مصادر عسكرية تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء
الوصابي يبحث مع السفير السوداني سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
"ذات موعد مسروق".. رواية للكاتب خالد العلواني تحاكي الوجدان وتؤرخ للوجع اليمني بمقامات العشق والانتماء
أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب 16 ألف قرص كبتاجون مخدر إلى السعودية
إعلان من وزارة المالية بخصوص تعزيزات مستحقات الطلاب المبتعثين

كابول/ أ. ف. ب. قتل 14 شخصا على الأقل بينهم سبع نساء في شرق افغانستان أمس السبت بتفجير قنبلة يدوية الصنع عند مرورهم على متن سيارتين حسبما اعلنت السلطات المحلية. وصرح شفيق نانغ المتحدث باسم الحكومة المحلية ان الضحايا كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف في ولاية غزنة عندما اصيبت السيارتان اللتان كانوا على متنهما في التفجير وذكر عبدالله خير خواه حاكم منطقة جيرو حيث وقعت المأساة “أنه قتل 14 مدنيا من بينهم سبع نساء”. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء لكن القنابل اليدوية الصنع معروفة بأنها من أكثر الأسلحة التي يستخدمها عناصر طالبان الذين يخوضون تمردا مسلحا داميا في افغانستان منذ طردهم من السلطة على يد تحالف عسكري بقيادة الأميركيين في سياق اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتسببت العبوات الناسفة اليدوية الصنع بسقوط 962 قتيلا و1928 جريحا في صفوف المدنيين في 2013 وتشكل السبب الاول لسقوط الضحايا المدنيين في النزاع بحسب تقرير لبعثة الامم المتحدة في افغانستان. واطلقت حركة طالبان في 12مايو هجوم الربيع الذي تزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية التي يرتقب ان تنظم دورتها الثانية في 14 يونيو ستؤدي الى اختيار خلف لحميد كرزاي الرئيس الوحيد الذي حكم افغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان في نهاية 2001 والذي يحظر عليه الدستور تولي ولاية ثالثة. وصرح وزير الدفاع الافغاني باسم الله محمدي امام البرلمان “لقد زاد اعداء الإسلام هجماتهم في الفترة الاخيرة مع دنو موعد الدورة الثانية ولانهم يريدون افشال العملية الانتخابية”. ويثير تنظيم دورة ثانية قلقا في افغانستان. واذا كانت طالبان لم تتمكن من تعطيل الدورة الأولى فانها يمكن ان تضاعف جهودها لمحاولة نسف الدورة الثانية مع اطلاقها الاثنين هجوم الربيع السنوي.