الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحامه للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية
استشهاد مواطن برصاص المليشيات الحوثية الارهابية في مقبنة بتعز
اليمن يشارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنصة IORIS في الفلبين
البديوي: مسيرة مجلس التعاون الخليجي نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ صالح مبخوت العرادة
"مسام" ينزع أكثر من 5700 لغم وذخيرة زرعتها المليشيات الحوثية
الإرياني: التشييع المهيب للشيخ ناجي جمعان الجدري مؤشر على العزلة المتفاقمة للحوثيين
رئيس الأركان يزور المنطقة العسكرية الخامسة ويلتقي قيادة المنطقة ويطلع على أوضاع المقاتلين
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الأردني بذكرى الاستقلال
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ارتيريا

شددت الشرطة الاسرائيلية أمس القيود على دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة بحيث منعت دخول الرجال تحت سن الخامسة والاربعين من سكان القدس الشرقية واسرائيل ولا يسمح أساسا لفلسطينيي الضفة الغربية بالوصول الى القدس المحتلة الا بتصاريح خاصة. وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري “بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة قررت قيادة الشرطة فرض قيود على دخول المصلين المسلمين للحرم”. واوضحت انه “سيسمح فقط للرجال حملة الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب اسرائيل) من عمر( 45 عاما) وما فوق بالدخول للصلاة بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء”. وفرضت القيود بعد اعلان جهاز “الشاباك” او المخابرات الداخلية ومكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيان مساء الخميس “ان حركة حماس تقوم بتوجيه طلاب مصاطب العلم في الحرم الشريف حيث يتواجد شباب ليل نهار تحت ستار الدراسة والتعليم بينما تكون مهمتهم الحقيقية هي التواجد الدائم هناك بهدف منع اليهود من دخول الحرم وذلك بتمويل من حركة حماس التي تستخدم الحركة الاسلامية في اسرائيل لتنفيذ مشاريعها”. وزعم الشاباك ان “حماس تقوم بدفع راتب شهري ثابت لهؤلاء الشباب للتواجد هناك”. وينبه طلاب مصاطب العلم الى دخول الزوار اليهود المتطرفين والمستوطنين الى الحرم بهتافات “الله واكبر”. ويدخل اليهود عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه الشرطة الاسرائيلية لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكان الحرم مستغلين سماح الشرطة للسياح الاجانب بدخول الاقصى للزيارة. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا “الهيكل” أو المعبد اليهودي الذي دمره الرومان في العام 70 ميلادية وهو اقدس الاماكن لديهم.