اللواء الزبيدي: نعول على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وزارة الشباب تكرّم اللاعب حمدي اليرسي لإحرازه 3 ميداليات ذهبية في بطولة العربية للكونغ فو رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة إلى النائب العام محافظ لحج يوجه المكاتب الحكومية بسرعة إنجاز وثائق مصفوفة المشاريع التنموية اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية مع جامعة الدول العربية وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يترأسان اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة الثانية ويفتتح مبنى المحكمة والنيابة العسكرية رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية وزير الخارجية يستعرض مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة
● صـــــقر الصنيدي – تقاطر الشباب إلى الساحات افرادا يجمعهم حلم واحد تفرع فيما بعد الى احلام عديدة بعضها كان يخص الوطن وبعضها يهم الفرد وحده واخرى تعني الاحزاب دون سواها وهذه الأخيرة جعلت
الشباب المستقل بتفكيره وأدائه أبعد عن ما يحدث لاحقاٍ وقد أراد كثير من الشباب العمل من اجل ارادتهم عبر كيانات انتجتها ساحات التغيير ووحدهم من يفترض بهم الاعتناء بها والاستمرار
في تطويرها الى ان تصبح كيانات لاتقل أهميتها عن الأحزاب وعن المنظمات المدنية الحقوقية التي تسهم في رسم السياسيات وتغييرها. ولأجل معرفة المسلك الذي سارت عليه والحال الذي وصلت إليه اجتمع عدد من الناشطين بدعوة من “مؤسسة شراكة الشبابية” وتبادلوا تجاربهم ووجهات نظرهم التي يسعون من خلالها
لتطوير وضعهم الذي لا يبدو أنهم راضون عنه تماماٍ بعد حدوث الكثير من المتغيرات.. ووفقاٍ لـ(نجلاء العمري) -رئيسة مؤسسة شراكة الشبابية- نجلاء العمري فإن هذه النقاشات تأتي من منطلق المساهمة في الدفع بعجلة التغيير عبر حوامل ثورية حقيقة لمؤسسات خرجت من رحم
الثورة ووفقاٍ لاحتياجات الشارع وعملية التحول الديمقراطي هذه التوصيات التي اتفقنا عليها من شأنها أن تنظم العمل وتحدد الأهداف بصورة أكثر وضوحاٍ. مضيفة أن المؤسسة ستواصل جهودها للخروج بتصورات أكثر تخدم الشباب المستقل الذي يعمل في إطار المجتمع المدني. أنهار جغمان -الناشطة والمهتمة في مجال المنظمات- حاولت تشخيص واقع منظمات المجتمع المدني اليوم وقالت: إن هناك الكثير من المنظمات التي انخرطت في العمل المدني غير أنها لم
تحقق تطلعات الشباب وقدراتهم التي يمتلكونها, وهذه المنظمات تمارس القليل من الأعمال في محافظات معينة وتكون غالباٍ مقراتها بالقرب من مكاتب الداعمين الدوليين.. فهي منظمات تستغل
قدرات الشباب وطاقاتهم الكبيرة في تلبية جشع رؤساء المنظمات فالشباب يستعبدون مقابل القليل من الفتات على الرغم من استغلال أفكارهم ومشاريعهم المختلفة. وهناك أيضاٍ الاستغلال المادي أو السياسي للشباب من قبل بعض هذه المنظمات والبعض منها صورية وشكلية فقط تعمل وفق خلفيات وأهداف. منها كما ترى “أنهار” الربح والاستفادة من قدرات الشباب بعد أن أثبت الشباب قدرتهم على تغيير الواقع المجتمعي. ارتباط البعض من المنظمات ـ على الرغم من إعلان استقلاليتها ـ بالقيادات السياسية والحزبية أو العسكرية والقبلية أو أطراف خارجية كثيراٍ ما يؤدي إلى فقدان استقلاليتها وإرادتها ودورها في
التخطيط والقرار والنشاط وحتى شرعية وجودها بين منظمات المجتمع المدني. المجتمع يساهم يومياٍ . أما بسام البرق فقد اعتبر إن المجتمع المدني يساهم يوميا في تعزيز وحماية وتحسين حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم. ومهما اختلفت تسميتهم –المدافعون عن حقوق الإنسان المنظمات غير
الحكومية لحقوق الإنسان نقابات المحامين النوادي الطلابية نقابات العمال المعاهد الجامعية المدونون أو الجمعيات الخيرية التي تعمل مع فئات عرضة للتمييز – فإن العناصر الفاعلة في
المجتمع المدني تعمل لأجل مستقبل أفضل وتتشارك في أهداف عامة لتحقيق العدالة والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية. تقوم العناصر الفاعلة في المجتمع المدني بتأدية عملها في مجال حقوق
الإنسان عبر طرق عدة: كحمل هموم المواطنين والرأي العامº العمل على رأب الصدع في المجتمعات التي تعاني من الصراعاتº الدفاع عن الفئات التي تعاني من التمييز أو الحرمانº تبادل
المعلوماتº مناصرة ومراقبة تنفيذ معايير حقوق الإنسانº التبليغ عن أي انتهاكات تتعلق بهذا الموضوعº مساعدة ودعم ضحايا الانتهاكاتº إطلاق حملات من أجل تطوير معايير جديدة لحقوق
الإنسانº وتقديم المشورة بشأن السياسات لدفع جدول الأعمال الخاص بحقوق الإنسانº والمساهمة في توفير نظام حماية فعال على الصعيد الوطني وتقديم التدريب في هذا المجال . في اتجاه التوازن . محمد المقبلي اعتبر مهمة أي ثورة في العالم الدفع باتجاه التوازن بين الثورة والدولة والمجتمع وبلورة القوة الثالثة التغيير والتحديث و التقدم على مستوى الدولة والمجتمع وتحقيق التوازن
المنشود بين مجتمع الحرية والمعرفة ودولة العدالة والمواطنة والتنمية . ونبه المقبلي الى إشكالية التحول المؤسسي للقوى الشبابية في الثورة وخيار التراكم والتلاشي والحاجة الى إثراء نقاشي لعوائق العمل المؤسسي للقوى الشبابي المعوقات المادية المعوقات المعرفية
معوقات مهاراتية معوقات موضوعية فرص التحول المؤسسي المتاح والممكن.