الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء
الوصابي يبحث مع السفير السوداني سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
"ذات موعد مسروق".. رواية للكاتب خالد العلواني تحاكي الوجدان وتؤرخ للوجع اليمني بمقامات العشق والانتماء
أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب 16 ألف قرص كبتاجون مخدر إلى السعودية
إعلان من وزارة المالية بخصوص تعزيزات مستحقات الطلاب المبتعثين
رابطة العالم الإسلامي تدين غارات الاحتلال الاسرائيلي على سوريا
وزيرا الخارجية السعودي والتركي يبحثان هاتفيًا التطورات الأمنية في المنطقة
الإرياني: الحوثيون يديرون شبكة نهب ممنهجة تستنزف أموال اليمنيين وتفاقم معاناتهم

كشف المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الاميركية (إن.إس.إيه) إدوارد سنودن الذي سرب تفاصيل برامج أميركية هائلة لجمع معلومات مخابرات في مقابلة مع تلفزيون أميركي أنه “تدرب على العمل كجاسوس” وانه عمل في الخارج بشكل سري لصالح وكالات حكومية أميركية. وبثت مقتطفات من المقابلة التي أجرتها شبكة (إن.بي.سي) مع سنودن في موسكو ورفض خلالها قول منتقدين أنه كان مجرد محلل غير ذي شأن. وقال سنودن للمذيع براين وليامز: “حسنا .. ليس سرا ان الولايات المتحدة تميل هذه الايام الى الحصول على المزيد من المعلومات المخابراتية الافضل من أجهزة الكمبيوتر لا من الاشخاص.” وأضاف: “تم تدريبي كجاسوس من حيث المعنى التقليدي للكلمة حيث عشت وعملت تحت غطاء في الخارج – تظاهرت بالعمل في وظيفة لم أقم بها – بل أعطي لي اسم ليس اسمي.” واستطرد سنودن الذي يصف نفسه بأنه “خبير فني” قائلا: “لم أعمل مع أشخاص. لم أقم بتجنيد عملاء. ما أقوم به هو ان أضع نظما تعمل لصالح الولايات المتحدة. وعملت ذلك على كل المستويات من – القاع على الارض وكل الطريق الى القمة.” وقال أنه عمل تحت غطاء في الخارج لحساب كل من وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) ووكالة الأمن القومي الأميركية وألقى محاضرات في الاكاديمية المشتركة للتدريب على مكافحة التجسس “حيث طورت مصادر ووسائل في أكثر الاجواء عداء وخطرا في أنحاء العالم.” وأضاف سنودن: “لذلك عندما يقولون (منتقدوه) انني مدير نظم من المستوى المتدني وأنني لا أعرف عما أتحدث فإنني أقول ان هذا تضليل الى حد ما.” ويعتقد ان سنودن الذي فر الى هونج كونج ثم الى موسكو في العام الماضي أخذ 1.7 مليون وثيقة مسجلة على الكمبيوتر. وكشفت الوثائق التي سربت عن برامج هائلة تديرها وكالة الامن القومي التي جمعت معلومات بشأن البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية واستخدام الانترنت بواسطة مئات الملايين من الاميركيين. وفي العام الماضي وجه اليه الاتهام في الولايات المتحدة بسرقة ممتلكات حكومية والقيام دون تفويض بنقل معلومات تتعلق بالدفاع القومي والنقل المتعمد لمعلومات سرية الى شخص غير مخول له بذلك.