اجتماع يناقش آلية إصدار تراخيص خاصة بالمياه والأغذية بوادي حضرموت
فعالية تكريم الرواد احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور البار وباعامر
البحسني يبحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية مستجدات الأوضاع وتعزيز العلاقات الثنائية
الكويت تؤكد حرصها على دعم جهود العمل العربي المشترك في قضايا التنمية
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة
الأردن يدين الدعوات التحريضية العنصرية الداعية لتفجير المسجد الأقصى
اليمن يترأس مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 في القاهرة
وزارة الصناعة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
الارياني يوجه نداء عاجل للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثي (أنقذوا أبناءكم من محارق الموت)
وكيل مأرب يدشن العمل في قسم الطوارئ التوليدية بمستشفى كرى العام

حذرت مراكز بحثية يمنية من اتساع الفجوة الغذائية التي يعاني منها اليمن وخصوصا في مجال الحبوب الذي تتسع فيه الفجوة الغذائية من سنة إلى أخرى حيث وصلت مع نهاية عام 2013 الى 85% وتراجع حجم الاكتفاء الذاتي الغذائي إلى 15% وهو تراجع مخيف بالقياس إلى الأعوام السابقة الذي كانت الفجوة الغذائية تسجل نسب متباينة جاءت 84 % عام 2009م لتتراجع 2010م إلى 77% لترتفع في عام 2011م إلى 81% لتسجل العام 2012م 85% ما يعني أن الاكتفاء الذاتي الغذائي من الحبوب لا يتجاوز 15%. ويشير مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أن هناك فجوة غذائية للسكر المكرر في اليمن.. كبيرة لا تقل خطورتها عن إشكالية الفجوة الغذائية للحبوب فقد وصلت درجة زراعة وإنتاج السكر (0) وبالتالي فليس ثمة اكتفاء ذاتي وإنما فجوة غذائية بنسبة (100%)لجميع السنوات من عام 2009م وحتى نهاية العام 2013م وهذه المؤشرات تعكس التباين الكبير بين واقع الاكتفاء الذاتي وواقع الفجوة الغذائية المتسعة بين الإنتاج المحلي للحبوب واستهلاكها. ويرجع مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية السبب في اتساع الفجوة الغذائية وتراجع الاكتفاء الذاتي في اليمن إلى الانخفاض المستمر في المساحات المزروعة وكميات الإنتاج من القمح والحبوب.. وضعف الانتاج المحلي من القمح حيث يغطي عشر الطلب المحلي فقط أو الاحتياجات السكانية من القمح والدقيق.. إضافة إلى ندرة المياه واعتماد زراعة القمح والحبوب بصفة عامة باليمن على مياه الأمطار التي تتصف بالندرة والتباين في كميات الأمطار المتساقطة من عام لآخر. كما ترجع أسباب اتساع الفجوة الغذائية إلى ضعف إنتاجية وحدة المساحة المزروعة من الحبوب حيث بلغ متوسط إنتاجية الهكتار من الحبوب على أكثر تقدير طن واحد.. وازدياد الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة الأمر الذي أدى إلى تبوير المزيد من الأراضي الزراعية..