية وعلى لسان رئيسها أعلنت مرات عديدة عن اعترافها ودعمها لدولة” إسرائيل اليهودية”. وثانيا الوزير الأميركي كيري في جولته” العاشرة” الأخيرة كان قدم ماسمي بالبدائل للمطالب” الإسرائيلية” في شأن التواجد الصهيوني العسكري في غور الأردن وتجاه السيطرة” الإسرائيلية” على كامل مدينة القدس شرقية وغربية. هو اقترح أن تكون هناك إما قوات دولية أو شرطة فلسطينية وإسرائيلية في غور الأردن. والتسريبات الإعلامية تتحدث عن أن كيري أعلن عن ” القدس الكبيرة” والقراءة لهذه الأطروحات الأميركية أن الرفض الإسرائيلي بضجيجه العالي يهدف في شأن غور الأردن أن تستقر الأمور على تواجد قوات أميركية. وأن القدس الكبيرة ستنشأ من خلال إيجاد مدينة إضافية تكون تابعة أو العاصمة الفلسطينية. وبمعنى آخر أمر الاحتلال واضح للعيان في جبهات حرب عنصرية وتصفوية للقضية الفلسطينية.. ولكن ماهو جدير بكشف الحقيقة هو الطبخة الأميركية¿