قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا باريس سان جيرمان يعزز صدارته بالدوري الفرنسي البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس الأغذية العالمي 123 مليون شخص بحاجة للمساعدة لمواجهة الجوع في 2025
حذرت مراكز بحثية يمنية من اتساع الفجوة الغذائية التي يعاني منها اليمن وخصوصا في مجال الحبوب الذي تتسع فيه الفجوة الغذائية من سنة إلى أخرى حيث وصلت مع نهاية عام 2013 الى 85% وتراجع حجم الاكتفاء الذاتي الغذائي إلى 15% وهو تراجع مخيف بالقياس إلى الأعوام السابقة الذي كانت الفجوة الغذائية تسجل نسب متباينة جاءت 84 % عام 2009م لتتراجع 2010م إلى 77% لترتفع في عام 2011م إلى 81% لتسجل العام 2012م 85% ما يعني أن الاكتفاء الذاتي الغذائي من الحبوب لا يتجاوز 15%. ويشير مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أن هناك فجوة غذائية للسكر المكرر في اليمن.. كبيرة لا تقل خطورتها عن إشكالية الفجوة الغذائية للحبوب فقد وصلت درجة زراعة وإنتاج السكر (0) وبالتالي فليس ثمة اكتفاء ذاتي وإنما فجوة غذائية بنسبة (100%)لجميع السنوات من عام 2009م وحتى نهاية العام 2013م وهذه المؤشرات تعكس التباين الكبير بين واقع الاكتفاء الذاتي وواقع الفجوة الغذائية المتسعة بين الإنتاج المحلي للحبوب واستهلاكها. ويرجع مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية السبب في اتساع الفجوة الغذائية وتراجع الاكتفاء الذاتي في اليمن إلى الانخفاض المستمر في المساحات المزروعة وكميات الإنتاج من القمح والحبوب.. وضعف الانتاج المحلي من القمح حيث يغطي عشر الطلب المحلي فقط أو الاحتياجات السكانية من القمح والدقيق.. إضافة إلى ندرة المياه واعتماد زراعة القمح والحبوب بصفة عامة باليمن على مياه الأمطار التي تتصف بالندرة والتباين في كميات الأمطار المتساقطة من عام لآخر. كما ترجع أسباب اتساع الفجوة الغذائية إلى ضعف إنتاجية وحدة المساحة المزروعة من الحبوب حيث بلغ متوسط إنتاجية الهكتار من الحبوب على أكثر تقدير طن واحد.. وازدياد الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة الأمر الذي أدى إلى تبوير المزيد من الأراضي الزراعية..