الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
أعطت السلطات البريطانية الضوء الأخضر للجنة التحقيق في حرب العراق للاطلاع على رسائل رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل غزو العراق في 2003م لكنها استثنت ردود بوش الإبن. وافقت الحكومة البريطانية على تزويد لجنة التحقيق في الحرب العراقية رسائل كتبها رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في خطوة للتغلب على العقبة الرئيسية أمام نشر التقرير الذي طال انتظاره. وقال رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت في رسالة رسمية إن اللجنة ستتسلم “اقتباسات” من رسائل بلير إلى بوش قبل غزو العراق في 2003م. إلا أنه قال إن ردود بوش على تلك الرسائل لن تدرج في التقرير بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب. وأضاف شيلكوت في رسالته إلى جيرمي هيوود كبير الموظفين في الحكومة البريطانية “يسرني أن أبلغك أننا توصلنا الآن إلى اتفاق من حيث المبدأ على أننا سنحصل على كشف عن المراسلات بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الولايات المتحدة”. وشكلت لجنة التحقيق في 2009م وكان من المتوقع أن تصدر تقريرها في 2010م. وجرت آخر جلسات الاستماع العامة في 2011م. إلا أن الخلافات حول نشر نحو 25 رسالة خطية من بلير إلى بوش وأكثر من 130 تسجيل لمحادثات كان اكبر العوامل التي أخرت إصدار نتائج اللجنة. وقال شيلكوت أن الحكومة بدأت الآن “دراسة مفصلة للاقتباسات التي طلبتها اللجنة .. وتعتمد هذه الدراسة على مبدأ استخدامنا للمواد التي لا تعكس رأي الرئيس بوش”. وقال إن المواد الجديدة “مهمة لكي يفهم عامة الناس نتائج التحقيق”. وأضاف أن اللجنة “تعتزم تقديم تقرير إلى رئيس الوزراء بالسرعة الممكنة”. إلا أنه لم يحدد تاريخا رغم أن تقارير ذكرت في وقت سابق من هذا العام أنه يتوقع نشر التقرير قبل نهاية العام. وكانت حكومة بلير قررت إرسال قوات بريطانية للمشاركة في غزو العراق بعد تشكيله تحالفا مع بوش حيث كانت القوات البريطانية ثاني أكبر قوات مشاركة في الحرب. وقتل 179 جنديا بريطانيا أثناء تلك المشاركة التي استمرت ست سنوات.