المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة الثقلي يؤكد دعم السلطة المحلية لمركز اللغة السقطرية للقيام بواجبه مجزرة إسرائيلية جديدة شمالي غزة تخلف عشرات الشهداء ومئات المصابين "التعاون الإسلامي" تدين "الفيتو" الأميركي ضد قرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بغزة الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي براً وبحرا اليمن تشارك في المؤتمر العربي الـ 38 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في تونس نائب محافظ البنك يناقش مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع الإقتصادي والمالي اللواء الزبيدي: نعول على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وزارة الشباب تكرّم اللاعب حمدي اليرسي لإحرازه 3 ميداليات ذهبية في بطولة العربية للكونغ فو
تكمن أهمية السياحة أنها أحد أهم مصادر الدخل القومي لأي بلد في العالم وترفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة وتعتبر موردا اقتصاديا لا ينضب لذا تقوم الدولة بالاهتمام بالسياحة المتنوعة سواء كانت ثقافية أو بيئية أو علاجية….الخ وتجهيز الأجواء المناسبة لها وتوفير كل وسائل الجذب السياحي لجلب السياح من كل مكان. ونحن في اليمن السعيد بلد ملكة سبأ نمتلك الكثير من مقومات السياحة حيث تتميز بوجود خصائص طبيعية تتنوع بين السهول والجبال والوديان والشواطئ الجميلة وتتميز بتنوع المناخ في مختلف المحافظات أما السياحة الثقافية المتمثلة في المواقع الأثرية المختلفة والمدن التاريخية والمتاحف وإن كان معظمها مغلقا لأسباب غير منطقية بالإضافة إلى تنوع فن العمارة والذي يختلف من منطقة لأخرى وتنوع التراث اليمني تمثل قوة جذب سياحية إن أحسنا توظيف العلاقة الوطيدة بين آثارنا وتراثنا وبين السياحة فهي تجسد ما يبحث عنه السياح أو الباحثون عن المغامرة في بلاد ملكة سبأ والتي ورد ذكرها في القرآن والكتب المقدسة وفي كتب المؤرخين والإخباريين. إن السياحة في اليمن برغم كل ما ذكر لم ترتق إلى المستوى المطلوب وعانت خلال السنوات الماضية من أزمة خانقة انعدم خلالها رؤية السياح في مدننا التاريخية ومواقعنا الأثرية ومتاحفنا القليلة العدد والأماكن الطبيعية السياحية بسبب ما مررت به اليمن من أحداث ألقت بظلالها على السياحة ولم نعد نسمع عن السياحة في اليمن إلا من خلال المشاركات الخارجية من المعارض الدولية للسياحة والتي يحضرها المسئولون في وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بحجة الترويج وضمان بقائها على الخارطة السياحية وآخرها المعرض المقام بمدينة ميلانو الايطالية والذي صرح المسئولون أن جناح اليمن في المعرض حظي بالإقبال الشديد مقارنة بالأعوام السابقة بسبب المساحة والديكور الجميل والملفت والوسائل التي ستقدم في الجناح .. وكنت أتمنى أن تشهد اليمن إقبالا كبيرا من قبل السياح وليس جناح اليمن في المعارض الخارجية وهذا لن يتوفر إلا بتوفير المناخ المناسب للعملية السياحية في اليمن وأن تقوم الحكومة بدورها في هذا الجانب وذلك بإنجاح الترويج وكسب ثقة السياح واستقطابهم لليمن السعيد بحسن تجهيز المواقع الأثرية والمتاحف والمدن التاريخية….الخ لاستقبالهم مع توفير كافة الخدمات المطلوبة فيها ولعل أهم ما يهم السائح هو الأمن والأمان وحرية التنقل بدون خوف. إن يمننا الحبيب والذي يمتلك كل المقومات السياحية يحتاج إلى تكاتف كل الأيدي المخلصة لبناء عالم سياحي آمن ونظيف تتوفر فيه كل الخدمات التي يحتاجها السياح أثناء زيارتهم لليمن وبما يعطي صورة طيبة عن اليمن عند السياح وينقلونها إلى الآخرين في بلدانهم.