وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024 الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023 منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
أوضح السياسي المعروف أنيس حسن يحيى أن الواقع السياسي بحاجة إلى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية.. مشيرا إلى أن اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقد الحاجة إليه.. إلا أن هذا المشروع يتطلب حوارا ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار لأنه هو حامل مشروع الحداثة والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين حسب أنيس يحيى. وفي حوار تلفزيوني معه أظهر القيادي الاشتراكي تعويلا كبيرا على الحزب الاشتراكي اليمني للقيام بأدوار تقود إلى تغيير ملموس خاصة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأقر يحيى بأن واحدا من أخطاء الاشتراكي تأخره عن عقد مؤتمره العام إلا أنه رغم هذا وأي عيوب أخرى “ما زال يستقبل عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لأنهم يرون فيه مستقبلهم”. ولفت الى أن المؤتمر القادم للحزب سيناقش كل الإشكالات الحاصلة.. وقال “أنا أراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس أن يعالج كل هذه المشكلات والرهان على الاشتراكي دون أن نتجاهل القوى الحداثية الأخرى لكن هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع”. وعن الحوار أكد أنيس يحيى أنه بصرف النظر عن أي صعوبات واجهها حقق إنجازا مدهشا إنما يتبقى مسألة التنفيذ.. وأضاف “الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية أن تقترب من بعضها والحوار ثقافة أنا بحاجة في الاشتراكي إلى أن أنتصر للحوار لأنه يساعدني في اكتشاف نقاط الضعف في أدائي وفي سلوكي”. وشدد على ضرورة التقاء القوى الحداثية في هدف التغيير الى الدولة الحديثة.. وقال ” لا أستطيع أن أتصور إمكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الأرض وكأنها في جزر متباعدة يوجد شيء يجمعها وهذه هي نقيصة القوى الحداثية ليس فقط في اليمن بل في المنطقة العربية كلها لكن القوى الأخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها إلى الماضي القديم يمكن تكون أكثر تماسكا من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن”.