مأرب..لقاء للتعريف بمشروع تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام لجنة التحقيق تناقش التنسيق والتعاون مع فريق تقييم الحوادث في اليمن منتخبنا الوطني يواجه العراق في افتتاح كأس الخليج الـ26 بالكويت منتخبنا الوطني يواجه نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26 الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية "خفر السواحل" تختتم مشاركتها في النسخة الرابعة من عملية "زهرة البوصلة" عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى تقرير حقوقي يكشف ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من 500 ألف حالة قتل خلال 10 سنوات وكيل تعز: العدالة منظومة متكاملة بين مختلف الجهات القضائية والأمنية سقطرى..تدشين مشروع ترميم المنازل بدعم من مركز الملك سلمان للاغاثة
اتهم أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله ابو الغيث الاحزاب السياسية بالعجز بتقديم تقديم النموذج المثالي للناس او ان تكون لهم بمثابة القدوة الحسنة التي يبحثون عنها وينشدونها.. وقال “معظم أحزابنا إن لم يكن كلها هيمنت على شؤونها واستحوذت على كل مقدراتها قلة مصلحية غلبت عليها الانتهازية وثقافة التكويش والمصيبة أن كل ذلك يتم ويمارس تحت يافطة المحافظة على المصلحة العامة للحزب”.. مصورا فروع الأحزاب وقطاعاتها “بمثابة إقطاعيات أبدية لنافذين داخل هذا الحزب أو ذاك هم أقرب للعصابات منهم للقيادات الحزبية بحيث سيطر على كل شأن من شؤون الحزب وصي مخلد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الشؤون الحزبية والمالية والترقيات”. وقال: لم نسمع مثلا بأن أي حزب يمني قرر أن يخضع قياداته وكبار مسؤوليه لمبدأ (من أين لك هذا¿) سواء الذين يرشحهم للعمل في الإطار التنظيمي أو في الجهاز الإداري للدولة وذلك قبل توليهم مناصبهم وبعد تركهم لها. وأضاف: أحزاب تقدم نفسها بمثابة المخلص المؤتمن لليمنيين وربما لغيرهم أكان ذلك على المستوى الأممي أو الإسلامي أو القومي أو الوطني ثم تجدها وقد صارت مجرد وكر لعصابات مناطقية أو مذهبية أو قروية أو أسرية ترفع شعار (أنا الحزب والحزب أنا) ولا ترى أبعد من تحت قدميها ومعيار النجاح لديها إنما يتمثل بقدرتها على الاستحواذ والبقاء لها مع إقصاء كل من يبحث عن معايير وطنية سليمة ونزيهة للعمل داخل الحزب. وطالب أستاذ التاريخ الحضاري والعلاقات السياسية بجامعة صنعاء القيادات الحزبية في اليمن أن تبدأ بالتفكير الجدي من أجل تحويل أحزابها إلى مؤسسات وطنية ديمقراطية بدلا من وضعها (الدكاكيني) الحالي.. مشيرا الى أن الخطوة الأولى صوب ذلك يمكن ان تتمثل بإحالة كل من قضى أكثر من عشرين عاما في مناصب رئيسية أو حزبية أو بلغ من العمر عتيا إلى التقاعد أو إلى مناصب استشارية.