استشهاد مواطن برصاص المليشيات الحوثية الارهابية في مقبنة بتعز
اليمن يشارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنصة IORIS في الفلبين
البديوي: مسيرة مجلس التعاون الخليجي نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ صالح مبخوت العرادة
"مسام" ينزع أكثر من 5700 لغم وذخيرة زرعتها المليشيات الحوثية
الإرياني: التشييع المهيب للشيخ ناجي جمعان الجدري مؤشر على العزلة المتفاقمة للحوثيين
رئيس الأركان يزور المنطقة العسكرية الخامسة ويلتقي قيادة المنطقة ويطلع على أوضاع المقاتلين
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الأردني بذكرى الاستقلال
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ارتيريا
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من رئيسة الاتحاد السويسري بالعيد الوطني 22 مايو

أعطت السلطات البريطانية الضوء الأخضر للجنة التحقيق في حرب العراق للاطلاع على رسائل رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل غزو العراق في 2003م لكنها استثنت ردود بوش الإبن.
وافقت الحكومة البريطانية على تزويد لجنة التحقيق في الحرب العراقية رسائل كتبها رئيس الوزراء السابق توني بلير إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في خطوة للتغلب على العقبة الرئيسية أمام نشر التقرير الذي طال انتظاره.
وقال رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت في رسالة رسمية إن اللجنة ستتسلم “اقتباسات” من رسائل بلير إلى بوش قبل غزو العراق في 2003م.
إلا أنه قال إن ردود بوش على تلك الرسائل لن تدرج في التقرير بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب.
وأضاف شيلكوت في رسالته إلى جيرمي هيوود كبير الموظفين في الحكومة البريطانية “يسرني أن أبلغك أننا توصلنا الآن إلى اتفاق من حيث المبدأ على أننا سنحصل على كشف عن المراسلات بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الولايات المتحدة”.
وشكلت لجنة التحقيق في 2009م وكان من المتوقع أن تصدر تقريرها في 2010م. وجرت آخر جلسات الاستماع العامة في 2011م.
إلا أن الخلافات حول نشر نحو 25 رسالة خطية من بلير إلى بوش وأكثر من 130 تسجيل لمحادثات كان اكبر العوامل التي أخرت إصدار نتائج اللجنة. وقال شيلكوت أن الحكومة بدأت الآن “دراسة مفصلة للاقتباسات التي طلبتها اللجنة .. وتعتمد هذه الدراسة على مبدأ استخدامنا للمواد التي لا تعكس رأي الرئيس بوش”.
وقال إن المواد الجديدة “مهمة لكي يفهم عامة الناس نتائج التحقيق”.
وأضاف أن اللجنة “تعتزم تقديم تقرير إلى رئيس الوزراء بالسرعة الممكنة”.
إلا أنه لم يحدد تاريخا رغم أن تقارير ذكرت في وقت سابق من هذا العام أنه يتوقع نشر التقرير قبل نهاية العام.
وكانت حكومة بلير قررت إرسال قوات بريطانية للمشاركة في غزو العراق بعد تشكيله تحالفا مع بوش حيث كانت القوات البريطانية ثاني أكبر قوات مشاركة في الحرب. وقتل 179 جنديا بريطانيا أثناء تلك المشاركة التي استمرت ست سنوات.