ميليشيا الحوثي تعلن مقتل الغماري أبرز قيادتها العسكرية
الرئيس العليمي يتسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة
الأرصاد تتوقع استمرار الأمطار في المناطق الساحلية والجبلية وطقس حار بالسواحل والصحاري
الأونروا: إسرائيل تمنع إدخال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم توقف إطلاق النار
مجلس التعاون الخليجي والصين يبحثان تعزيز التعاون المالي والمصرفي
الوزير باذيب يبحث مع مساعد وزير المالية السعودي تعزيز التعاون المشترك
اليونيسكو تعتمد مشروع قرار لحماية التراث الثقافي والتعليم والصحافة في اليمن
"التعاون الإسلامي": الأقصى يواجه اقتحامات إسرائيلية يومية رغم وقف إطلاق النار
أبطال الجيش يكسرون هجمات لميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز
إدارة مكافحة المخدرات بالمهرة تضبط مروجين بحوزتهم كميات من الحشيش

أوضح السياسي المعروف أنيس حسن يحيى أن الواقع السياسي بحاجة إلى إقامة تحالف سياسي وطني ديمقراطي حداثي يضم كل القوى السياسية.. مشيرا إلى أن اللقاء المشترك فقد حيويته وبالتالي فقد الحاجة إليه.. إلا أن هذا المشروع يتطلب حوارا ويشترط في الاشتراكي أن يقود هذا الحوار لأنه هو حامل مشروع الحداثة والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية فمطلوب من الاشتراكي أن يقود هذا الحوار دون أن يتجاهل الآخرين حسب أنيس يحيى. وفي حوار تلفزيوني معه أظهر القيادي الاشتراكي تعويلا كبيرا على الحزب الاشتراكي اليمني للقيام بأدوار تقود إلى تغيير ملموس خاصة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأقر يحيى بأن واحدا من أخطاء الاشتراكي تأخره عن عقد مؤتمره العام إلا أنه رغم هذا وأي عيوب أخرى “ما زال يستقبل عشرات بل مئات من الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يقبلون على الاشتراكي لأنهم يرون فيه مستقبلهم”. ولفت الى أن المؤتمر القادم للحزب سيناقش كل الإشكالات الحاصلة.. وقال “أنا أراهن على انعقاد المجلس الوطني القادم وهو أشبه ما يكون بالكونفرنس أن يعالج كل هذه المشكلات والرهان على الاشتراكي دون أن نتجاهل القوى الحداثية الأخرى لكن هو يمثل حجر الزاوية في الحركة الحداثية في المجتمع”. وعن الحوار أكد أنيس يحيى أنه بصرف النظر عن أي صعوبات واجهها حقق إنجازا مدهشا إنما يتبقى مسألة التنفيذ.. وأضاف “الحوار وحده هو الذي يمكن القوى السياسية أن تقترب من بعضها والحوار ثقافة أنا بحاجة في الاشتراكي إلى أن أنتصر للحوار لأنه يساعدني في اكتشاف نقاط الضعف في أدائي وفي سلوكي”. وشدد على ضرورة التقاء القوى الحداثية في هدف التغيير الى الدولة الحديثة.. وقال ” لا أستطيع أن أتصور إمكانية أن تنبني دولة مدنية حداثية وقوى الحداثة متواجدة على الأرض وكأنها في جزر متباعدة يوجد شيء يجمعها وهذه هي نقيصة القوى الحداثية ليس فقط في اليمن بل في المنطقة العربية كلها لكن القوى الأخرى التي تنتمي بسلوكها وبأفكارها إلى الماضي القديم يمكن تكون أكثر تماسكا من القوى الحداثية هذه نقيصة وعيب من عيوب القوى الحداثية في اليمن”.