قطر تدين مصادقة "الكنيست" على مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية
محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمجلس إدارة مؤسسة المياه ولجنة تحديد رسوم المدارس الأهلية
الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الأرض الفلسطينية
السعودية تدين إقرار «الكنيست» مقترحين لفرض السيادة على الضفة الغربية
رئيس مجلس القيادة يطمئن على صحة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
الدكتور عبدالله العليمي يطمئن على صحة العميد عدنان رزيق بعد العملية الإرهابية الحوثية الغادرة
مجلس النواب يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
اللواء حنتف يتفقد أبطال الجيش في جبهة العلم شرق الجوف
السفير الأصبحي يبحث مع رئيس مجلس النواب المغربي تعزيز التعاون البرلماني
الجامعة العربية تدعو إلى تكثيف جهود إعادة الاعمار في المناطق العربية المتضررة

الدكتور أحمد قايد الصايدي ومع تسليمنا واعترافنا بتعدد المصالح نتساءل: ألا يتسع اليمن لمصالحنا جميعا¿ ألا يمكن أن تتعايش وتتجاور بل وتتكامل المصالح التي تبدو متعارضة¿. بمعنى آخر: ألا يوجد سبيل لتحقيق مصالحنا المتعارضة سوى سبيل الحرب والقتل والتدمير ألا يضر هذا بمصالح الجميع¿ ثم ألا يمكننا أن نضع في اعتبارنا مصالح الشعب والوطن التي يمكن في إطارها أن تتعايش وتتفاعل وتتكامل مصالح كل الجماعات والأفراد المنتمين إلى هذا الوطن مهما بدت متعارضة دون حاجة إلى تدمير أنفسنا وبلدنا وشعبنا¿ لأن نتيجة هذا التدمير هي تدمير أنفسنا. وهي نتيجة سندركها حتما ولكن قد لا ندركها إلا بعد فوات الأوان.
ترفع السياسيين عدنان كامل صلاح ولن تتحقق السلامة لليمن سوى بترفع السياسيين اليمنيين عن الصغائر والمصالح الخاصة وإن كان ذلك بشكل نسبي حتى يحموا البلاد من الدماء التي يمكن أن تسيل إن انتشرت الفوضى التي يسعى البعض لتحقيقها. علما بأن الدول الداعمة لليمن تقف مستعدة وقادرة لتقديم الدعم المالي والاقتصادي لتحسين وضع المواطن اليمني وتهيئة اليمن لتحقيق الانطلاقة المرجوة نحو الاستقرار والرخاء.
الشعب هو الفاصل
الدكتور متعب بازياد هناك الكثير من الأصوات في الجنوب والشمال معارضة وبشدة لمخرجات الحوار لكن تبقى هذه المعارضة في إطار عملية حوارية قابلة للأخذ والرد كوننا جميعا قد احتكمنا إلى أن رأي الشعب هو الفاصل الأول والأخير وصاحب السلطة ومصدرها وسوف تصب مخرجات الحوار جميعها في دستور اليمن الجديد الذي سيصبح نافذا بعد الاستفتاء عليه من قبل الشعب وإقراره من قبل الشعب اليمني لذلك على كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة أن تبذل جهودا سلمية وتوعوية للشعب لإقناعهم بوجهات نظرهم المتباينة عبر وسائل الإعلام المختلفة في الداخل والخارج.