الرئيسية - كــتب - أسماء وعناوين
أسماء وعناوين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> توصيف السرد في شعر البردوني للباحث والناقد محمد المحفلي صدر كتاب بعنوان (توصيف السرد في الشعر العربي الحديث) عن دار التنوير في الجزائر والكتاب يسلط الضوء على جانب مهم في أدب الشاكر الكبير عبدالله البردوني.

> القصيـدة السيـاسيـة..الرؤية والفن في ضمير الزبيري للكاتب فارس البيل صدر في القاهرة باكورة أعماله بعنوان:(القصيـدة السيـاسيـة..الرؤية والفن)وهو قراءة نقدية في الخطاب السياسي للفن الشعري .. عبر تجربة ضمير اليمن الثوري وشاعرها محمد محمود الزبيري . والكتاب الذي يرصد المرحلة السياسية آنذاك يتقصى دور الزبيري الشاعر والإنسان, ويعمد إلى شواغل القصيدة السياسية له بالنقد والتحليل, باعتبار شعر الزبيري ديوان اليمن لتلك المرحلة, والذاكرة الأهم لكل أحداثها. يضم الكتاب قصائد وأبيات شعرية مفقودة للزبيري, ويدرس شعره موضوعا وفنا, كما يحاول أن يكون إضافة في مكتبة الأدب السياسي عموما. قدم للكتاب د/ عبد العزيز المقالحو قال عنه : ( هذه الدراسة التي لا أبالغ إذا ماقلت أنها الأهم في كل ماقدمه الباحثون عن شعر هذا الشاعر الذي نجح بالشعر وحده في أن يحطم مملكة الطغيان.. لقد نجح الباحث فارس البيل في استقراء القصيدة السياسية عند الأستاذ الزبيري متجاوزا بهذا الاستقراء كل ماسبق نشره في هذا المجال من دراسات قصيرة ومطولة ومن أبحاث أكاديمية وغير أكاديمية ).

> “سحر المساء ” مؤلف قصصي جديد لمصطفى لغتيري. عن دار النايا السورية صدر مؤلف جديد للكاتب المغربي مصطفى لغتيري يضم بين دفتيه ثلاث مجاميع قصصية اثنتان منهن سبق نشرهما وهما ” هواجس امرأة ” و”شيء من الوجل” والثالثة جديدة تحمل عنوان” سحر المساء” وهو العنوان الذي يحمله المؤلف ككل ومن المجموعة القصصية الجديدة اختار الناشر المقطع التالي من قصة” على أعتاب المكاشفة” ليزين به ظهر الغلاف: “حين حط الرحال بالمدينة لم يتباطأ في التوجه نحو الآثار المحاذية لها. شغف بالأبنية القديمة اكتسحه من حيث لا يدري فإلى عهد قريب أبدا لم يحفل بوجودها لم تكن – بالنسبة له – سوى حجارة صماء لا معنى لها بل هي تافهة وزائدة عن اللزوم. في المدة الأخيرة ونتيجة لعملية كميائية ما حدثت في دواخله لمس ميلا غامضا نحو هذه المعالم الأثرية نظرته نحوها ما فتئت تتغير.. شيئا فشيئا استبد به عشقها فانبثق له المعنى من ثناياها. هكذا أصبح كلما زار إحداها أصاخ السمع برهافة ليلتقط ذبذباتها الصامتة حينها تنكشف له أسرار من ماض يأبى أن يظل طي الكتمان.. لا يدري كيف حدث ذلك ¿ فقط, هو متأكد أنه بشكل ما نطق الحجر تلقف بوحه فانتسجت علاقة حميمية بينهما.. لم يكن بد – حينئذ – من أن يفقد حياده نحو الآثار بشتى أنواعها.”.