صالح هبرة يشن هجومًا جديدًا على الحوثيين ويكشف أساليبهم في مقال ناقد
الحكومة اليمنية تراهن على مصافي عدن لتجاوز أزمة الوقود
الدعيس يبحث مع SMEPS تنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في خمس مديريات بتعز
مارب: لقاء يناقش خطة التدخلات لمشروع الزراعة المستدامة الممول من مركز سلمان للإغاثة
الارياني يدين الهجوم على سفينة ليبيرية ويدعو لموقف دولي حاسم لردع الميليشيا الحوثية
اجتماع في عدن يناقش الترتيبات النهائية لحملة التحصين ضد شلل الأطفال
اجتماع في المكلا يناقش ترتيبات إقامة مهرجان البلدة السياحي 2025
وزير الأشغال يناقش سير تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظات المحررة
معرض فن تشكيلي في جنيف يسلط الضوء على جرائم الميليشيا الحوثية
وزير الصحة يدشن امتحانات الكفاءة المهنية للكوادر الصحية في المراكز الامتحانية بالداخل والخارج

تكمن أهمية السياحة أنها أحد أهم مصادر الدخل القومي لأي بلد في العالم وترفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة وتعتبر موردا اقتصاديا لا ينضب لذا تقوم الدولة بالاهتمام بالسياحة المتنوعة سواء كانت ثقافية أو بيئية أو علاجية….الخ وتجهيز الأجواء المناسبة لها وتوفير كل وسائل الجذب السياحي لجلب السياح من كل مكان. ونحن في اليمن السعيد بلد ملكة سبأ نمتلك الكثير من مقومات السياحة حيث تتميز بوجود خصائص طبيعية تتنوع بين السهول والجبال والوديان والشواطئ الجميلة وتتميز بتنوع المناخ في مختلف المحافظات أما السياحة الثقافية المتمثلة في المواقع الأثرية المختلفة والمدن التاريخية والمتاحف وإن كان معظمها مغلقا لأسباب غير منطقية بالإضافة إلى تنوع فن العمارة والذي يختلف من منطقة لأخرى وتنوع التراث اليمني تمثل قوة جذب سياحية إن أحسنا توظيف العلاقة الوطيدة بين آثارنا وتراثنا وبين السياحة فهي تجسد ما يبحث عنه السياح أو الباحثون عن المغامرة في بلاد ملكة سبأ والتي ورد ذكرها في القرآن والكتب المقدسة وفي كتب المؤرخين والإخباريين. إن السياحة في اليمن برغم كل ما ذكر لم ترتق إلى المستوى المطلوب وعانت خلال السنوات الماضية من أزمة خانقة انعدم خلالها رؤية السياح في مدننا التاريخية ومواقعنا الأثرية ومتاحفنا القليلة العدد والأماكن الطبيعية السياحية بسبب ما مررت به اليمن من أحداث ألقت بظلالها على السياحة ولم نعد نسمع عن السياحة في اليمن إلا من خلال المشاركات الخارجية من المعارض الدولية للسياحة والتي يحضرها المسئولون في وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بحجة الترويج وضمان بقائها على الخارطة السياحية وآخرها المعرض المقام بمدينة ميلانو الايطالية والذي صرح المسئولون أن جناح اليمن في المعرض حظي بالإقبال الشديد مقارنة بالأعوام السابقة بسبب المساحة والديكور الجميل والملفت والوسائل التي ستقدم في الجناح .. وكنت أتمنى أن تشهد اليمن إقبالا كبيرا من قبل السياح وليس جناح اليمن في المعارض الخارجية وهذا لن يتوفر إلا بتوفير المناخ المناسب للعملية السياحية في اليمن وأن تقوم الحكومة بدورها في هذا الجانب وذلك بإنجاح الترويج وكسب ثقة السياح واستقطابهم لليمن السعيد بحسن تجهيز المواقع الأثرية والمتاحف والمدن التاريخية….الخ لاستقبالهم مع توفير كافة الخدمات المطلوبة فيها ولعل أهم ما يهم السائح هو الأمن والأمان وحرية التنقل بدون خوف. إن يمننا الحبيب والذي يمتلك كل المقومات السياحية يحتاج إلى تكاتف كل الأيدي المخلصة لبناء عالم سياحي آمن ونظيف تتوفر فيه كل الخدمات التي يحتاجها السياح أثناء زيارتهم لليمن وبما يعطي صورة طيبة عن اليمن عند السياح وينقلونها إلى الآخرين في بلدانهم.