تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م
تشهد الجزائر حراكا سياسيا غير مسبوق في تاريخها المعاصر منذ أن انهت حالة الاحتراب الداخلي الذي مرت به خلال العقود الماضية وتجلى ذلك بالاستعدادات والتحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع عشر من شهر ابريل القادم وسط ظروف سياسية مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي تفتقره دول عربية أخرى. وبالتالي فإن إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الجزائر تشكل فرصة سانحة لتعزيز أمن واستقرار الجزائر الذي حقق استقرارا خصوصا في مجال الحركة الصناعية التي يشهدها الاقتصاد الجزائري والمصاحبة للمشروع التعليمي. وتأتي الانتخابات الرئاسية القادمة بعد مرارة التجربة التي شهدتها الجزائر من خلال أعمال العنف السياسي التي طالت أمنها واستقرارها وهزت مركزها السياسي فركزت بدرجة أساسية على مسألتين مهمتين: الأولى وتتمثل بالبناء الاقتصادي والثانية بالمشروع التعليمي وكلاهما رافدان أساسيان لبناء الدولة الوطنية الجزائرية وذلك ما جعلها تتجنب خلال نصف عقد مضى أي تشظ سياسي أو انزلاق نحو التفكيك الداخلي. إلا أن تقديرات اللحظة الراهنة بحسب المراقبين ترى أن السياسة المحلية الجزائرية متماسكة وكذلك الخارجية وكلاهما ينسجمان بشكل طبيعي مع ما حققه الاقتصاد الجزائري من نمو تجاوز من خلاله الاختلالات الهيكلية ما جعلها بالتأكيد قادرة على إنجاز الانتخابات الرئاسية بشكل طبيعي والانطلاق نحو مزيد من العمل لتعزيز البناء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والسياسي.