مأرب..لقاء تشاوري يخرج بعدد من التوصيات لمعالجة قضايا الشباب
وزير الخارجية المصري ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يبحثان الوضع في غزة
الإرياني: رسالة مليشيا الحوثي لمجلس الأمن محاولة يائسة لشرعنة انقلاب ارهابي دموي
السفير الارياني يبحث مع مسؤولين ألمان الدعم الاغاثي والتنموي لليمن
وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
وكيل حضرموت يشيد بدور الـ (WFP) في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي
الشرجبي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في المجال البيئي
مسير عسكري لوحدات من المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي
استياء واسع من تجاهل المبعوث الأممي لجرائم ميليشيا الحوثي

أوضح السياسي المعروف أنيس حسن يحيى أن الواقع السياسي بحاجة إلى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية.. مشيرا إلى أن اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقد الحاجة إليه.. إلا أن هذا المشروع يتطلب حوارا ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار لأنه هو حامل مشروع الحداثة والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين حسب أنيس يحيى. وفي حوار تلفزيوني معه أظهر القيادي الاشتراكي تعويلا كبيرا على الحزب الاشتراكي اليمني للقيام بأدوار تقود إلى تغيير ملموس خاصة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأقر يحيى بأن واحدا من أخطاء الاشتراكي تأخره عن عقد مؤتمره العام إلا أنه رغم هذا وأي عيوب أخرى “ما زال يستقبل عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لأنهم يرون فيه مستقبلهم”. ولفت الى أن المؤتمر القادم للحزب سيناقش كل الإشكالات الحاصلة.. وقال “أنا أراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس أن يعالج كل هذه المشكلات والرهان على الاشتراكي دون أن نتجاهل القوى الحداثية الأخرى لكن هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع”. وعن الحوار أكد أنيس يحيى أنه بصرف النظر عن أي صعوبات واجهها حقق إنجازا مدهشا إنما يتبقى مسألة التنفيذ.. وأضاف “الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية أن تقترب من بعضها والحوار ثقافة أنا بحاجة في الاشتراكي إلى أن أنتصر للحوار لأنه يساعدني في اكتشاف نقاط الضعف في أدائي وفي سلوكي”. وشدد على ضرورة التقاء القوى الحداثية في هدف التغيير الى الدولة الحديثة.. وقال ” لا أستطيع أن أتصور إمكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الأرض وكأنها في جزر متباعدة يوجد شيء يجمعها وهذه هي نقيصة القوى الحداثية ليس فقط في اليمن بل في المنطقة العربية كلها لكن القوى الأخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها إلى الماضي القديم يمكن تكون أكثر تماسكا من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن”.