الوزير الإرياني: سيظل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين
وزارة الخارجية تدين التصعيد العسكري الاسرائيلي على غزة وتدمير مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث
تقرير: مقتل واصابة أكثر من 6 ألف مدنياً جراء الغام مليشيات الحوثي الارهابية
وفد عسكري يتفقد الخطوط الأمامية بالمنطقة الخامسة ويشيد بجاهزية المقاتلين
الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
رئيس الوزراء يستعرض مع نائب مدير صندوق النقد الدولي علاقات التعاون المشتركة
السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الجامعة العربية تحذر من العجز العالمي أمام جرائم العدوان الإسرائيلي في المنطقة
رئيس هيئة العمليات يشيد بالدور البطولي للمنطقة العسكرية الخامسة
هيئة الأرصاد تحذر من اضطراب البحر في عدد من المحافظات

أوضح السياسي المعروف أنيس حسن يحيى أن الواقع السياسي بحاجة إلى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية.. مشيرا إلى أن اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقد الحاجة إليه.. إلا أن هذا المشروع يتطلب حوارا ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار لأنه هو حامل مشروع الحداثة والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين حسب أنيس يحيى. وفي حوار تلفزيوني معه أظهر القيادي الاشتراكي تعويلا كبيرا على الحزب الاشتراكي اليمني للقيام بأدوار تقود إلى تغيير ملموس خاصة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأقر يحيى بأن واحدا من أخطاء الاشتراكي تأخره عن عقد مؤتمره العام إلا أنه رغم هذا وأي عيوب أخرى “ما زال يستقبل عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لأنهم يرون فيه مستقبلهم”. ولفت الى أن المؤتمر القادم للحزب سيناقش كل الإشكالات الحاصلة.. وقال “أنا أراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس أن يعالج كل هذه المشكلات والرهان على الاشتراكي دون أن نتجاهل القوى الحداثية الأخرى لكن هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع”. وعن الحوار أكد أنيس يحيى أنه بصرف النظر عن أي صعوبات واجهها حقق إنجازا مدهشا إنما يتبقى مسألة التنفيذ.. وأضاف “الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية أن تقترب من بعضها والحوار ثقافة أنا بحاجة في الاشتراكي إلى أن أنتصر للحوار لأنه يساعدني في اكتشاف نقاط الضعف في أدائي وفي سلوكي”. وشدد على ضرورة التقاء القوى الحداثية في هدف التغيير الى الدولة الحديثة.. وقال ” لا أستطيع أن أتصور إمكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الأرض وكأنها في جزر متباعدة يوجد شيء يجمعها وهذه هي نقيصة القوى الحداثية ليس فقط في اليمن بل في المنطقة العربية كلها لكن القوى الأخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها إلى الماضي القديم يمكن تكون أكثر تماسكا من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن”.