القبض على مسؤول جهاز الاغتيالات الحوثي محمد الزايدي في المهرة
اللجنة الأمنية بالمهرة: ضبط القيادي الحوثي الزايدي أثناء محاولته الفرار من منفذ صرفيت
اجتماع يناقش مصفوفة الاحتياجات الصحية وأولويات الدعم وفق خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي
ميليشيا الحوثي الإرهابية تبث مشاهد قرصنة وإغراق السفينة ماجيك سيز في البحر الأحمر
قرار جمهوري بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان
الإرياني يناقش مع وكيل محافظة سقطرى التحضيرات الجارية لموسم السياحة القادم
السلطة المحلية بمحافظة ريمة تقيم مجلس عزاء في مأرب للشهيد الشيخ صالح حنتوس
الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا
وزير الصحة يترأس اجتماعاً موسعاً لمجموعة التغيير السلوكي الاجتماعي (SBC)
اجتماع يقر إجراءات لمعالجة تموين محافظة تعز بالغاز المنزلي

اتهم أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله ابو الغيث الاحزاب السياسية بالعجز بتقديم تقديم النموذج المثالي للناس او ان تكون لهم بمثابة القدوة الحسنة التي يبحثون عنها وينشدونها.. وقال “معظم أحزابنا إن لم يكن كلها هيمنت على شؤونها واستحوذت على كل مقدراتها قلة مصلحية غلبت عليها الانتهازية وثقافة التكويش والمصيبة أن كل ذلك يتم ويمارس تحت يافطة المحافظة على المصلحة العامة للحزب”.. مصورا فروع الأحزاب وقطاعاتها “بمثابة إقطاعيات أبدية لنافذين داخل هذا الحزب أو ذاك هم أقرب للعصابات منهم للقيادات الحزبية بحيث سيطر على كل شأن من شؤون الحزب وصي مخلد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الشؤون الحزبية والمالية والترقيات”. وقال: لم نسمع مثلا بأن أي حزب يمني قرر أن يخضع قياداته وكبار مسؤوليه لمبدأ (من أين لك هذا¿) سواء الذين يرشحهم للعمل في الإطار التنظيمي أو في الجهاز الإداري للدولة وذلك قبل توليهم مناصبهم وبعد تركهم لها. وأضاف: أحزاب تقدم نفسها بمثابة المخلص المؤتمن لليمنيين وربما لغيرهم أكان ذلك على المستوى الأممي أو الإسلامي أو القومي أو الوطني ثم تجدها وقد صارت مجرد وكر لعصابات مناطقية أو مذهبية أو قروية أو أسرية ترفع شعار (أنا الحزب والحزب أنا) ولا ترى أبعد من تحت قدميها ومعيار النجاح لديها إنما يتمثل بقدرتها على الاستحواذ والبقاء لها مع إقصاء كل من يبحث عن معايير وطنية سليمة ونزيهة للعمل داخل الحزب. وطالب أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء القيادات الحزبية في اليمن أن تبدأ بالتفكير الجدي من أجل تحويل أحزابها إلى مؤسسات وطنية ديمقراطية بدلا من وضعها (الدكاكيني) الحالي.. مشيرا الى أن الخطوة الأولى صوب ذلك يمكن ان تتمثل بإحالة كل من قضى أكثر من عشرين عاما في مناصب رئيسية أو حزبية أو بلغ من العمر عتيا إلى التقاعد أو إلى مناصب استشارية.