رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا باريس سان جيرمان يعزز صدارته بالدوري الفرنسي البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس الأغذية العالمي 123 مليون شخص بحاجة للمساعدة لمواجهة الجوع في 2025 مقتل واصابة 27 شخصاً في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يثمن جهود منظمة نداء جنيف في مجال التوعية والسلام
عبدالعزيز التويتي عامل بأحد محلات الألمنيوم يقوم في الصباح الباكر متوجها إلى أقرب المحطات القريبة من المحل الذي يشتغل فيه ليستطلع أخبار مادة الديزل حسب طلب صاحب المحل , فإذا توفر ماده الديزل يقوم بالانتظار مع عدد من الأشخاص حتى يتم فتح المحطة لأخذ قدر معين من الديزل , وإذا لم يجد يتوجه إلى المحل ويشتغل على ما تبقى من مادة الديزل من اليوم الماضي وخاصة مع الانقطاعات المستمرة للكهرباء. وهناك العديد من المحلات وأصحاب الحرف والمزارعين تحبط أعمالهم نتيجة الأزمات المتكررة لمادة الديزل وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر وضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية على أصحاب المحطات في احتكار ورفع سعر مادة الديزل وتحكم السوق السوداء بالبيع والشراء . غياب الرقابة هناك من يعتقد أن السبب في الأزمات المتواصلة لمادة الديزل هو وزارة النفط وذلك بحسب قول نبيل علي عامل بمحطة للمشتقات النفطية ويذكر أن السبب هو عدم وجود رقابة حقيقية من قبل الوزارة على المحطات والتي يقوم البعض من أصحابها باحتكار الديزل من أجل خلق أزمة عند المواطنين الأمر الذي يدفعهم للبحث المتزايد عن الديزل وتشكيل الطوابير الكبيرة أمام المحطات لاقتناء القدر الكبير , ويؤكد أن المواطن يساعد على نشوء الأزمة في المحطات والذي بمجرد سماع شائعات أن هناك أزمة يقوم بالإسراع إلى أقرب محطة وأخذ كميات كبيرة من الديزل أو الغاز وتشكيل طوابير كبيرة حتى ينفذ المخزون لدى المحطات وهذا يخلق أزمة واقعية بمعنى الكلمة. وضع آخر أما بعض المزارعين فوضعهم آخر حيث يقول صالح المطري أنه لا يبالي بالأزمات المتوالية على الديزل وذلك لأنه حسب قوله يقوم بالتنسيق مع صاحب محطة لتزويده بمادة الديزل التي يستخدمها أثناء العمل في تزويد الشاحنات الكبيرة لنقل المواد المستخدمة للبناء وكذلك أثناء العمل في المزرعة , ولذلك عند وجود أزمة في مادة الديزل والغاز لا يحس بها لأن لديه مخزونا كبيرا وبالذات من مادة الديزل والذي يصل إلى 20 برميلا . وهناك مزارعون وضعهم صعب عند حصول أزمة في مادة الديزل فقد يلجاؤن حينها إلى السوق السوداء التي تنتشر في الشوارع ويشترون الدبة 20 لترا بـ 3 آلاف أو 3500 ريال وقد تزيد حسب طول فترة الأزمة . تغطية عجز اتخذت الحكومة إجراءات عدة لتلافي نقص الديزل في السوق وحسب تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن شركة النفط هذا الأسبوع ومصادر ملاحية أنه تم نقل 31 ألف طن متري من مادة الديزل الجمعة الماضية على متن ناقلتي نفط من ميناء الزيت بمصافي عدن إلى ميناء المكلا وميناء الحديدة لتغطية العجز والأزمة الحاصلة في انعدام توفر مادة الديزل في المحطات , وسيتم تسويق 50 ألف طن متري من مادة الديزل خلال الأيام القادمة إلى كافة موانئ الجمهورية ومحطات الوقود العاملة فيها. إعاقة للأعمال تشكل مادة الديزل عبئا كبيرا على من يمتهنون الأعمال الحرفية ومن ضمنها النجارة والحديد والألمنيوم وذلك لانقطاع الكهرباء المتزايد , ولجوء أصحاب هذه الأعمال إلى شراء المواطير والتي تعمل غالبيتها على مادة الديزل التي تنعدم في أغلب الأحيان وبشكل متكرر, ويرى عبدالعزيز التويتي أن الديزل يشكل عائقا أمام دخلهم الشهري حيث يضيف ميزانية أخرى إلى جانب حق الإيجار والنظافة وغيرها من المصروفات الشهرية . ويضيف التويتي: إن غياب الديزل بشكل مستمر يعيق العمل داخل الورشة ويؤدي في بعض الأحيان إلى خسارة الكثير من الزبائن حيث تتأخر بعض الأعمال نتيجة لغياب الديزل وانقطاع الكهرباء باستمرار .