عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء
الوصابي يبحث مع السفير السوداني سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
"ذات موعد مسروق".. رواية للكاتب خالد العلواني تحاكي الوجدان وتؤرخ للوجع اليمني بمقامات العشق والانتماء
أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب 16 ألف قرص كبتاجون مخدر إلى السعودية
إعلان من وزارة المالية بخصوص تعزيزات مستحقات الطلاب المبتعثين
رابطة العالم الإسلامي تدين غارات الاحتلال الاسرائيلي على سوريا

أعطت السلطات البريطانية الضوء الأخضر للجنة التحقيق في حرب العراق للاطلاع على رسائل رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل غزو العراق في 2003م لكنها استثنت ردود بوش الإبن.
وافقت الحكومة البريطانية على تزويد لجنة التحقيق في الحرب العراقية رسائل كتبها رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في خطوة للتغلب على العقبة الرئيسية أمام نشر التقرير الذي طال انتظاره.
وقال رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت في رسالة رسمية إن اللجنة ستتسلم “اقتباسات” من رسائل بلير إلى بوش قبل غزو العراق في 2003م.
إلا أنه قال إن ردود بوش على تلك الرسائل لن تدرج في التقرير بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب.
وأضاف شيلكوت في رسالته إلى جيرمي هيوود كبير الموظفين في الحكومة البريطانية “يسرني أن أبلغك أننا توصلنا الآن إلى اتفاق من حيث المبدأ على أننا سنحصل على كشف عن المراسلات بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الولايات المتحدة”.
وشكلت لجنة التحقيق في 2009م وكان من المتوقع أن تصدر تقريرها في 2010م. وجرت آخر جلسات الاستماع العامة في 2011م.
إلا أن الخلافات حول نشر نحو 25 رسالة خطية من بلير إلى بوش وأكثر من 130 تسجيل لمحادثات كان اكبر العوامل التي أخرت إصدار نتائج اللجنة. وقال شيلكوت أن الحكومة بدأت الآن “دراسة مفصلة للاقتباسات التي طلبتها اللجنة .. وتعتمد هذه الدراسة على مبدأ استخدامنا للمواد التي لا تعكس رأي الرئيس بوش”.
وقال إن المواد الجديدة “مهمة لكي يفهم عامة الناس نتائج التحقيق”.
وأضاف أن اللجنة “تعتزم تقديم تقرير إلى رئيس الوزراء بالسرعة الممكنة”.
إلا أنه لم يحدد تاريخا رغم أن تقارير ذكرت في وقت سابق من هذا العام أنه يتوقع نشر التقرير قبل نهاية العام.
وكانت حكومة بلير قررت إرسال قوات بريطانية للمشاركة في غزو العراق بعد تشكيله تحالفا مع بوش حيث كانت القوات البريطانية ثاني أكبر قوات مشاركة في الحرب. وقتل 179 جنديا بريطانيا أثناء تلك المشاركة التي استمرت ست سنوات.