وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة

تشهد الجزائر حراكا سياسيا غير مسبوق في تاريخها المعاصر منذ أن انهت حالة الاحتراب الداخلي الذي مرت به خلال العقود الماضية وتجلى ذلك بالاستعدادات والتحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع عشر من شهر ابريل القادم وسط ظروف سياسية مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي تفتقره دول عربية أخرى. وبالتالي فإن إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الجزائر تشكل فرصة سانحة لتعزيز أمن واستقرار الجزائر الذي حقق استقرارا خصوصا في مجال الحركة الصناعية التي يشهدها الاقتصاد الجزائري والمصاحبة للمشروع التعليمي. وتأتي الانتخابات الرئاسية القادمة بعد مرارة التجربة التي شهدتها الجزائر من خلال أعمال العنف السياسي التي طالت أمنها واستقرارها وهزت مركزها السياسي فركزت بدرجة أساسية على مسألتين مهمتين: الأولى وتتمثل بالبناء الاقتصادي والثانية بالمشروع التعليمي وكلاهما رافدان أساسيان لبناء الدولة الوطنية الجزائرية وذلك ما جعلها تتجنب خلال نصف عقد مضى أي تشظ سياسي أو انزلاق نحو التفكيك الداخلي. إلا أن تقديرات اللحظة الراهنة بحسب المراقبين ترى أن السياسة المحلية الجزائرية متماسكة وكذلك الخارجية وكلاهما ينسجمان بشكل طبيعي مع ما حققه الاقتصاد الجزائري من نمو تجاوز من خلاله الاختلالات الهيكلية ما جعلها بالتأكيد قادرة على إنجاز الانتخابات الرئاسية بشكل طبيعي والانطلاق نحو مزيد من العمل لتعزيز البناء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والسياسي.