وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة

وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إلى إيران لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى الست الكبرى حول تجميد انشطة إيران النووية الحساسة اعتبارا من يوم غد بحسب وسائل الإعلام. وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الفريق برئاسة ماسيمو ابارو سيجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين مكلفين المسائل النووية. وأوضح رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي بحسب تصريحات أوردها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي أن الوفد سيزور أيضا موقعي التخصيب النووي في نطنز وفوردو في وسط البلاد. وأضاف صالحي أن “احدى مهماتهم هي تفتيش أجهزة الطرد المركزي” بهدف “التأكد من أن تعليق التخصيب بنسبة 20% يجري تطبيقه”. واتفاق جنيف الذي ابرم في 24 نوفمبر ووضعت اللمسات الأخيرة عليه الأسبوع الماضي بين إيران والدول الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) سيدخل حيز التطبيق غدا. ويقضي الاتفاق بالحد من الانشطة النووية الحساسة لإيران طيلة ستة أشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية التي تلقي بثقلها على الاقتصاد الإيراني. وتعهدت إيران خصوصا الاكتفاء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5% ونقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وتجميد أنشطتها في موقعي نطنز وفوردو إضافة إلى مفاعل المياه الثقيلة في أراك ووقف تثبيت أجهزة طرد مركزي – قرابة 18 الفا حاليا – في هذه المواقع. وسيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالإشراف على تطبيق هذه الإجراءات والمصادقة عليها. وستقوم الدول الست في المقابل برفع عقوباتها المفروضة على قطاعي السيارات والطيران والإفراج عن حوالي 4,2 مليارات دولار من الأصول المالية المجمدة. وفترة الستة اشهر ستسمح بانطلاق مباحثات حول اتفاق شامل يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قد تؤدي إلى تسوية أزمة بين إيران والمجتمع الدولي تعود لأكثر من عشرة أعوام. ويشتبه في ان إيران تسعى إلى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه بشكل قاطع.