تعز تحتفل بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة البركاني يصل جنيف للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي السفارة اليمنية في بريتوريا تحتفل بمناسبة العيد الـ62 لثورة سبتمبر والعيد الـ61 لثورة أكتوبر التحالف الوطني يؤكد المضي بالانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشعب بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ 61 لثورة 14 اكتوبر وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 من أكتوبر رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعيد الـ 61 لثورة أكتوبر رئيس مجلس الشورى يهنئ رئيس واعضاء مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر
قصر السيدة أروى بنت أحمد الصليحي من أهم القصور الأثرية في محافظة إب ويتربع مدينة جبلة التاريخية كرمز تاريخي يدل على أهم حقبة حضارية يمنية ويسمى مبنى دار العز الحالي الواقع من الطرف الشمالي الشرقي من مدينة ذي جبلة على ربوة صخرية عالية ذات شكل مستطيل وسطح غير منتظم وهي جزء من الهضبة الصخرية التي تقوم عليها مدينة ذي جبلة. ومن هذه الربوة العالية يطل الدار من الناحية الشمالية والجنوبية على مجار مائية عميقة ذات حواف شديدة الانحدار وصعبة المرتقى كما يطل الدار من موقعه على السوق القديم الواقع إلى الجنوب الغربي منه أما من الناحية الشرقية فيطل على الطريق الصاعد إلى المدينة عبر العقد الذي يمثل جسرا فرق مجرى السائلة القادمة من الجهة الشمالية الغربية والمارة حول ربوة القصر من الشمال وهي التي كانت تعرف بالوادي الشمالي المعروفة بسائلة وراف مما يدل على أن الدار مشيد في موقع استراتيجي حصين كون الهضبة التي يقوم عليها الدار مطلة على ما جاورها ومفصولة عن الأراضي المحيطة بها بفضل وجود تلك الحواف شديدة الانحدار والمجاري المائية العميقة التي جعلت إمكانية الوصول إلى القصر أمرا بالغ الصعوبة وأنه لو لا تلك الجسور المعقودة التي شيدت في عهد الدولة الصليحية لربط ضفتي كل واد لظل التنقل بين ضفة وأخرى أمرا بالغ التعقيد. وظل المبنى يعاني الإهمال الكبير طول سنوات عدة وتعديات أدت إلى تخريب وطمس لمعالمه ومكوناته المعمارية والأثرية من بعض المتطفلين في المدينة وتجار الآثار أو ممن يدعون الملكية والذين يقومون ببيع مواد البناء من الجسور الخشبية والأحجار والأبواب كما أصبح موقع الدار وفقا لما يقوله الصندوق الاجتماعي للتنمية مقطعا للمدينة للحصول على أحجار جاهزة للاستخدام والبناء في مبان أخرى مخالفة في المدينة وهذا نتيجة غياب الجهات المعنية بـالآثار والمدن التاريخية . ترميم القصر ويعد الترميم لقصر العز من أهم أولويات الصندوق الاجتماعي للتنمية عبر وحدة التراث حيث حددت أولويات التدخل في المشروع بعدة خطوات أهمها تنفيذ أعمال التدعيمات الضرورية وإصلاح بعض السقوف المتضررة في قاعة الدور الثاني من الجهة الجنوبية للقصر بعد وقوع السقف بفعل التخريب والتدخلات السابقة كذلك تم العمل على رفع المخلفات وتنظيف الدار من أكوام الأتربة ومخلفات البناء الهائلة مع مرز الأحجار والأخشاب إن وجدت بطريقة تتلاءم مع طريقة الدخل وعدم الإضرار بهيكل المبنى من الجدران والسقوف السفلية أثناء أعمال التنظيف كما تم إزالة المخاطر من المبنى وتحديد حرم القصر وترميم وإعادة المكونات والمعالم التجارية المطموسة وتسوير الجزء الشمالي الغربي للقصر وإعادة جدران متصدعة لأسوار مسجد النجمية الملحق بالقصر على طريق إعادة تأهيله بعد إجراء تنظيف ورفع المخلفات المشوهة حوله كما تم عمل الحفاظ على ما تبقى من معالم ومكونات القصر المعمارية والأثرية مع تحسين الوضع الوظيفي والجمالي التاريخي وكذلك خلق فرص عمل لأهالي المدينة من خلال العمل في مشروع الترميم الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية وتأهيلهم على كيفية صيانة المباني التاريخية وخاصة أعمال البناء والطرق التقليدية. مشاكل ويقول مصدر في وزارة الثقافة أن مشروع ترميم قصر العز بجبلة يعاني من تدخلات من قبل بعض الأسر التي تدعي ملكية القصر مما يؤثر على عملية الترميم لهذا المعلم التاريخي الهام.