شريط العناوين

الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لمشرفيها القادمين من صعدة​ وعمران​ ورشة عمل الإصلاحات المؤسسية ترفع توصيات للحكومة وتسلسل لتنفيذ الإصلاحات في المحاور الستة الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة لتوزيع المساعدات اللواء الزبيدي يدعو الى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتأمين ممرات الملاحة الدولية الزْبيدي يناقش مع السفير اليوناني تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي اللواء الأشول يدشّن الدورة الأولى لقادة سرايا اتصالات ويؤكد أهميتها في المعركة اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيئة رئاسة البرلمان تعقد اجتماعاً لها وتزور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير الأصبحي يبحث آفاق التعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي المغربية باصهيب يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية

الخميس 21 نوفمبر 2024 م
الرئيسية - السياسية - يمكن أن تتكامل
يمكن أن تتكامل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الدكتور أحمد قايد الصايدي ومع تسليمنا واعترافنا بتعدد المصالح نتساءل: ألا يتسع اليمن لمصالحنا جميعا¿ ألا يمكن أن تتعايش وتتجاور بل وتتكامل المصالح التي تبدو متعارضة¿. بمعنى آخر: ألا يوجد سبيل لتحقيق مصالحنا المتعارضة سوى سبيل الحرب والقتل والتدمير ألا يضر هذا بمصالح الجميع¿ ثم ألا يمكننا أن نضع في اعتبارنا مصالح الشعب والوطن التي يمكن في إطارها أن تتعايش وتتفاعل وتتكامل مصالح كل الجماعات والأفراد المنتمين إلى هذا الوطن مهما بدت متعارضة دون حاجة إلى تدمير أنفسنا وبلدنا وشعبنا¿ لأن نتيجة هذا التدمير هي تدمير أنفسنا. وهي نتيجة سندركها حتما ولكن قد لا ندركها إلا بعد فوات الأوان.

ترفع السياسيين عدنان كامل صلاح ولن تتحقق السلامة لليمن سوى بترفع السياسيين اليمنيين عن الصغائر والمصالح الخاصة وإن كان ذلك بشكل نسبي حتى يحموا البلاد من الدماء التي يمكن أن تسيل إن انتشرت الفوضى التي يسعى البعض لتحقيقها. علما بأن الدول الداعمة لليمن تقف مستعدة وقادرة لتقديم الدعم المالي والاقتصادي لتحسين وضع المواطن اليمني وتهيئة اليمن لتحقيق الانطلاقة المرجوة نحو الاستقرار والرخاء.

الشعب هو الفاصل

الدكتور متعب بازياد هناك الكثير من الأصوات في الجنوب والشمال معارضة وبشدة لمخرجات الحوار لكن تبقى هذه المعارضة في إطار عملية حوارية قابلة للأخذ والرد كوننا جميعا قد احتكمنا إلى أن رأي الشعب هو الفاصل الأول والأخير وصاحب السلطة ومصدرها وسوف تصب مخرجات الحوار جميعها في دستور اليمن الجديد الذي سيصبح نافذا بعد الاستفتاء عليه من قبل الشعب وإقراره من قبل الشعب اليمني لذلك على كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة أن تبذل جهودا سلمية وتوعوية للشعب لإقناعهم بوجهات نظرهم المتباينة عبر وسائل الإعلام المختلفة في الداخل والخارج.