السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

واشنطن/وكالات
وافق مجلس النواب الأميركي أمس الأول على مشروع قانون لفرض عقوبات على الفنزويليين المسؤولين عن انتهاكات لحقوق الانسان اثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة على الرغم من مخاوف إدارة أوباما من أن العقوبات قد تهدد محادثات تسعى إليها لتخفيف الاضطرابات.
وسيجيز المشروع لإدارة اوباما الامتناع عن منح تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للفنزويليين الذين تعتبرهم مسؤولين عن انتهاكات حقوقية أثناء ثلاثة أشهر من الاضرابات وتجميد أصولهم.
واقر المجلس المشروع في إقتراع صوتي بمساندة من الجمهوريين والديمقراطيين كليهما. ومن المنتظر أن يقترع مجلس الشيوخ على مشروع مماثل وافقت عليه لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
ومنذ بدأت الاضطرابات المناهضة للحكومة في فنزويلا في فبراير شباط قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 800 . وألقي القبض أيضا على حوالي 3000 شخص مازال أكثر من 200 منهم خلف القضبان.
والاضطرابات هي الأسوأ في فنزويلا في عشر سنوات ولفتت الانتباه الي المشاكل الاقتصادية الحادة في البلد العضو بمنظمة أوبك بما في ذلك تضخم متزايد وشح في السلع الأساسية.
ونددد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو -خلف الزعيم اليساري الراحل هوجو تشافيز الذي كان في عداء مع الولايات المتحدة- بالحديث عن العقوبات من واشنطن. وإتهم مسؤولون فنزويليون المعارضة بالتآمر للإطاحة بمادورو بالتنسيق مع واشنطن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي: إن الإدارة لا تدعم العقوبات الان لأنها تخاطر بنسف المفاوضات بين حكومة مادورو والمعارضة لإنهاء الأزمة.
وقال جورجي ميكس العضو الديمقراطي بمجلس النواب الذي عارض مشروع القانون إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتحرك بشكل منفرد بل تعمل مع حلفائها في أميركا اللاتينية.