محافظ البنك المركزي يصدر قرار بشأن نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى عدن
بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة

وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إلى إيران لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى الست الكبرى حول تجميد انشطة إيران النووية الحساسة اعتبارا من يوم غد بحسب وسائل الإعلام. وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الفريق برئاسة ماسيمو ابارو سيجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين مكلفين المسائل النووية. وأوضح رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي بحسب تصريحات أوردها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي أن الوفد سيزور أيضا موقعي التخصيب النووي في نطنز وفوردو في وسط البلاد. وأضاف صالحي أن “احدى مهماتهم هي تفتيش أجهزة الطرد المركزي” بهدف “التأكد من أن تعليق التخصيب بنسبة 20% يجري تطبيقه”. واتفاق جنيف الذي ابرم في 24 نوفمبر ووضعت اللمسات الأخيرة عليه الأسبوع الماضي بين إيران والدول الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) سيدخل حيز التطبيق غدا. ويقضي الاتفاق بالحد من الانشطة النووية الحساسة لإيران طيلة ستة أشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية التي تلقي بثقلها على الاقتصاد الإيراني. وتعهدت إيران خصوصا الاكتفاء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5% ونقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وتجميد أنشطتها في موقعي نطنز وفوردو إضافة إلى مفاعل المياه الثقيلة في أراك ووقف تثبيت أجهزة طرد مركزي – قرابة 18 الفا حاليا – في هذه المواقع. وسيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالإشراف على تطبيق هذه الإجراءات والمصادقة عليها. وستقوم الدول الست في المقابل برفع عقوباتها المفروضة على قطاعي السيارات والطيران والإفراج عن حوالي 4,2 مليارات دولار من الأصول المالية المجمدة. وفترة الستة اشهر ستسمح بانطلاق مباحثات حول اتفاق شامل يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قد تؤدي إلى تسوية أزمة بين إيران والمجتمع الدولي تعود لأكثر من عشرة أعوام. ويشتبه في ان إيران تسعى إلى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه بشكل قاطع.