السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها
دراسة جديدة: بدائل السكر تُربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
مجلس الجامعة العربية يؤكد دعمه لمساعي الحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والسلام
العديل يطمئن على أوضاع الجالية اليمنية في إسطنبول عقب الزلزال
توربين الرياح العملاق يزود منازل الصينيين بالكهرباء

كشف المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الاميركية (إن.إس.إيه) إدوارد سنودن الذي سرب تفاصيل برامج أميركية هائلة لجمع معلومات مخابرات في مقابلة مع تلفزيون أميركي أنه “تدرب على العمل كجاسوس” وانه عمل في الخارج بشكل سري لصالح وكالات حكومية أميركية. وبثت مقتطفات من المقابلة التي أجرتها شبكة (إن.بي.سي) مع سنودن في موسكو ورفض خلالها قول منتقدين أنه كان مجرد محلل غير ذي شأن. وقال سنودن للمذيع براين وليامز: “حسنا .. ليس سرا ان الولايات المتحدة تميل هذه الايام الى الحصول على المزيد من المعلومات المخابراتية الافضل من أجهزة الكمبيوتر لا من الاشخاص.” وأضاف: “تم تدريبي كجاسوس من حيث المعنى التقليدي للكلمة حيث عشت وعملت تحت غطاء في الخارج – تظاهرت بالعمل في وظيفة لم أقم بها – بل أعطي لي اسم ليس اسمي.” واستطرد سنودن الذي يصف نفسه بأنه “خبير فني” قائلا: “لم أعمل مع أشخاص. لم أقم بتجنيد عملاء. ما أقوم به هو ان أضع نظما تعمل لصالح الولايات المتحدة. وعملت ذلك على كل المستويات من – القاع على الارض وكل الطريق الى القمة.” وقال أنه عمل تحت غطاء في الخارج لحساب كل من وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) ووكالة الأمن القومي الأميركية وألقى محاضرات في الاكاديمية المشتركة للتدريب على مكافحة التجسس “حيث طورت مصادر ووسائل في أكثر الاجواء عداء وخطرا في أنحاء العالم.” وأضاف سنودن: “لذلك عندما يقولون (منتقدوه) انني مدير نظم من المستوى المتدني وأنني لا أعرف عما أتحدث فإنني أقول ان هذا تضليل الى حد ما.” ويعتقد ان سنودن الذي فر الى هونج كونج ثم الى موسكو في العام الماضي أخذ 1.7 مليون وثيقة مسجلة على الكمبيوتر. وكشفت الوثائق التي سربت عن برامج هائلة تديرها وكالة الامن القومي التي جمعت معلومات بشأن البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية واستخدام الانترنت بواسطة مئات الملايين من الاميركيين. وفي العام الماضي وجه اليه الاتهام في الولايات المتحدة بسرقة ممتلكات حكومية والقيام دون تفويض بنقل معلومات تتعلق بالدفاع القومي والنقل المتعمد لمعلومات سرية الى شخص غير مخول له بذلك.