الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية دراسة استقصائية لضحايا الغام مليشيات الحوثي الارهابية بمأرب توثق 68 حالة
بغداد/ (أ ف ب) ارتفعت حصيلة الهجمات التي وقعت الاربعاء في العراق الى 74 قتيلا في موجة تعد الاكثر دموية منذ سبعة اشهر حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية الخميس. وتزامنت الهجمات الدموية الجديدة في وقت يسعى المسؤولون السياسيون الى إقامة تحالفات بهدف تشكيل حكومة يعتزم نوري المالكي الاستمرار في رئاستها رغم أن انتخابات 30 ابريل لم تمنحه غالبية واضحة. ووقعت الهجمات الأفدح في بالموصل شمال البلاد حيث قتل في تفجير سيارتين مفخختين 21 شخصا بينهم 14 من قوات الامن. وفي شمال العاصمة أسفر انفجار سيارة مفخخة بعد الظهر عن 16 قتيلا على الأقل وخمسين جريحا وفق مصدرين طبي وامني في حي الكاظمية الذي تقطنه غالبية شيعية. كما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة أخرى في احياء الامين ومدينة الصدر والجهاد مخلفة عشرين قتيلا. وأوقعت هجمات أخرى أربعة قتلى في بغداد فيما قتل عشرة اخرون في محافظتي كركوك ونينوى وصلاح الدين جميعها شمال بغداد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور لكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عادة ما يعلن مسؤوليته عن هجمات منسقة تستهدف الطائقة الشيعية وقوات الأمن الحكومية. كما قتل ثلاثة أشخاص في قصف في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) التي يسيطر عليها مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ يناير. واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش العراقي الثلاثاء بقصف مناطق مأهولة في الفلوجة بواسطة براميل متفجرة.
ويغرق العراق في أعمال عنف تحصد يوميا 25 شخصا كمعدل وسطي وهو مستوى لم تشهده البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة ومنذ خروجها من صراع طائفي دام بعد الغزو الأميركي في 2003م. وتنسب السلطات العنف إلى عوامل خارجية أهمها الحرب في سوريا المجاورة. لكن دبلوماسيين وخبراء يؤكدون أن العنف يغذيه خصوصا غضب الأقلية العربية السنية التي تعتبر انه تم تهميشها وتلقى معاملة سيئة من السلطات التي يهيمن عليها العرب الشيعة والأكراد السنة. ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008م. وقتل أكثر من أربعة آلاف شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي في عموم العراق وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.