السفيرة البريطانية تهنئ بن بريك وتؤكد دعم بلادها لحكومة موحدة وقوية
اجتماع برئاسة وزير العدل يناقش خطط القطاعات المختلفة
سفير اليمن يلتقي وزيرة شؤون الأسرة وحقوق الانسان الصومالية
ورشة عمل في تعز حول دور الصحافة الورقية
رئيس هيئة الأركان يشهد اختتام الدورة التدريبية الأولى لمأموري الضبط القضائي العسكري
وزير الإدارة المحلية يناقش مع محافظ تعز الاجراءات التنفيذية لمشاريع المحافظة
وزير الدولة محافظ عدن يكرّم العمال المبرزين بصندوق النظافة والتحسين بمناسبة عيد العمال
البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يدشن الجولة الثانية من حملات الرش لمكافحة الضنك والحميات
وكيل وزارة الخارجية يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون المشترك
رئيس مجلس الوزراء يستقبل سفيرة الجمهورية الفرنسية

الدكتور أحمد قايد الصايدي ومع تسليمنا واعترافنا بتعدد المصالح نتساءل: ألا يتسع اليمن لمصالحنا جميعا¿ ألا يمكن أن تتعايش وتتجاور بل وتتكامل المصالح التي تبدو متعارضة¿. بمعنى آخر: ألا يوجد سبيل لتحقيق مصالحنا المتعارضة سوى سبيل الحرب والقتل والتدمير ألا يضر هذا بمصالح الجميع¿ ثم ألا يمكننا أن نضع في اعتبارنا مصالح الشعب والوطن التي يمكن في إطارها أن تتعايش وتتفاعل وتتكامل مصالح كل الجماعات والأفراد المنتمين إلى هذا الوطن مهما بدت متعارضة دون حاجة إلى تدمير أنفسنا وبلدنا وشعبنا¿ لأن نتيجة هذا التدمير هي تدمير أنفسنا. وهي نتيجة سندركها حتما ولكن قد لا ندركها إلا بعد فوات الأوان.
ترفع السياسيين عدنان كامل صلاح ولن تتحقق السلامة لليمن سوى بترفع السياسيين اليمنيين عن الصغائر والمصالح الخاصة وإن كان ذلك بشكل نسبي حتى يحموا البلاد من الدماء التي يمكن أن تسيل إن انتشرت الفوضى التي يسعى البعض لتحقيقها. علما بأن الدول الداعمة لليمن تقف مستعدة وقادرة لتقديم الدعم المالي والاقتصادي لتحسين وضع المواطن اليمني وتهيئة اليمن لتحقيق الانطلاقة المرجوة نحو الاستقرار والرخاء.
الشعب هو الفاصل
الدكتور متعب بازياد هناك الكثير من الأصوات في الجنوب والشمال معارضة وبشدة لمخرجات الحوار لكن تبقى هذه المعارضة في إطار عملية حوارية قابلة للأخذ والرد كوننا جميعا قد احتكمنا إلى أن رأي الشعب هو الفاصل الأول والأخير وصاحب السلطة ومصدرها وسوف تصب مخرجات الحوار جميعها في دستور اليمن الجديد الذي سيصبح نافذا بعد الاستفتاء عليه من قبل الشعب وإقراره من قبل الشعب اليمني لذلك على كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة أن تبذل جهودا سلمية وتوعوية للشعب لإقناعهم بوجهات نظرهم المتباينة عبر وسائل الإعلام المختلفة في الداخل والخارج.