الرئيسية - عربي ودولي - إحياء اليوم العالمي لقوات حفظ السلام الدولية
إحياء اليوم العالمي لقوات حفظ السلام الدولية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أحيت الأمم المتحدة أمس اليوم العالمي لقوات حفظ السلام الدولية المؤلفة من 116000 فرد ينتمون لأكثر من 120 بلدا ويعملون في 16 دولة. وتتعرض قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة حول العالم لمخاطر كبيرة في سعيها إلى المساعدة على تحقيق الاستقرار للمجتمعات المحلية وتوفير الحماية للمدنيين وتعزيز سيادة القانون والنهوض بحقوق الإنسان. وفي العام الماضي قضى 106 من حفظة السلام نحبهم أثناء أدائهم لواجباتهم تحت راية الأمم المتحدة فأصبح عدد من فقدوا أرواحهم على مدى تاريخ حفظ السلام يفوق 3200 شخص. وفي رسالته بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة رثى الأمين العام بان كي مون هذه الخسارة مع وفاة كل من هؤلاء الشجعان معربا عن حزن عميق ومتعهدا مرة أخرى بإبقاء مساهماتهم في قضية السلام ذكرى حية في الأذهان. وفي رسالته أشار الأمين العام إلى أن قدراتö الأمم المتحدة لحفظ السلام تشهد عملية تحديث تهدف إلى ضمان قدرتها على التصدي لتحديات السلام والأمن في المستقبل معلنا أنها تنشر عتادا تكنولوجيا حديثا مثل المركبات الجوية ذاتية التشغيل غير المسلحة وأنها تعمل على صقل ممارساتها لتحسين حماية المدنيين وتعزز تمثيل المرأة في صفوفها وتسعى في الوقت نفسه إلى تقوية شراكاتها مع المنظمات الإقليمية. وأشار رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي السفير الأسترالي غاري كوينلان إلى أن تنظيم القاعدة اكتسب براعة من الناحية الجغرافية والهيكلية خاصة في الاتجاه نحو توظيف متزايد للمقاتلين الأجانب والذي أعطى القاعدة وفروعها الوصول إلى نطاق أكبر عالمية في عدد من مسارح العمليات خاصة في سوريا حيث يقاتل عدد كبير من المقاتلين الأجانب إلى جانب منظمة جبهة النصرة هناك. وفي جلسة مجلس الأمن حول إحاطات اللجان الفرعية التابعة لمجلس الأمن قال السفير الأسترالي:”فيما ينخرط الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى جانب المقاتلين المحليين تم تأسيس العلاقات حيث يتوقع فريق الرصد أن تفضي إلى شبكات متطرفة جديدة عربية وأوروبية علاوة على ذلك فإن عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم أو بلدان أخرى مع أفكار جديدة وخبرة كبيرة هو مصدر للقلق. وأشار السفير الأسترالي وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة إلى بروز جيل جديد من القادة داخل القاعدة في الثلاثين أو الأربعين من العمر وهم قادرون أكثر على تجنيد جيل جديد من الناشطين خصوصا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة اليوم أكثر تفككا لكن الانتقال إلى تجنيد متنوع ومحلي جعله أكثر مقاومة. ودعا السفير الأسترالي الدول الأعضاء إلى تركيز الجهود على التنفيذ الكامل لتدابير الجزاءات ضد الأفراد والكيانات المدرجة ضمن ولايتها القضائية.