استشهاد مواطن برصاص المليشيات الحوثية الارهابية في مقبنة بتعز
اليمن يشارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنصة IORIS في الفلبين
البديوي: مسيرة مجلس التعاون الخليجي نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ صالح مبخوت العرادة
"مسام" ينزع أكثر من 5700 لغم وذخيرة زرعتها المليشيات الحوثية
الإرياني: التشييع المهيب للشيخ ناجي جمعان الجدري مؤشر على العزلة المتفاقمة للحوثيين
رئيس الأركان يزور المنطقة العسكرية الخامسة ويلتقي قيادة المنطقة ويطلع على أوضاع المقاتلين
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الأردني بذكرى الاستقلال
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ارتيريا
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من رئيسة الاتحاد السويسري بالعيد الوطني 22 مايو

كابول/ أ. ف. ب. قتل 14 شخصا على الأقل بينهم سبع نساء في شرق افغانستان أمس السبت بتفجير قنبلة يدوية الصنع عند مرورهم على متن سيارتين حسبما اعلنت السلطات المحلية. وصرح شفيق نانغ المتحدث باسم الحكومة المحلية ان الضحايا كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف في ولاية غزنة عندما اصيبت السيارتان اللتان كانوا على متنهما في التفجير وذكر عبدالله خير خواه حاكم منطقة جيرو حيث وقعت المأساة “أنه قتل 14 مدنيا من بينهم سبع نساء”. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء لكن القنابل اليدوية الصنع معروفة بأنها من أكثر الأسلحة التي يستخدمها عناصر طالبان الذين يخوضون تمردا مسلحا داميا في افغانستان منذ طردهم من السلطة على يد تحالف عسكري بقيادة الأميركيين في سياق اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتسببت العبوات الناسفة اليدوية الصنع بسقوط 962 قتيلا و1928 جريحا في صفوف المدنيين في 2013 وتشكل السبب الاول لسقوط الضحايا المدنيين في النزاع بحسب تقرير لبعثة الامم المتحدة في افغانستان. واطلقت حركة طالبان في 12مايو هجوم الربيع الذي تزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية التي يرتقب ان تنظم دورتها الثانية في 14 يونيو ستؤدي الى اختيار خلف لحميد كرزاي الرئيس الوحيد الذي حكم افغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان في نهاية 2001 والذي يحظر عليه الدستور تولي ولاية ثالثة. وصرح وزير الدفاع الافغاني باسم الله محمدي امام البرلمان “لقد زاد اعداء الإسلام هجماتهم في الفترة الاخيرة مع دنو موعد الدورة الثانية ولانهم يريدون افشال العملية الانتخابية”. ويثير تنظيم دورة ثانية قلقا في افغانستان. واذا كانت طالبان لم تتمكن من تعطيل الدورة الأولى فانها يمكن ان تضاعف جهودها لمحاولة نسف الدورة الثانية مع اطلاقها الاثنين هجوم الربيع السنوي.