الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

أوضح السياسي المعروف أنيس حسن يحيى أن الواقع السياسي بحاجة إلى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية.. مشيرا إلى أن اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقد الحاجة إليه.. إلا أن هذا المشروع يتطلب حوارا ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار لأنه هو حامل مشروع الحداثة والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين حسب أنيس يحيى. وفي حوار تلفزيوني معه أظهر القيادي الاشتراكي تعويلا كبيرا على الحزب الاشتراكي اليمني للقيام بأدوار تقود إلى تغيير ملموس خاصة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأقر يحيى بأن واحدا من أخطاء الاشتراكي تأخره عن عقد مؤتمره العام إلا أنه رغم هذا وأي عيوب أخرى “ما زال يستقبل عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لأنهم يرون فيه مستقبلهم”. ولفت الى أن المؤتمر القادم للحزب سيناقش كل الإشكالات الحاصلة.. وقال “أنا أراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس أن يعالج كل هذه المشكلات والرهان على الاشتراكي دون أن نتجاهل القوى الحداثية الأخرى لكن هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع”. وعن الحوار أكد أنيس يحيى أنه بصرف النظر عن أي صعوبات واجهها حقق إنجازا مدهشا إنما يتبقى مسألة التنفيذ.. وأضاف “الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية أن تقترب من بعضها والحوار ثقافة أنا بحاجة في الاشتراكي إلى أن أنتصر للحوار لأنه يساعدني في اكتشاف نقاط الضعف في أدائي وفي سلوكي”. وشدد على ضرورة التقاء القوى الحداثية في هدف التغيير الى الدولة الحديثة.. وقال ” لا أستطيع أن أتصور إمكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الأرض وكأنها في جزر متباعدة يوجد شيء يجمعها وهذه هي نقيصة القوى الحداثية ليس فقط في اليمن بل في المنطقة العربية كلها لكن القوى الأخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها إلى الماضي القديم يمكن تكون أكثر تماسكا من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن”.