تعليقا على تهديد الحوثيين بالتصعيد سياسيون لـ"الثورة نت": يثبت تبعيتهم الكاملة لطهران واستهتارهم بمصير اليمن والشعب
الوعود لم تعد تكفي .. بن بريك يدشّن زمن الفعل في ملف الكهرباء
اليمن يدين العدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة
الإرياني: يدين العدوان الإيراني السافر على قطر ويؤكد تضامن اليمن الكامل
الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
إيران تشن هجومًا صاروخيًا على قطر والأخيرة تعتبره انتهاكًا صارخًا وتؤكد احتفاظها بحق الرد
الكويت والبحرين تعلنان تعليق الملاحة الجوية مؤقتا
الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر
الخارجية القطرية تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد… وتؤكد حق الرد
السعودية: العدوان الإيراني على قطر انتهاكاً صارخًا للقانون الدوليِ

اتهم أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله ابو الغيث الاحزاب السياسية بالعجز بتقديم تقديم النموذج المثالي للناس او ان تكون لهم بمثابة القدوة الحسنة التي يبحثون عنها وينشدونها.. وقال “معظم أحزابنا إن لم يكن كلها هيمنت على شؤونها واستحوذت على كل مقدراتها قلة مصلحية غلبت عليها الانتهازية وثقافة التكويش والمصيبة أن كل ذلك يتم ويمارس تحت يافطة المحافظة على المصلحة العامة للحزب”.. مصورا فروع الأحزاب وقطاعاتها “بمثابة إقطاعيات أبدية لنافذين داخل هذا الحزب أو ذاك هم أقرب للعصابات منهم للقيادات الحزبية بحيث سيطر على كل شأن من شؤون الحزب وصي مخلد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الشؤون الحزبية والمالية والترقيات”. وقال: لم نسمع مثلا بأن أي حزب يمني قرر أن يخضع قياداته وكبار مسؤوليه لمبدأ (من أين لك هذا¿) سواء الذين يرشحهم للعمل في الإطار التنظيمي أو في الجهاز الإداري للدولة وذلك قبل توليهم مناصبهم وبعد تركهم لها. وأضاف: أحزاب تقدم نفسها بمثابة المخلص المؤتمن لليمنيين وربما لغيرهم أكان ذلك على المستوى الأممي أو الإسلامي أو القومي أو الوطني ثم تجدها وقد صارت مجرد وكر لعصابات مناطقية أو مذهبية أو قروية أو أسرية ترفع شعار (أنا الحزب والحزب أنا) ولا ترى أبعد من تحت قدميها ومعيار النجاح لديها إنما يتمثل بقدرتها على الاستحواذ والبقاء لها مع إقصاء كل من يبحث عن معايير وطنية سليمة ونزيهة للعمل داخل الحزب. وطالب أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء القيادات الحزبية في اليمن أن تبدأ بالتفكير الجدي من أجل تحويل أحزابها إلى مؤسسات وطنية ديمقراطية بدلا من وضعها (الدكاكيني) الحالي.. مشيرا الى أن الخطوة الأولى صوب ذلك يمكن ان تتمثل بإحالة كل من قضى أكثر من عشرين عاما في مناصب رئيسية أو حزبية أو بلغ من العمر عتيا إلى التقاعد أو إلى مناصب استشارية.